واشرب على الورد من حمراء كالورد ..

محمد نور الدين بن خديجة

الحوار المتمدن-العدد: 5915 - 2018 / 6 / 26 - 02:53
المحور: الادب والفن
    

واشرب على الورد من حمراء كالورد* ...
- من طلليات شدو الكؤوس وعنبر النفوس ...




1- النشيد الأممي يتردد في قفص من حديد
----------------------------------------


نفس من تلك الأيام أشمه
ولازلت شريد
لم ابتغ وقوفا على طلل
إنهم يحملون خراباتهم في القلب
ويرحلون
وأنا لازلت أحبس عصفورا عجوزا
في قفص من حديد
غني أيا عصفوري غني
لقد حملوا خراباتهم
ما التفتوا
تشيخ بك الأيام
والأحلام
والأوهام
ياعصفوري العنيد
وأنا لازلت وخمرتي
ونفس من تلك الأيام
أردد نفس النشيد

هـبوا ضحايا الاضـــطهاد ضحايـا جـــوع الاضطـرار"
بـركــان الـفكـر في اتـّـقاد هــذا آخــــــر انـــفـــــجــار
هــــيا نحــو كــــل ما مـر ثــوروا حـطـموا الـقــــيــود
شــــيـدوا الكون جديدا حرا كــونـــوا أنــتـم الــــوجـــود
بـجـموع قـوية هبوا لاح الظفر
"غـــد الأمـمــية يـوحد الــبشــر

غني ياعصفوري العجوز غني
لقد حملوا خراباتهم مالتفتوا
وأنا وأنت
والليل
وشيء مما تهجس وحشة الشوارع
تأخذنا سكرة الليل
في الحلم بعيدا بعيد
آه يا تلك الأيام
أي عبير هذا هيج القصيدة حافية
على الطرقات تمشي
ولا زلت معها أمشي شريد



2-زهرا قصيدة تبعد عشرين عاما ..
---------------------------------


زهرا فتية كانت
وكنت فتى مع زهرات الايام
سقطت
مارس ياخذ بيدي
قمرا أتنقل بين أزقة الليل
نجمة إلي أتت
وإليها مشيت
...
...
زهرا
ألا زلت هناك
أم مجرد همس يجوب حلمي
فها أنا
والطريق تبعد عشرين سنة
يازهرة فتى الأيام
ابتعدت
و ابتعدت
ابتعدت
ابتعدت
ابتعدت
...
...
...

شعر : محمد نور الدين بن خديجة

24 يونيو 2018 المغرب

#محمد_نور_الدين_بن_خديجة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل