المكاشفات قصيدة تتعرى ...قصائد

محمد نور الدين بن خديدة

الحوار المتمدن-العدد: 5911 - 2018 / 6 / 22 - 22:10
المحور: الادب والفن
    

1- فلامينكو لسوء حب ..
---------------------


ارقصي
ارقصي
يانجمة ليل يعوي
الظلمة زهرة ضوء تنسل من القلب
وأنا طبل
تقرعني الأحزان
بلا كلل
ولاشيء يتعبني
مما تشابه علي من منفى
أو سوء حب ...



2- مقدمة طللية ... إلا الورد فيبقى

----------------------------------------

أماء يتوسد أريج الوردة
هذا
أم غناء ؟ ..
لقد ذهبوا
ذهبوا
وأسأل ريح الصبا عنهم :
فيما عشقوا
وفي ما أخطأوا
ولما يئسوا ...

كأني ريح أصحو من بقايا ليلهم
وبعض الغناء
في آخر الليل
أسكبه خمرا
فلا يفهم الكأس
والخمر فهما يساء ..
...
...
لقد ذهبوا
ذهبوا
وها طلل منهم لازال يستقر في القلب
وليس للقلب
من أريج وردهم شفاء ..





3- أما من أحد أحمر ..يدق لغير أحمر ..؟..
----------------------
*عدا كلب خلف غزال
فقال له الغزال : إنك لا تلحقني
قال : لم ؟
قال : لأني أعدو لنفسي ..وأنت تعدو لصاحبك * ... أبو حيان التوحيدي
---------------------------------


مساء فاتر يدق على نافذتي
وطير قلبي لم يستيقظ بعد
تسقط الشمس حمراء حمراء
في كأس مهمل بثمالة تيبست
في قعره
فالشمس والخمر
وكل مارخصته لهذا العمر
الملقى على سرير الذكريات
في الأحمر واحد ووحيد ..
أما يانافذتي ...
أما من أحد يدق أحمر لغير الأحمر
ليلا ونهارا
والكأس مهملة
والقصائد كما الأيام نفسها نفسها
والرفاق في النسيان حفروا لي قبرا
أحمر
أحمر ...
...
.........
أيا مساء فاترا يدق
ها أنذا وحيد
أما من جديد ؟ ..

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل