أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عليه اخرس - مقتطف من ذكريات عن لينين














المزيد.....

مقتطف من ذكريات عن لينين


عليه اخرس

الحوار المتمدن-العدد: 5907 - 2018 / 6 / 18 - 08:21
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


كان لينين يتمتع بصلاحيات واسعة في قياده الحزب حيث قاد العمال والفلاحين في كفاحهم من أجل الاستيلاء على السلطة، والذي فيما بعد ، وبثقتهم القوية ، سعت الحكومة، لتطبيق ديكتاتورية البروليتاريا.

كان لينين، قدر ما يمكن أن يكون الرجل المبدع المؤسس والقائد للإمبراطورية الكبيرة ، التي وللمرة الأولى في العالم، تحولت إلى دولة العمال والفلاحين.

لقد عاشت أفكاره وإرادته في ملايين العقول، داخل وخارج روسيا.

بما يتعلق باتخاذ جميع القرارات الهامة، كانت وجهة نظره هي السائدة؛ كان اسمه رمزاً للأمل والتحريرفي كل مكان اينما وجد مسستغلين مقهورين.

الرفيق لينين يقودنا نحو الشيوعية؛ سوف نتحمل على الرغم من الصعوبات ، هكذا قال العمال الروس الذين يتمتعون بمثالية عالية ، والذين عانوا الموت بردا على عدة جبهات اثناء الحرب الاهليه على مرأى ومسمع الإنسانية جمعاء. لقد عملوا، على الرغم من المعاناة التي لا توصف، من اجل انتعاش الصناعة.

وهل نحن نخاف سوى من عودة مجلس اللوردات والاستيلاء على الأرض؟

الأب الصغير لينين انقذنا، فضلا عن تروتسكي، مع الجيش الأحمر"، هكذا قال الفلاحين. -عاش "لينين!

" تقول الشعارات المكتوبه على جدران اكثر من كنيسة، في إيطاليا، تعبيراً عن إعجاب المتحمسين لبعض العمال الذين كانوا في استقبال بطل الإفراج عن بلده في "الثورة الروسية". باسم لينين توحد من أمريكا الى اليابان والهند الى جميع أولئك الذين ثاروا ضد سلطة الطبقات المالكة.

كم كان موقفه بسيطا ومتواضعا، هو الذي أنجزت له بالفعل أعمال تاريخية ضخمة، والذي على عاتقه وقع حمل الثقة العمياء الخانقة والمسؤوليات الثقيلة والعمل المهلك . لقد اختلط مع جموع الرفاق، لم يتميز بشئ عن أي احد منهم،انه كان فقط واحد منهم. بدون اية،إشاره او موقف، أنه لم يريد التصرف بوصفه شخصية .

وكان موقفه هذا غريبا كونه كان حقاً شخصية. كان يرد، بدون انقطاع على الاتصالات البريدية المقدمة من فرق مختلفة، من الاجهزه المدنية أو العسكرية، التي غالباً ما كان يجيب عليها بعدد قليل من الاسطر يضعها وبسرعةعلى الورق . وكان لكل واحد من لينين ابتسامة أو إيماءة ودية. أثناء المناقشات، والحديث مع الرفاق الاساسيين.

أثناء فترات الراحة، كان وكانه هجوما حقيقيا على لينين. الرفاق من موسكو، بتروغراد، ومن الوسط الحركة ذات الاختلاف الكبير من حيث العدد الكبير من الرفاق الشباب الذين احاطوا به: فلاديمير إيليتش، أتوسل إليكم...

-الرفيق لينين، لا ينبغي أن ترفض!

--أنت تعرف جيدا، إيليتش، أنكم ...

إلخ، إلخ.

الطلبات ،الأسئلة و المقترحات تجتمعت هكذا بسرعة.

استمع لينين ورد عليها بصبر وهدوئ لا ينضب. وكان دائماً الإذن الصاغية والراضية لكل شيء، يتعلق بقضايا الحزب، كما وبالنسبة للهموم والمشاكل على الصعيد الشخصي

الاسلوب الذي تعامل به مع الشباب كان يثلج الصدر حقاً. وكان سلوكه دائماً سلوك الرفيق، خال من أي تكلف تربوي واحكام مسبقة فيما يتعلق بالسن، وحده الفعل هو المهم .

تعامل لينين مع زملائه، الذي كان متعلق بهم بكل ألياف قلبه، كرجل بين الرجال. أنه لم يكن له اية صفة من صفات الديكتاتور

كانت سلطته في الحزب وكأنه الأب المتفوق الذي يريد بشكل واعي أن يفهم .


مقتطف من ذكريات عن لينين

كلارا زيتكن كانون الثاني/يناير كانون الثاني/يناير 1924

ترجمة عليه اخرس





#عليه_اخرس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستالين - عن نفسي
- ستالين حول الشروط الأساسية لتحضيرعملية الانتقال إلى الشيوعية
- كوبا بعيون عسلية
- الى جميع الكادحين،الى جميع عمال وجنود بتروغراد
- الكوادر تقرر كل شيء!- كلمة ستالين الموجهه الى خريجي دفعه من ...
- الجزء الثاني الممارسة السياسية للطبقة المسيطرة وإعادة إنتاج ...
- الطابع الطبقي المميز للممارسة السياسية للطبقة المسيطرة مهدي ...
- علاقة أحزاب الطبقة المسيطرة بجهاز الدولة مهدي عامل
- خلاصة عامة: الدور التاريخي للطبقة العاملة في حركة التحرر الو ...
- علاقة الفكر بالواقع مهدي عامل
- تحية للجيش الاحمر بمناسبة الذكرى ال15 لتاسيسه يوسف فيساريونو ...
- علاقة الاختلاف بين البورجوازية الامبريالية والبورجوازية الكو ...
- علاقة الاختلاف بين البورجوازية الامبريالية والبورجوازية الكو ...
- إلى جميع المنظمات والرفاق،يوسف فيساريونوفيتش ستالين
- علاقة الاختلاف بين البورجوازية الامبريالية والبورجوازية الكو ...
- الدعايه والتعبئه الحزبية يوسف فيساريونوفيتش ستالين
- لا حركة ثورية بلا نظرية ثورية
- مقتطف من رسالة لينين الى مكسيم غوركي حول مقال ستالين-عن المس ...
- يجب على الشباب اتقان العلوم
- خطاب ستالين الذي وجهه بالراديو في 9ايار 1945


المزيد.....




- صوفيا ملك// الاستعدادات الحربية للإمبريالية الأطلسية وصراع إ ...
- البوليساريو تتبنى هجوما على السمارة في الصحراء الغربية والجي ...
- ب? توندي س?رک?ن?ي د?ستگيرکردني ه??سو?اواني نا?ازي د?ک?ين ل? ...
- زهران ممداني... يساري مسلم يهزّ نخبة نيويورك
- استمرار شرارة انتقام النظام المخزني من عائلة قتيل جهاز الأمن ...
- رائد فهمي: المتغيرات تؤكد أهمية السير على طريق التغيير الشام ...
- لا حادث… بل جريمة نظام
- موعد نزال جيك بول ضد خوليو سيزار تشافيز والقنوات الناقلة
- استمرار الحراك في مدينة مالمو/ السويد تضامنا مع الشعب الفلسط ...
- كيف تصدّى المسلمون والشيوعيون لمحاولات طمس البوسنة؟


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عليه اخرس - مقتطف من ذكريات عن لينين