أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - مالم أكن أتمناه ...














المزيد.....

مالم أكن أتمناه ...


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 5901 - 2018 / 6 / 12 - 21:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قرأت لأستاذي القدير المهندس يحي حسين عبد الهادي أحد أهم رموز الحركة المدنية الوطنية علي صفحته منشوراً بعنوان (حروب الجيل الواطي) وبغض النظر عن لغة هذا العنوان التي يبدو أنها تأثرت بانفعال الرجل وتأثره بحادث الإعتداء البلطجي علي قيادات ورموز الحركة المدنية الوطنية وضيوفها من الشخصيات السياسية والكتاب وأصحاب الرأي ..

والموضوع الذي كتبه الأستاذ هو عن نفس الحادث وهو حادث سبق لشخصي الفقير إلي العلم والتجربة وربما الأهمية أن كتبت مانصه ..

( الإعتداء البلطجي الذي وقع اليوم ضد قيادات الحركة المدنية الوطنية ومدعويهم في حفل الإفطار المقام بالنادي السويسري بالكيت كات ..

أياً كان من يقف وراء هذا الإعتداء
وأياً كان مرتكبي هذا الإعتداء ..

فهذا الحادث بنوعيته المنحطة أخلاقياً والتي تتعارض تماماً مع القيم الأصيلة للشعب المصري لايمكن قبوله ولايمكن أن يمر مرور الكرام دونما أن يكون مداناً من كافة القوي والتيارات والفعاليات السياسية والثقافية بغض النظر عن الإختلاف أو الإتفاق السياسي مع الحركة المدنية الوطنية ..

دخول البلطجة علي خط العمل السياسي أمر مرفوض تماماً ، ويؤدي إلي إنتاج فاشية جديدة لاتقل في خطرها علي الجميع عن خطر الفاشية الدينية ،
ولايقل خطر إرهابها عن الإرهاب الذي تنتجه وتمارسه الفاشية الدينية .. )

وهذا موقفي المبدئي الذي أعيد التأكيد عليه بالرغم من أنني لست عضواً في الحركة المدنية الوطنية (أذكر هذا كتقرير واقع وليس كوموقف من الحركة ) مع العلم أنني لم أبدأ في كتابة سطر واحد في الموقف من الحادث إلا بعد أن استمعت بأذني لروايات أساتذة أفاضل تربطني بهم معرفة شخصية من المدعوين لهذا الأفطار كضيوف علي المنظمين له ..

ولذلك فإنني أري أن الأستاذ يحي حسين كان صادقاً في وصفه للحدث ولكنني فوجئت في نهاية ماكتبه ببضعة أسطر تتحدث عن ربط ماجري بسلسة واحدة من الأحداث من بينها أحداث ميداني رابعة والنهضة !!!!!

والحقيقة أنني أري أن هذا سياق مختلف تماماً ولازلت علي قناعتي أن ماتم نحو ميداني رابعة والنهضة كان تحرك من الدولة كواجب عليها تجاه فض تمترس عصابي فاشي مسلح كان يهدد أمن الدولة المصرية بل ويهدد بانهيارها ووقوعها في براثن التدخل الأجنبي المباشر .. لدرجة أنني كنت ضمن كثيرين من عناصر القوي الوطنية المدنية الديموقراطية التي كانت تلوم حكومة الببلاوي علي تقاعسها وتأخرها في فض هذا التمترس الإرهابي الذي تحول إلي تمترس مسلح يهدد أمن وسلامة ووحدة ووجود الدولة المصرية

ولكي أكون أميناً مع نفسي ومع الجميع فقد كتبت رداً علي نفس ماكتب المهندس يحي حسين عبد الهادي كتعليق نصه مايلي :

((أستاذي الذي أكن له كل التقدير والإحترام يحيى حسين عبد الهادى
بعد التحية
ماحدث في ميداني رابعة العدوية والنهضة شئ والإعتداء البلطجي الذي ندينه علي مدعوي الحركة المدنية الوطنية شئ آخر .. لم أكن أتمني أن تخلطوا أو حتي تربطوا بين هذا وذاك
.. فهذا تم في سياق وذاك تم في سياق ٱخر

.. لا أريد أن أشتم من وراء تعبير (حلقات في سلسلة واحدة ) الغير منطقي إتجاها ما للتعاطف مع الفاشية الدينية وتسجيل أحقيتها في المظلومية ولا أريد أن أذهب إلي أبعد من ذلك .. بل وأتمني أن تتبدد مثل تلك الظنون حال ورودها داخلي ..
إذا كنتم تريدون للحركة المدنية الوطنية أن تتسع كإصطفاف وطني في مواجهة سياسات السلطة التي تضر بمصالح الفقراء ومتوسطي الحال وتستجيب لمشروطيات المؤسسات المالية الدولية وتهدر فرص النهوض الوطني المصري

إذا كنتم تريدون ذلك فعليكم ألا تأخذونا إلي سبل لانرغب في المضي فيها
فقد تعلمنا من درس ليلة فيرمونت الشهيرة ، ولا نريد العودة إلي حيث الإخفاقات السابقة
تحياتي وتقديري لشخصكم المحترم ))

ـــــــــــــــــــ
حمدى عبد العزيز
10 يونيو 2018



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطيب والسمكة الصينية
- إبتسامة القائد
- عبد المجيد احمد
- ما هى الجريمة فى إنتقاد النظام ؟
- سرب الإوز المحلق فى السماء
- شباك خلفى فى الدور الأخرانى
- فتافيت ورق بتطير
- فى مصر انتظار أخبار المير الفني أهم من انتظار التغييرات الوز ...
- على هامش أحاديث الرئيس
- ما كل هذا القلق
- سلامه محلاوي وقسوة أوجاع وداعه
- قراءة في حيثيات حكم
- الحرية لصديقي الناصري حسن حسين
- إحتمالات لصفقة القرن في جنوب شرق آسيا
- (4) حكايات رجل معتل الفقرات يطارد أرنبا برياً
- حكايات رجل معتل الفقرات يطارد أرنبا برياً (3)
- رجل معتل الفقرات يطارد أرنبا بريا (2)
- تعقيب هامشي
- في فضح الفاشية الدينية
- أقنعة مليئة بالثقوب الكاشفة ..


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يُعلن استهداف دبابات في الريف الغربي للسويد ...
- مصر: تسجيل صوتي منسوب لوزير النقل ينتقد فيه -هشاشة البنية ال ...
- دولة جديدة تلوح في الأفق، ماذا نعرف عن استقلال كاليدونيا الج ...
- نتنياهو يرفض خطة إقامة -مدينة إنسانية- جنوبي غزة ويتّهم حماس ...
- بين الذاكرة والمخاوف: -لبنان الكبير- والتحديات القادمة من -ب ...
- الأنظار تتجه إلى بروكسل.. اجتماع دولي يضم وزيري خارجية فلسطي ...
- حدثان أمنيان في غزة ووسائل إعلام إسرائيلية: العثور على جثة ج ...
- فرنسا: إلقاء القبض على سجين فر من سجن بضواحي ليون داخل حقيبة ...
- إعلام إسرائيلي: نتنياهو أطال الحرب لدوافع حزبية
- تردي الوضع الصحي لحسام أبو صفية في سجون الاحتلال


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - مالم أكن أتمناه ...