شاكر فريد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 5902 - 2018 / 6 / 13 - 13:02
المحور:
الادب والفن
بالأمس في ذلك المساء
الرمضاني
حط على نافذتي المطلة
على حديقة بيتي
عندل من عنادل الوطن
مغردًا بصوته الشجي الجميل
جاء ليحكي لي رواية نكبتنا
وقال لي بلهجة فلسطينية
هنا لنا تاريخ من أيام كنعان
وجذوري ضاربة في عمق التراب
وتغور كالسنديان
وكم يحزنني حين أصغي
للصدى المنبعث من المغر
والآبار المهجورة في قرانا
المسلوبة المدمرة
وكم يستنزفني الشوق
والحنين الموجع
لحبات التراب
وعيون الماء والوديان
في البروة وميعار
والطنطورة
وصبارين
وعين غزال
وكم يعذبني
حين أرنو
الى كروم العنب
والتين
والصبار
في زمرين
والزيتون الشامي
في اجزم
انها بلادي
اعيش فيها
ولا ارتضي وطنا
في الدنا
غيرها
أحب الجمال
والطبيعة في كرملها
فلسطين ومن قبل كنعان
كانوا يسمونها
جبال، سهول، مروج، وهضاب
ولو أنها فيافي وصحاري
أحب الحياة والموت فيها
وان سلبوا وصادروا أرضي
في المل والروحة
تبقى كبؤبؤ عيني
#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟