أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - (كفي قمعا لشعبنا) حازميات (23)














المزيد.....

(كفي قمعا لشعبنا) حازميات (23)


حازم عبد الله سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 5908 - 2018 / 6 / 19 - 19:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قالها المفكر المصري رحمه الله فرج فوده : " الإسلام الصحيح يتحقق بالعقل لا بالمدفع ، وبالحوار لا بالقنبلة ، وبمعايشة الواقع لا بالهروب منه ، وبالتصدي لعلاج مشاكل المجتمع لا بتجهيله ، وبالمشاركة بالقول والعمل لا بالاعتزال ، وبالاجتهاد لا بإغلاق الذهن ، وبالتقدم لمستقبل لا بالبكاء على الأطلال "

القمع وكبت الحريات وحرمان الناس من التعبير عن آرائهم لا يبني وطن ولا يبني مجتمع حر سليم قادر علي تقرير مصيره ونيل حقوقه ،
فمن حق المواطن أن يتظاهر ويعلي صوته ويعبر عن معاناته بالاحتجاج والتجمهر ، وعلي الحكام أن يسمعوا صوت الشعب وينصتوا جيدا ن ويلبوا مطالب الشعوب بحياة كريمة وأمن وأمان وإستقرار ،
فسياسة القمع والاضطهاد تضر بالوطن والمواطن وتخلق حالة من الكره والحقد ،
فالمواطن دوما علي حق لأن مهمة الحكومات أن توفر الخدمات للمواطن وان فشلت بذلك فعليها الرحيل والاعتذار للشعب ،

أما ما يحدث في بلادنا غريب وعجيب ، تتسابق الحكومات وأجهزتها البوليسية للتفنن بقمع الشعب وإرهابه واضطهاده وخلق حالة رعب للمواطن ، مما تسبب بفقدان ثقة المواطن بأجهزة الأمن واعتبارها أجهزة قمعية وبدلا من أنها وجدت لأمنه وحمايته أصبح المواطن يعتقد وجودها لإرهابه وقمعه وملاحقته ،

واعتقال الناس بسبب فكرهم وآرائهم السياسية جريمة ، وتقييد حرية الناس والتعسف والتعامل معهم بمنطق بوليسي قمعي هو قمة الاجرام والعار لفاعله ،
فاسمعوا ما قاله المفكر د. علي شريعتي : ان كان كل هذا الظلم و تقييد الحريات والتعسف هو تطبيقاً للشريعة !! فأنا لم أسمع يوماً عن سجين سياسي في عهد النبي محمد ،

من حق المواطنين التظاهر والاحتجاج ومن واجب الحكومات ان تلبي مطالهم وتستمع لمعاناتهم وتحل مشكلاتهم ، وعدم قمعهم واعتقالهم او اتهام حراكهم ،
ما حدث في ساحة السرايا بغزة من قمع تظاهرة عنوانها الاسري والمحررين ومطالبها الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام ورفع العقوبات عن موظفي غزة والاسري هو جريمة يتوجب محاسبة من افتعلها وساهم بالإساءة والتخريب ،
فلا يعقل أن تتحدثوا عن الحريات وأنتم من يقمعها ، وتدعون الوحدة وأنتم من يقسم الوطن ، وتطالبون بالحقوق وأنتم من يسرق حقوق الناس ،

ننتقد وندين كل فعل يسيئ لأبناء شعبنا وكل فعل يقمع الحريات فهو مدان وجريمة أي كان فاعلها ،
فالي من انتقدوا وعلت اصواتهم ضد قمع التظاهرات بالضفة الغربية ، أين أصواتكم مما يحدث من قمع بغزة ؟؟؟
لماذا تسلطون أضواءكم وكشافاتكم العالية ضد أحداث بالضفة الغربية وتخفت وتنطفئ أضواءكم كلياً عما يحدث بغزة ؟؟؟ كفي وكونوا منصفين ،

شعبنا الفلسطيني يعاني أشد المعاناة والألم ، شعبنا يضحي علي مدار التاريخ ويناضل لأجل الحرية والكرامة ، فلماذا تسعون لكسر إرادة الشعب والسيطرة الأمنية عليه وإرهابه ؟؟؟
فمن الظلم ان يقع شعبنا ضحية لعصابتين واحتلال ،
ومهما طال الظلم والاضطهاد فلا ولن تنكسر إرادة شعبنا ، ولن يطول ظلم والتاريخ شاهد فكل الديكتاتوريات والظلم سقطت وانتهت ، وانتصرت ثورة الشعب ،
ملاحظة / لمن هتفوا بساحة السرايا بغزة : "علمانية علمانية بره بره" ، نقول : أنا كمسلم سني أفتخر وأعتز بانني رجل علماني ولا ولن نخرج من وطننا ولن نستسلم لأي فكر ظلامي حاقد ،



#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ الكاذب أفعى يبث سمومه
- رُزان النجار دمك دين علينا
- (ثورة الفقراء ، ثورة الكرامة) حازميات (22)
- الصحفي يعقوب بوقريط ، نموذج العشق لفلسطين ،
- ( هذه غزة ) حازميات (19)
- انتفضوا أيها الفقراء والمسحوقين
- الرد علي تلك الجريمة هو الإسراع بإنهاء الإنقسام
- غزة إبنتنا ، خلفها رجال وأُخوة عظام
- ( سمفونية وجع ) حازميات (17)
- ( الوطن ... هو الإنسان ) حازميات (16)
- ( وطني ... وجع وأنين ) حازميات (15)
- في بلادي ... نظام بلا نظام
- راية الوطن أكبر من كل الرايات الفصائلية
- إبراهيم أبو ثريا ، أُصرخ بهم
- (أنا كافر) حازميات (12)
- (النفاق علي المنابر) حازميات (11)
- مصر يا جرحا ينزف من قلوبنا
- (الشرعيات ليس حسب المزاج) حازميات (9)
- (أنقذوا فتح) حازميات (8)
- هذا المنافق ...


المزيد.....




- لغز غامض يلف جثة وزير روسي.. هل أُسكت أم انتحر؟ إليكم ما نعل ...
- دبي.. فيديو يكبّد سائق سيارة مخالفة مرورية بـ13 ألف دولار.. ...
- استمع إلى تسجيل ترامب الذي هدد فيه بقصف موسكو وبكين -بالكامل ...
- كيف تستفيد جماعات مثل داعش والقاعدة من أدوات الذكاء الاصطناع ...
- الثاني في 3 أيام.. هجوم حوثي ضد سفينة يونانية في البحر الأحم ...
- الحرائق في جنوب فرنسا تمتد إلى مرسيليا وتغلق مطارها
- حصري: فرانس24 تجوب سوريا وتصبح أول مؤسسة إعلامية دولية تدخل ...
- جنوب السودان: المرحّلون من أميركا تحت رعاية الحكومة
- 6 إشارات تفضح الدور الأميركي الفعلي في حرب غزة
- منتحل لشخصية روبيو استخدم الذكاء الاصطناعي للاتصال بمسؤولين ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - (كفي قمعا لشعبنا) حازميات (23)