أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي / المغرب - نهاية الأشياء....














المزيد.....

نهاية الأشياء....


فاطمة شاوتي / المغرب

الحوار المتمدن-العدد: 5914 - 2018 / 6 / 25 - 14:02
المحور: الادب والفن
    


نهاية الأشياء...

الإثنين 25 / 06 / 2018



_ الرأس ناي مقلوب
يُدَوِّرُ الغياب في هِلاَلِيَّة محروقة
تبحث عن الثقوب...
لتغني : يا إخوتي جاء المطر...!




_ القلب كهف يمسح عن السواد حزنه
في ذبذبات إِسْفَنْجَةٍ مسروقة
من مستودع للتنظيف...
لإبن جار مغمور
عرضه في العمارة...
ثم اختفت في هندسة المدينة
وظهر في مرآة ...
علقها حارس البيت
في المدخل...
هو مالك المدينة...



_ العين قصيدة ترابية
تحول الحساء مأدبة...
لجرذان مذعورة
من الثراء المفاجئ...
تقتحم عربة دون خضر
صاحب المرآب عرض
بضاعة مستوردة للبيع...
بالعملة الأجنبية...
كي يقضي شهر عسل
في يخت قادم من أرخبيل
غير مدرج في بورصة
القيم الدولية...



_ الليل يستأذن النهار
كي يحرس أجراس المدينة
بالعملة الوطنية...
من نخاسة الفايسبوك
بالعملة الإفتراضية....
لِتُحْضِرَ النجوم الضوء
وتجفف البئرمن القميص
والحانة من االثرثرة....
ثم تردد : لا مطر...لا مطر...



_ الذئب يغمض لليل عينيه
ويُقَايِض مناجل عالقة
في حصاد المناجم...
تفتك بالجراد المحلي...
لامطر... لامطر...
يستعيد الماء عينيه
فَيُكَفْكِفُ دمعه...
ليشرب الشعر
صلصاله...



_ فيأيتها النورسات
لا تملئي الناي بثقوبه...!
لا تسألي عن انتحار القُبَّرَات...!
فالسنبلة كادت تكون سنبلة
قاب قوسين...
من مواسم عجاف...
سامتها الزَّرَازِيرُ
لعنة الجني قبل الموعد...
سمع الصوت صوته
لامطر...لا مطر...


فاطمة شاوتي // المغرب



#فاطمة_شاوتي_/_المغرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سْبَّايْكَرْ الحب ...
- في العدم أمشي...
- وماذا بعد...؟
- مرآة الحب...
- دون أثر...
- شُبُهَاتٌ عربية...
- عندما يفقد الحب أجنحته...
- لوثة طارئة...
- تعب كلها الحياة...
- خاتم العودة...
- شظايا الزجاج....
- قصة دائخة....
- ذاكرة حُزَيْرَانَ...
- حب في حقيبة...
- لعنات صباحية...
- hors_ jeu
- صفيحة جنون...
- عندما تبصر القصيدة عماها...
- ليتني ساعة وعي...!
- ليس للبُرَاقِ أجنحة....


المزيد.....




- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب
- مهرجان كان: دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أ ...
- حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لم ...
- فلسفة الفصاحة والخطابة وارتباطهما بالبلاغة
- غزة في المتحف العربي للفن الحديث عبر معرض -شاهد- التفاعلي با ...
- بجودة عالية الدقة HD.. تردد قناة ماجد 2024 وشاهد الأفلام الك ...
- استقبل تردد قناة MBC2 على جميع الأقمار الصناعية لتستمتع بأفض ...
- كيف استغلت مواهب سوريا الشابة موسيقى الدراما التصويرية في ال ...
- -فنان العرب- محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي / المغرب - نهاية الأشياء....