حسين الجوهرى
باحث
(Hussein Elgohary)
الحوار المتمدن-العدد: 5897 - 2018 / 6 / 8 - 20:32
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
نعم لم توجد تنظيمات اسلاميه أرهابيه تعمل خارج حدود الدول الا بعد التدفق الفجائى لأموال النفط (ارتفاع سعر النفط اربعة أضعاف فى ظرف يوم واحد سنة 73). وجدت التحالفات العصابيه لحكام المجتمعات الأسلاميه (السلاطين وشركائهم من فقهاء العقيده الاسلاميه بكافة تشكيلاتها) فرصه لتوطيد اركان حكمها (السعوديه - أيران - صدام العراق) . وفعلا كان حرب الأمريكان ضد وجود الأتحاد السوفيتى فى أفغانستان وقتئذ هو ال ( catalyst) لنشأة التجمعات الاسلاميه الارهابيه التى نراها فى وقتنا الحالى.
ولكن ظنى المؤيد بشواهد عديده هو ان هناك عنصر جديد ومحورى دخل فى المعادله المطروحه. قدم ترامب للاسره المالكه السعوديه عرضا قبلوه عن صدر رحب. العرض : اخرجوا من الاسلام الوهابى ونحن سنضمن لكم البقاء فى السلطه". المله فى أيران لا سند لهم الا الأسلام ولهذا فترامب يهاجمهم شخصيا وبالاسم. أما السعوديه فاتصور بكل بساطه ان علاقتها بالاسلام فى ظرف عدد من السنوات وبتنفيذ روح المشروع الذى قبلوه لن تتعدى حماية الحرمين. وفيما عدا ذلك سياحه واوتيلات وبارات ولا أستبعد سعوديات بالبكينى على شواطئها".
#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)
Hussein_Elgohary#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟