أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - الكاتب علي لفتة، يعيش صراع الازمنة ..! رواية (الصورة الثالثة) أنموذجا















المزيد.....

الكاتب علي لفتة، يعيش صراع الازمنة ..! رواية (الصورة الثالثة) أنموذجا


وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 5900 - 2018 / 6 / 11 - 22:37
المحور: الادب والفن
    


الرواية كما نعلم كتابة فنية ، والواقع قد يكون منهلا لها ، فهناك منطقة ممكن الوقوف عندها ، حينما ندرك ان الروائي راصد ذكي ، وذلك عندما يحقق معادلة بين الوظيفة الفنية والوظيفة الانسانية ، وبالتالي يحدث نوع من المشاركة بين القاريء والروائي .. من هذا كانت رواية (الصورة الثالثة) للكاتب علي لفتة سعيد ، التي جاءت عبارة عن لوحات وجع انساني ، لوحة المثقف والكاتب وهو يعيش الفقدان واللاجدوى ، ولوحة الجندي الذي عاش ويلات الحرب وحالات الكر والفر ، وصراع الموت والحياة ، ولوحة الزوجة التي فقدت زوجها الحي ، ولكنه معطل كأي جهاز جامد خارج عن الخدمة .. وضجت الرواية بالفقدانات والحرمان ، فالحرب حالة استثنائية في الإنسان، كحالة المرض، وإلا فاللازم عند الخلاف تحكيم الحوار، ورضوخ من ليس له الحق للحق، وحيث أن الحرب خلاف طبيعة الإنسان، لأنها تفني الأفراد وتهدم الديار وتلتهم الأموال، وتبعث على الخوف والاضطراب، بل وأحياناً توجب هتك حرمات النساء ، وإذلال المغلوب ـ إذا كان مغلوب ـ فالأمم قاطبة لا تريد الحروب، وإنما جماعة من الناس لها مصلحة في الحرب ، هي التي تشعلها .. وتترك الحروب ولاسيما تلك الحروب ذات الصبغة العدوانية العنيفة اثرها النفسئ السئ على المجتمع ككل ، فهي خراب ودمار-ودماء تسيل واشلاء متناثرة وجثث مقطعة ،وقد يكون الزمن كفيل بتجاوز هذه الازمات ،واما ما الذي لا يمحوه الزمن ، فهو الاثر النفسى الذى تتركه الحروب بداخل كل من عاصرها وعايش الرعب والقلق وفقد عزيز –او قريب –اودار يستظل بها ، وما اشد فتكا في هذه الحروب ، هو تدمير الذات الانسانية ،و كل التوازن النفسى للمواطنين .. وهذا ما دل عليه الكاتب علي لفتة سعيد في رسم لوحات الوجع ، وكانت روايته وحكاياتها جاءت من خلال السرد الذاتي ، والصوت الواحد الذي يكاد ان يسيطر على اجواءها عامة .. فكانت العلاقات التي سادت بين محسن ، بطل الرواية وهو كاتب ، ومهند وهو شاعر قلق يحاول ركوب موجة الحداثة ، وناهض وهو ناقد ، وسلوى التي فقدت اطار الحياة الزوجية الجسدي والتوافق الانساني .. ويشتد الصراع بين هذه الشخصيات بمد وجزر .. وتوالت علينا مشاهدها وواقع الحياة التي تفيئت بظلال تلك الحروب الوسخة القذرة .. لكن جاءت ، أي الحرب المقصودة براويته مع الاسف بمسوغات الوطنية والدفاع عن العرض والكرامة ، ودوافع القومية ، لهذا اندفع الكثير نحو اتون اوارها ، وهو يحمل بسالة المقاتل الشجاع .. وعلى العموم فان رواية (الصورة الثالثة) تبحث في الاوجاع بعيدا عن تفسير الموقف من الحرب ، سوى موقف الرفض والمقت انطلاقا من طبيعة الانسان الرافض لكل عدواة وقبح انساني .. فلوحة سلوى التي قال عنها الراوي : (جاءتني سلوى وحطت بجناحيها المكسورين امامي .. كانت تفرح بمجيئي ، جسدي ملاذها ، وانا غارق في مياهي .. عطشت عيناي .. اتمتع بمشاهدة معروضاتها الفاتنة .. التهم بشراهة المحروم كل سمات البقاء .. هل تسأل الجائع لِمَ تأكل؟ كانت تأخذ رحيق رجولتي ، وتوصيني ان اجلب لها رحيقا آخر في الليلة القادمة)ص15 الرواية ، هذا النص يؤكد ان العلاقة بين الراوي وسلوى علاقة غير شرعية ، يتبدى لك حتى وانت لم تكمل الرواية قراءة من خلال ايحاءات النص ودلالات الجمل التي كونته .. الجناحان المكسوران ، جسدي ملاذها وعطش الراوي لمعروضاتها الفاتنة .. فلو كانت زوجته لما تحدث هكذا عنها .. ولماذا هي مكسورة الجناحين .. وهكذا فان الرواية اعتمدت السيمائيات وهي في حقيقتها " كشف واستكشاف لعلاقات دلالية غير مرئية من خلال التجلي المباشر للواقعة ، إنها تدريب للعين على التقاط الضمني والمتواري والمتمنِّع، لا مجرد الاكتفاء بتسمية المناطق أو التعبير عن مكنونات المتن ، وتبحث السيميائية عن المعنى ، من خلال بنية الاختلاف ولغة الشكل والبنى الدالة . وهي لذلك لا تهتم بالنص ولا بمن قاله ، و إنما تحاول الإجابة عن تساؤل وحيد هو كيف قال النص ما قاله ؟ ومن أجل ذلك يفكك النص ويعاد تركيبه من جديد لتحدد ثوابته البنيوية .. فلماذا هو عطش لجسد سلوى؟ ، ولماذا هي عطشى؟ ولماذا مكسورة الجناحين؟ ، وهكذا فالمتلقي يبحث عن ماهية ماوراء هذا !! وقد يكتشف الحقيقة لاسيما ونحن نقرأ رواية طرحت موضوعة الحرب ، وما ادراك ما الحرب وخلفياتها النفسية الشديدة الوطأة؟؟ .. فمحسن هو نفسه الراوي يعيش حالة ازدواج وقلق مستمر .. يتحدث عن نفسه : (نصحتني كثيرا يا محسن الا اذهب الى سلوى ، اليوم فرح وغدا تعاسة ، وربما تكون الخسارة اكبر من الربح ، كنت انهرك ، انت ازدواجي ، انا الذي اردتك عونا لي ، لان يستطيل الزمن والا تصبح سلوى مجرد حلم في ليلة باردة . في البدء كانت رغبتك اقوى وتلح عليّ بهمس شبق ان اذهب اليها ، حتى لو كان لمجرد النظر الى مفاتنها ، اكثر من عشر سنوات وانت تقرب صورا الى احضانك في المواضع قبل اشتداد القصف لتنام بلا تفكير ، كنت تقول لي انك معذور ، لم تر في حياتك جسد امرأة عن قرب حتى حطت سلوى على شاطيء العطش )ص17الرواية ، فهذه الحيرة والقلق ، تظهر انه يحمل قيم وافكار وفي المقابل لايستطيع الالتزام بها ، أي انه يعيش ازدواجية في شخصيته، وتباينا بين فكره وسلوكه، وسينعكس ذلك بطبيعة الحال على نظرة الناس إليه حيث يفقدون الثقة في أفكاره، إذا كان هو نفسه أول من يخالفها عملاً، فلو كانت تلك الأفكار تستحق الاحترام لالتزم بها صاحبها أولاً، والأنكى من ذلك أن الناس سيفقدون الثقة بشخصيته، لأنهم سيعتبرونه غير ملتزم وغير صادق ، وبالتالي يفقد الانسجام بين الأفكار والأفعال ، فالإنسان الذي يتبنى فكرة، ويبشر بها، ويدعو إليها، سيكون منسجماً مع ذاته، وصادقاً مع نفسه، متى انعكست على واقعه الفعلي، وعلى النقيض من ذلك، من يتحدث عن فكرة، ويدعو إليها، ولكنه لا يطبقها ولا يعمل بها، فمثل هذا الأخير يعيش حالة الراوي محسن في رواية الكاتب علي لفتة سعيد ، فهو أي الراوي كاتب ومثقف ، ويبحث عن التميز بين افراد المجتمع ، لكنه يعيش حالة تأنيب الضمير من افعال هو لايرغبها ولا يريدها ، غير انه يفعلها .. كما في علاقته مع سلوى غير الشرعية ، وقد يقرر ان خير خلاص منها هي الكتابة ، ولكن تلك التي يحتاجها عصر ما بعد الحرب ، بعدما تستقر الافكار والمواقف .. ويبدو ان شخصيات الرواية كلهم يبحثون عن التوازن واثبات الذات بما فيهم سلوى التي تجد توازنها النفسي بلذة الجسد ، وهذا النص من الرواية يثبت هذا : (لم يكن السبب في توصلنا انا وسلوى لان نكون زبائن اللذة ، او لنتحفظ بقدر كاف من مراهنة اثبات الشخصية ، اعرف اننا كنا نشعر بنقص في جوانب الحياة)ص27الرواية ، اذن الكل يبحث عن التوازن ، والعلة هناك نقص سبب خلل في الذات ، ويبقى التساؤل مستمرا ... (ما الفرق بيني وبين الصواريخ والطائرات وكل الاشياء التي احدثت الدمار والموت والعوق؟ ، ما الفرق بيني وبين من يسوقنا للحروب لنواجه الموت ليبقى؟) ، وهكذا تبقى التساؤلات متوالدة بين اسطر الرواية ، والاكثر من هذا يقوم محسن بكتابة قصة سلوى وحبها لزوجها ، وكيف فقدته حينما اصبح جسدا معطلا .. ويبرر لقاءه بها ، كي يكتب قصتها ، وقد يكون تبريرا غير مقنع بطبيعة الحال .. ويبقى الراوي يتحدث الى نفسه حديثا يستند على المتاهة ، فانا قريب من الكاتب علي لفتة سعيد ، وخبرت الكثير من رؤاه وتطلعاته نحو استعياب متناقضات الحياة ، فلاغرو ان اجده بافكاره بين اسطر رواية (الصورة الثالثة) تارة مدافعا واخرى رافضا ومحاولا تسوية المتناقضات التي تعيشها شخصيات الرواية ، وهذا عملا فكريا ، يحتاج لحنكة ثقافية وعمقا فكريا نيرا .. من هذا يخاطب الراوي نفسه قائلا : (نعم يامحسن ، لقد اخذتني الحروب الى المتاهة .. كنت اريد ان اتخلص من كل ذاك الماضي ، حتى انني لم اكمل القصة ، تركتها بلا نهاية ، هذه قصتي ايضا بلا نهاية ، وما هو عليه الآن وضعنا بلا نهاية ، لان المسدس مازال قرب الرأس .. اوراق كثيرة لهذيانات مزدوجة تُركت تحت اكداس المجلات ، كأن نهايتها لاترغب بالبروز ، تنتظر الحل ، أي حل أنتظره؟ .. فالحلول مستعصية ، لانها تنطوي تحت رداء واحد من النتائج ، هو ان تموت .. كيف لكاتب قصة ان يجعل بطله يموت؟ هذا يعني ان السواد سيملأ ذاكرة القاريء ولم يكن مرغوبا ، وعليه فالواقع يريدك ان تموت ، لانها الحرب ، اذا لم تمت لن يكون هناك انتصار) ، هذه الجدلية الفلسفية التي يطرحها الكاتب من الرواية تنم بلا ادنى شك ، انه قدى اكتوى بهذه الحروب ، وتركت له ثروة من الافكار الجدلية ، وبين كل فترة تتوالد الافكار وتتصاعد الاحداث ويصاحبها جدلا اخرا ، لايخبر هذه الافكار وهذا الجدل الا من تمرس وعاش اتون هذه الحروب .. وكيف ان يلم تشظي الزمن .. زمن الورق ، زمن الحرب ، زمن الصراع ، زمن الازدواجية ، زمن الارتباك ، ونقل شعور ان الدنيا دخلت سم الخياط .. (ادخلت رأسها وبقيت محصورة ، فكيف تكون الحلول؟)ص97 الرواية ، وقد يحيلنا الكاتب الى جدلية الصدق والكذب في البحث عن المعنى ، والظاهر ان فلسفة المعنى تواترت من خلال المعنى الواقعي والاخر اللاواقعي ، (فبينما يحلل المذهب الواقعي المعنى من خلال العالم الواقعي خارج الانسان، يحلل المذهب اللاواقعي المعنى من خلال قدرات الانسان وما يمتلك في داخله بدلاً من الاعتماد على الواقع خارج الانسان. من نظريات المذهب الواقعي نظرية الفيلسوف دونالد ديفدسون التي تعرّف المعنى من خلال قيم الصدق) ، رغم أن كل هذه الأسئلة في الظاهر تبدو لنا بأنها تتمحور حول معنى خارج الإنسان إلا أنها تمسّ جوهر الإنسان، من حيث أنه هو الكائن المتسائل عن "المعرفة"، لذا تعود بنا هذه الأسئلة إلى التساؤل الأول عن “إنسان المعنى” الذي يخلق لنا “معنى الإنسان”... يرى مارتن هيدجر بأن الإنسان هو الموجود الذي يهتمّ بوجوده، لذا تاريخ الفلسفة هو تاريخ السؤال عن "معنى" الوجود الإنساني، بالاضافة الى ذلك، لا محددية المعنى تسمح لنا بالاستمرار في البحث المعرفي والعلمي بدلا من ان توقفه، وبذلك تكتسب فكرة لامحددية المعنى فضيلة كبرى، فبما ان من غير المحدد ما هي معاني المفاهيم والعبارات، لا بد اذن من البحث الدائم عن تحديدها وهذا ما تقوم به الفلسفة والعلوم بشكل دائم. وقد تضمن الحداثة المتوالدة استمرارية البحث المعرفي وبذلك تكتسب مقبوليتها. من المنطلق ذاته .. اعتقد ان أي ابداع سواء كان شعري او قصصي او روائي او غيره ، سيبقى مثار جدل ولايمكن الاحاطة به البتة .. كما هو في رواية الكاتب علي لفتة سعيد (الصورة الثالثة) ..



#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرعبد جبر الشنان.. نصوصه تعلن حالة التخفي!!
- الكاتب الباقري، وأشاراته الخفية في المعالجة ..!
- الشاعرة اسماء الحميداوي ، بين تجربة الشعر والنزعة الانسانية ...
- التجريد افتراق ولقاء لتأصيل الوعي الفني .. لوحات الفنان اسعد ...
- التشكيلي مظفر لامي، وحالة البحث الموجع عن الجمال ..!
- الشاعرة آمال عواد رضوان، وأنموذج المثقف الباحث عن تأصيل هويت ...
- الشاعر امير ناصر، مسار شعري وتجربة ..!!
- الشاعرة اسماء الرومي، بين التيه وبين نسبية القيم المتحققة .. ...
- شعر الشكوى ..عند الشاعر عبدالسادة البصري ..!!
- الشاعرة ليلى الزيتوني، بين الحب والشبق العشقي ..!
- الشاعر علي الشيال، يعزف الحان الحياة على سرير بارد !!
- الشاعرة اسماء القاسمي، عندها الشعر هو الجمال المدل على الخلو ...
- الشاعر مصطفى الشيخ، ووعي العلاقة بين الذاتي والموضوعي ..
- الشاعرة مفيدة الوسلاتي، وحالات القلق من اسئلة الوجود ..!!
- الكاتبة فاديا الخشن، وصراعها الجمالي بين الأنا والآخر ..!!
- الشاعرة نرجس الجبلي، والانفعال الذاتي الجمالي ..!
- الشاعرة مسار حميد الناصري، رغم الاوجاع تُسرج حلمها تحت سنبلة ...
- علي الفواز مثل حضورا فاعلا في الواح الغياب
- ليلى القواس في المحكمة الشعرية !!
- وسكتت شهرزاد، لكن الشاعر حبيب السامر لم يسكت !! /ديوان(شهرزا ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - الكاتب علي لفتة، يعيش صراع الازمنة ..! رواية (الصورة الثالثة) أنموذجا