عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)
الحوار المتمدن-العدد: 5899 - 2018 / 6 / 10 - 12:31
المحور:
الادب والفن
الصبيةُ في الشامِ
تقدمُ لَكَ وضِحكتها دوماً كأساً من الماءِ
كي تنهيَّ بقايا مذاقِ قهوتِكَ..
التي شربتَها قبل ساعتين ، ربما
أما حينَ تكون الحقيقةُ
مُرَّةً
إمضغْها جيداً
وإبصِقْها..!
لتحلو أغنيتَك
عند عَتَبَةِ صباحاتِ الغابة
صوتُكَ جميلٌ
لا تبددُهُ بالثرثرةِ
الحروف جميلة
كما قطعُ الشوكولات
في صحنِ الفخار الصيني ، وذلك المقهى
إفتحْ فمَكَ برقةِ قُبلَة فالملعقةُ الفضية
بين أصابعِها الصغيرَة مكيالٌ ناعمٌ للفرحِ..
إبتهجْ كطفلٍ..
بلذّةِ الليمون
اعبرْ خجلَكَِ بسرعَة الدهشةِ
كطرقاتِ الريف الحجرية قرب الينابيع البعيدة..
لساني حصاني..
يجري في براري قناعاتِي مِرحاً
ووجهي للريحِ كما الأشرعةِ البيضاء
أحملُ نفسي على الماءِ كما الماءِ
لن أهجوَ أحداً
لكني سأعدو في مرابعِ رؤيتي الممنوعَة
هي حلوى و فضة
فكرةُ قصيدة
وفنجان قهوة آخر..!
#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)
Abdulkarim_Hadad#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟