أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رحيم العراقي - تقليد ياباني














المزيد.....

تقليد ياباني


رحيم العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1498 - 2006 / 3 / 23 - 07:26
المحور: كتابات ساخرة
    


في اول يوم من الدراسة في مدرسة امريكية
انضم الى الفصل طالب جديد اسمه سوزوكي ابن رجل اعمال ياباني
..وبعد دقائق من أول درس لسوزوكي قالت المدرسة لطلابها: دعونا نبدأ اليوم بمراجعة شيء من التاريخ الأمريكي..ثم سألتهم :من قال " اعطني الحرية او اعطني الموت؟"
تطلعت في بحر من الوجوه الفارغة لطلابها ( الثولان )الذين سيطر عليهم شيطان الصمت
ماعدا سوزوكي الذي رفع يده وقال :" هذه العبارة قالها باتريك هنري عام 1775"
قالت المدرسة : " عظيم !
من قال " حكومة الشعب بالشعب وللشعب لن تنتهي في هذه الارض"
مرة اخرى لم يكن هناك استجابة سوى من سوزوكي الذي قال :
" أبراهام لنكولن 1863"
وبخّت المدرسة الفصل قائلة : أيها الطلاب يجب ان تخجلوا
. سوزوكي وهو جديد في هذه البلاد يعرف عن تاريخها أكثر منكم
" وهنا سمعت شخصا يهمس :" اللعنة على اليابانيين " فصاحت المُدرّسة :" من قال هذا ؟"
رفع سوزوكي يده وقال :" لي ايوكوكا عام 1982."
وهنا قال طالب يجلس في الخلف لزميله القوي:" يجب أن تقتله."
غضبت المدرسة وهتفت :" حسنا ! من قال هذا؟"ومن تقتلون..؟
اجاب سوزوكي :" صدام حسين لصباح مرزا عام 1974.يطالبه بقتل علاوي"
وهنا أمسك طالب آخر بقلمه وصاح غاضبا :" سوف احشره في فمك !"
قفز سوزوكي من مقعده وهو يلوح بيده ويقول بأعلى صوت:
" بيل كلنتون مخاطبا مونيكا ليونسكي 1997"
وهنا ازداد هياج الطلاب واصابتهم هستريا
فقال الطالب القوي :" ايها القذر الحقير . اذا قلت أي شيء آخر سوف أقتلك ."
أجاب سوزوكي بأعلى صوت : هذا ما قاله جاري كوندت مخاطبا شاندرا ليفي 2001"
وأغمي على المدّرسة وفي حين كان الطلاب يتجمعون حولها قال احدهم :" اوه ياللجحيم . اننا في ورطة !"
فقال سوزكي : كونداليزارايس في آخر زيارة للعراق..



#رحيم_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مملكة الاخلاق
- حول العولمة
- نظرات جديدة للتاريخ الأميركي في عصر العولمة
- النساء الايرانيات بين الاسلام والدولة والاسرة
- العولمة، الحركات الاجتماعية، والأمميات الجديدة
- تجربة الحروب الصليبية
- القصة العائلية لسيغموند فرويد
- تاريخ الفكر الفرنسي في القرن العشرين
- بوشكين
- أمرأة حكمت الهند..
- في بيتنا خادمة
- الروحانيون
- خاتمة السو ء...
- الفن والمجتمع
- يهود الجزيرة العربية
- من التعايش الى تحالف الحضارات
- فيلم لم يفهمه الجمهور
- لن يُصلب المسيح من جديد
- عنزة في حديقة إدوارد ألبي
- إدغار ألن بو..قصائده وتنظيره للشعر


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رحيم العراقي - تقليد ياباني