القطعان وذئابها الجميلة

أحمد بدوي

الحوار المتمدن-العدد: 5906 - 2018 / 6 / 17 - 22:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

(1)
ثقافة القطيع هي داء قديم عند بعض الشعوب التي تطغى عليها فنون الجهل والظلم والفوضى وحبرهم الأعظم الديكتاتورية. هذه الشعوب غالبا لا تعرف قيمة الحرية وبينهم من لا يقيم للحقوق وزنا، حتى أنهم يصنعون الأصنام دأبا على عين ليعبدونها ويهيمون بها شوقا وتقديسا. فماذا لو كانت هذه الأصنام المصنوعة هي كائنات بشرية متشابهة؛ يعقلون شيئا وينطقون، يفسدون ويسرقون، يتجبرون ويظلمون، يقاتلون وينهزمون؟ لا يحق هنا للحزن أن يعكر صفو السلام والرضا والحميمية أو يهتم إذا ما التهمت هذه الذئاب المعبودة صانعيها من القطعان الدهم؛ فليس الصحيح غير أن يجتمعون ويتفردون ويتضاجعون ويتراضون، يظفر ويستمتع فريق بالآخر. فهنيئا لك أيتها القطعان الرخيصة بذئابك الجميلة.

(2)
قواتنا تتوغل داخل إسرائيل
- افتتاحية جريدة "الأخبار" المصرية. 6 يونيو، 1967.

(3)
فخور بالأداء الرجولى لأبناء المنتخب الوطنى وواثق فى قدراتهم على تحقيق الفوز فى المباريات القادمة.
- الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من خلال صفحته الرسمية على فيسبوك. 15 يونيو، 2018.

(4)
رفعت الحكومة المصرية اليوم السبت أسعار الوقود بنسب تصل إلى 66.6%، وذلك ضمن خططها لتقليص الدعم الحكومي، حيث شهدت الفترة الأخيرة زيادة أسعار المياه والكهرباء وتذاكر مترو الأنفاق. وكانت هذه هي المرة الثالثة التي ترفع فيها الحكومة أسعار الوقود منذ تحرير سعر صرف الجنيه في نوفمبر 2016 ضمن اتفاق قرض قيمته 12 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي.
- موقع روسيا اليوم الإخباري. 16 يونيو، 2018.

(5)
بلادي بلادي بلادي — لك حبي وفؤادي
مصر يا ارض النعيم — سدت بالمجد القديم
- كلمات من النشيد الوطني المصري يرددها المنتخب المصري في سماء ملعب يكاترينبورغ قبل هزيمته من منتخب الاوروغواي ضمن مبارات كأس العالم الافتتاحية. 15 يونيو، 2018.

#أحمد_بدوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات