أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - الفرق الجوهرى بين مجتمعاتنا وبين المجتمعات الاوروبيه عندما كانت واقعه تحت سطوة رجال الدين.














المزيد.....

الفرق الجوهرى بين مجتمعاتنا وبين المجتمعات الاوروبيه عندما كانت واقعه تحت سطوة رجال الدين.


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 5733 - 2017 / 12 / 20 - 14:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الفرق الجوهرى بين مجتمعاتنا وبين المجتمعات الاوروبيه عندما كانت واقعه تحت سطوة رجال الدين.
حسين الجوهرى.
----------------------------------------------------------------------
فى كلتا الحلتين يحكم الحلف بين السلاطين ورجال الدين وقوميساراته (طرف أول).
و(الطرف الثانى) فى كلا الحالتين ايضا هم الشعب أو الناس.
.
الفرق بين الحالتين هو فى طبيعه الرساله التى يغرسها الطرف الأول فى أذهان ووجدان أفراد الطرف الثانى.
.
فى الحاله الأوروبيه كانت الرساله للناس هى "المحبه" والتى تم ترجمتها عمليا فى القاعده الذهبيه "عامل الآخرين كما تحب انت ان يعاملوك". رساله واضحه وصريحه لا تحتاج الى اية تفسيرات او تأويلات. النتيجه كانت أفرادا متعاونين مع بعضهم البعض الى الدرجه التى تمكنوا من خلال هذا التعاون (بعد جهد وصراع) من أزاحة سيطرة الحلف الحاكم (السلاطين ورجال الدين)على مقدراتهم وعلى التحكم فى شئون حياتهم. هذا علاوه عن ابلائهم بلاءا حسنا فى شئون العلم والتى كانت تترجم بصفة مستمره الى انتاج للادوات وتطويرها. أنجازات يتمتع بها اليوم كافة القاطنين على الأرض ولا ينكرها أى باحث أمين.
.
أما فى حالة مجتمعاتنا فبئس أحوال طرفنا الثانى نتيجة الرساله والتعاليم التى يبثها الحلف الحاكم فى أذهان ووجدان أفراده. رساله هدفها الفرقه والكراهيه مما يضرب مبدأ القاعده الذهبيه فى مقتل. يحثون أفرادنا على أن الفضيله الأولى هى فى العمل من أجل ما بعد موتهم, , اى السمع والطاعه لكل مايليه عليهم الحلف الحاكم. أما عن الأخذ بقوانين الأسباب والنتائج فقالو لنا انها المشيئه الألاهيه صاحبة الأمر والنهى فى كافة امور الحياه. فى الوقت الذى لا قبل لأى منا على التوصل الى أحكام هذه المشيئه. النتيجه فساد وعشوائيه واخلاقيات مترديه ومقدرة شبه معدومه على أنجاز أى أعمال جماعيه طال أمدها او قصر. أما عن الأدوات أنتاجا وتطويرا فها نحن وكأننا من سلالة ادنى من صنف الأنسان.
.
أعلموا يا سيدات وساده وتأكدوا بأنه معتقدنا المدمر, ولاشىء سواه, المسئول الأول عن الأوضاع الكارثيه فى كل نواحى حياتنا.



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحذير فى غاية الأهميه, بالعقل كده من فضلكو وواحده واحده.
- -كلاكيت تانى مرّه-.
- المقارنه الصحيحه للأديان.....
- هل هو الأسلام أم الأديان ككل؟
- العلاقة العضويه لٍلُّغه العربيه بالأوضاع الكارثيه فى مجتمعات ...
- بمناسبة الهرى اللى بلا ضابط أو رابط فى موضوع الأديان.
- نظرية الجوهرى ؟.....أبعادها ؟......تطبيق نتائجها لتشخيص ومن ...
- دفعه أولى مما سنقوله لأهالينا وناسنا بهدف أقناعهم بالتخلى عن ...
- جرح المشاعر الدينيه.
- الله يجازى مخرجى هوليوود وتبويظ التاريخ اللى احدثوه فى أدمغة ...
- هذا هو ماحدث للأديان وبتركيز على تطورها اثناء القرن الماضى.
- القصه ومافبها (بمنتهى الأختصار) علشان نبقى عارفين راسنا من ر ...
- ...مقاله للتاريخ......أصرت زوجتى أنها التاريخ.
- يا تنويريين. أبوس اديكو ورجليكو...اتنوروا علشان تقدروا تنورو ...
- التشكيل العصابى لمنظومات الحكم الاسلاميه.
- حاجه تجن.
- المسيحيه من منظور لادينى.
- لم يكن أبدا صالحا لأى مكان ولا زمان.
- -أسباب- أستحالة العلمانيه فى مجتمعاتنا الأسلاميه.
- خطأ -شائع- واقع فيه غالبية الناس.


المزيد.....




- بابا الفاتيكان: الكنيسة تقترح على حزب الله ترك السلاح
- بابا الفاتيكان يدعو اللبنانيين إلى عدم الإحباط والرضوخ لمنطق ...
- بابا الفاتيكان يدعو لبنان ليكون علامة للسلام في المشرق
- الفاتيكان: نحو 150 ألف شخص تجمعوا لحضور قداس البابا ليون الر ...
- الكنيسة الكاثوليكية: زيارة بابا الفاتيكان إلى مرفأ بيروت تشك ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتل ...
- بابا الفاتيكان: الطريق لتحقيق السلام في لبنان يبدأ بتجاوز ال ...
- 631 مستعمرا يقتحمون باحات المسجد الأقصى
- إعلام سوري: مقتل رجل دين بالسويداء بعد اعتقاله من قوات للهجر ...
- إعلام سوري: مقتل رجل دين بالسويداء بعد اعتقاله من قوات للهجر ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - الفرق الجوهرى بين مجتمعاتنا وبين المجتمعات الاوروبيه عندما كانت واقعه تحت سطوة رجال الدين.