أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي محمد البهادلي - ولكن لا بواكي على اليمن!!














المزيد.....

ولكن لا بواكي على اليمن!!


علي محمد البهادلي

الحوار المتمدن-العدد: 5907 - 2018 / 6 / 18 - 19:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سمعنا مراراً وتكراراً، ولا سيما على لسان المراجع، وقرأنا في كتبهم المنتشرة في المكتبات القاعدة الشهيرة أنه      "مامن وَاقِعَةٍ إِلَّا وَلَهَا حُكْمٌ".
فإذا دخل شخص الحمام -على الرغم من تفاهة ذلك- فإن ذلك يعد واقعة وبما أنها واقعة فلها حكم؛ لذا تجد الفقهاء قد استفاضوا في رسائلهم العملية بالبحث عن أحكام التخلي!!
هذا إذا كانت الواقعة الدخول لبيت الخلاء، فما بالك في نشوب حرب تستخدم فيها أحدث الأسلحة بما فيها طائرات ال f15 والبوارج الحربية، بل حتى الأقمار الصناعية، والمستهدف فيها بلد عربي إسلامي يعد من أفقر الشعوب بالعالم، على الرغم من أنه يطل على البحر الأحمر وما يمكن أن يمثله من فسحة اقتصادية ... هذه الحرب في الظاهر تتزعمها السعودية والإمارات وانضم إليهما السودان والبحرين وبعض الدول العربية التي دخلت شكلياً؛ إرضاء للسعودية، إلا أنه من المتيقن أن القوات السعودية والإماراتية مدعومتان من قبل أمريكا وبريطانيا، فيما أعلنت فرنسا (صاحبة الثورة الفرنسية الكبرى وإعلان حقوق الإنسان ومعقل الحرية في العالم!!)  قبل يومين تقريباً مشاركتها القوات الإماراتية بدعم لوجستي  (غير قتالي) يتمثل بإزالة الألغام من مطار الحديدة ....
كل هذه الدول سواء الديكتاتورية الفاشية منها كالسعودية والإمارات والسودان والبحرين، أو الديمقراطية ومدعية حقوق الإنسان كأمريكا وبريطانيا وفرنسا تشن حرباً شعواء على شعب مسلم أعزل فقير تكاد المجاعة والكوليرا تفتك به، في مثل هذه المعادلة أين تكون قاعدة "مامن وَاقِعَةٍ إِلَّا وَلَهَا حُكْمٌ" ؟!! هل خرج الفقهاء والمراجع والقيادات الدينية والسياسية التي تتبنى الايدولوجية الإسلامية ببيان واضح وصريح دون تقية ودون محاباة لدولة من هاهنا أو هناك أو الخشية من أخرى في استنكار هذا العدوان لا سيما أنه انطلق في نهاية شهر الطاعة والغفران رمضان وبداية العيد الذي يفترض أن تحل فيه مشاعر الرحمة والصفح والسلام بدل النقمة والحرب؟!!  وما عذرهم في هذا السكوت المطبق، ألم يسمعوا قول رسول الله ( صلى الله عليه و آله ): "مَنْ أَصْبَحَ لَا يَهْتَمُّ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ، وَ مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يُنَادِي يَا لَلْمُسْلِمِينَ فَلَمْ يُجِبْهُ فَلَيْسَ بِمُسْلِم "، أم إنهم يتحرزون ويأخذون جانب الاحتياط في الحكم على أحد طرفي الصراع بأنه على حق أو باطل!!
والله الذي لا إله إلا هو لو كان السيد روح الله الخميني أو الشهيدان الصدران موجودين أو الشيخ مرتضى المطهري أو السيد محمد حسين فضل الله لما توقفوا لحظة واحدة في وصم المعسكر السعودي الإماراتي بأنه باطل ومرتبط بالاستكبار والقوى الإمبريالية ولساندوا اليمن في أقل التقدير باللسان والقلب.



#علي_محمد_البهادلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوزة النجفيَّة ومحاكم التفتيش الكاثوليكيَّة
- محمد الدرة ودرة أولادنا
- هيأة النزاهة والحراك الجماهيري في مواجهة الفساد
- السعودية وحرب الفجار الجديدة
- ال(bbc) العربية...نقص معلومات أم تأثر بالأجندات
- النزاهة والفساد....والمواجهة الدامية
- أبجدية الثورة الإصلاحية الحسينية
- الولاء للوظيفة والولاء للحزب
- الباستيل العراقي،متى يقتحم؟!
- فساد الصقور
- الإطاحة بساسة الحرب والنهب
- الفرصة الذهبية لمواجهة الفاسدين
- صرخات الأحرار في زنازين الطغاة
- المرأة المضطهدة في المجتع الفاسد
- علي والعدالة الاجتماعية
- الشباب العراقي والتغيرات الاجتماعية والسياسية
- فساد التوقيت وتوقيت الفساد
- السيادة الوطنية في مهب الريح الأمريكية !!
- الدعاية الانتخابية وهدر المال العام
- بعد محاسبة الفاشيين جاء دور الفاسدين


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي محمد البهادلي - ولكن لا بواكي على اليمن!!