أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - صالح مراد مربي الأجيال ومعلم الأبجدية .. وداعًا














المزيد.....

صالح مراد مربي الأجيال ومعلم الأبجدية .. وداعًا


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5882 - 2018 / 5 / 24 - 13:10
المحور: الادب والفن
    



رحل عن دنيانا الأستاذ صالح مراد ( أبو رامي ) ابن قرية كفر مندا، وهو من الرعيل الأول في تدريس اللغة العربية قي المدرسة الثانوية البلدية بالناصرة، لأكثر من أربعة عقود، ويشهد له الجميع بسعة اطلاعه، ودقة الملاحظة، وثقافته العميقة، وشغفه بالأدب الكلاسيكي، وعشقه للغة الضاد.
وبوفاته تفقد وتخسر اللغة العربية واحدًا من مراجعها وعشاقها.
عرفنا الراحل صالح مراد شخصية متعددة الجوانب، المربي والمثقف والمثابر على الاطلاع، والشخصية الاجتماعية والتربوية، والانسان الدمث المتواضع، والصديق المحب والوفي ورجل العائلة.
لم يتخذ التعليم كمهنة فحسب، بل استغلها كأداة ناجعة لتربية الأجيال على الانتماء والهوية الوطنية وتحبيب لغة الأم الى نفوسها، حيث كانت هذه اللغة وطنه الروحي وعشقه الدائم.
كان اكثر من معلم، وأكثر من مرب. كان حجة في اللغة، ومدرسة في التربية، وقدوة للمعلمين.
صالح مراد كان هادئًا في حياته، رزينًا ورصينًا في مماته، أمينًا لرسالة التربية والعلم، وفيًا لأهله ومجتمعه ووطنه وشعبه، مخلصًا لطلابه وزملائه واصدقائه، متمسكًا بعقيدته، لا يضيع البوصلة، نظيف اليد واللسان.
وعرف بنيل وكرم الخلق، والأصالة، والشهامة، وعزة النفس.
فسلام على جسدك يا أبا رامي، يا سيد الكلام، ومربي الأجيال، ومعلم الأبجدية.
وسلام على روحك، وتحية لكل القيم التربوية الشريفة التي دعوت اليها وذدت عنها ونفذتها ، وبها تبقى حيًا بعد الموت، ورغم الموت، في وجدان طلابك وتلاميذك. ووجدان شعبك وأهل بلدك، الذين كرموك في حياتك مع زميليك د. جورج قنازع، ود. فاروق مواسي.
وعاشت ذكراك حية باقية.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضاءة على رواية - فيتا .. أنا عدوة أنا- للروائية ميسون أسدي
- الموت يغيب خيري مواسي عاشق باقة وشاعرها
- ״ نايات الحنين - للشاعرة نجاح داوود كنعان
- أمسية شعرية في عمان للشاعر اللبناني طلال حيدر
- الشاعرة السورية فاديه عريج : إحساسي يكتبني ولكني ما زلت عاجز ...
- صبرًا يا غزة
- حفل توقيع ديوان - إمرأة بلون ليلكي -
- الى سميح القاسم في ذكرى ميلاده
- صدور عدد أيار من مجلة - الاصلاح - الثقافية الشهرية
- أمسية ثقافية في عرعرة حول أدب السيرة الذاتية
- حوار مع الشاعرة السورية ملاك العوام
- انسحاب امريكا من الاتفاق النووي.. ماذا بعد؟!
- - أنات وطن -اصدار جديد للشاعرة الفلسطينية سلمى جبران
- الروائي الأردني من أصل فلسطيني جمال ناجي يحمل أوراقه ويرحل
- - في الممر الأخير سردية الشتات الفلسطيني - دراسة أدبية للناق ...
- الاعلان عن الفائزين بجائزة القدس للثقافة والابداع للعام  ...
- - أشواك البراري - طفولتي - كتاب في السيرة الذاتية لجميل السل ...
- حوار مع الكاتبة والشاعرة جميلة شحادة
- ليسقط قانون القومية العنصري
- أيار


المزيد.....




- -طاعة الزوج عبادة-.. فنانة خليجية تشعل جدلا بتعليق
- لغة الدموع الصامتة
- مصر.. عمر هلال يجمع أحمد حلمي وهند صبري في فيلم -أضعف خَلقه- ...
- فنانة سورية تصبح سيدة نيويورك الأولى...من هي ؟
- صوّر في طنجة المغربية... -الغريب- خلال استعمار الجزائر في قا ...
- يتناول ثورة 1936.. -فلسطين 36- يحصد الجائزة الكبرى في مهرجان ...
- -صهر الشام- والعربية والراب.. ملامح سيرة ثقافية للعمدة ممدان ...
- انطلاق أعمال المؤتمر الوطني الأول للصناعات الثقافية في بيت ل ...
- رأي.. فيلم -السادة الأفاضل-.. حدوتة -الكوميديا الأنيقة-
- -المتلقي المذعن- لزياد الزعبي.. تحرير عقل القارئ من سطوة الن ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - صالح مراد مربي الأجيال ومعلم الأبجدية .. وداعًا