أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - لم يكن أبدا صالحا لأى مكان ولا زمان.














المزيد.....

لم يكن أبدا صالحا لأى مكان ولا زمان.


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 5585 - 2017 / 7 / 19 - 21:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


.
اذا ما بحثنا فى التاريخ الحقيقى (وليس المكذوب اللى ضللونا بيه) سنرى أن الأسلام لم يطأ مكانا ألا وجاب عاليه واطيه. حتى المكان الذى نزل فيه. بوظ عليهم عيشتهم بالكامل...أزاى؟
.
نا س فقرا ومش لاقيه اللضى عايشن فى طبيعه هى أقسى ما عرفه الأنسان. ومع ذلك تمكنوا من استنباط نظم حياتيه كافيه لأستمرار وجودهم.
.
فمثلا. التعدديه الدينيه. كانت قوافل التجاره رايحه جايه عليهم طول الوقت. كانت يثرب محطه هامه على طريق هذه القوافل يتلهفون للوصول اليها كواحه جميله ومسالمه للراحه وقضاء الحاجه. فى ظل التعدديه الدينيه لم تشعر هذه القوافل بأى غربه وكانت يثرب هى بيتهم ومطرحهم.
جه بسلامته وجمع الرجال المنوط بهم حراسة طرق القوافل وكون منهم جيشه الأسلامى. وبدأ الغزو والسلب وأحراز الغنائم والسبايا. تعسكر المجتمع وتوقف مرور القوافل. دخل الأهالى أفواجا فى نظام الرزق الجديد والوحيد. تحول ناس كانو بياكلوا لقمتهم بعرق جبينهم الى لصوص.
.
كان الكيان الأقتصادى لسكان هذا المكان قائما على الكلمه والوفاء بالعهد. أدخل (يسلامته تانى) التقيه وشرعها كقيمه مستحبه. التقيه هى "الغايه تبرر الوسيله" فى أحط صورها. ومن وقتها صار الغدر والخيانه صفة ملازمه للعربان.
.
أضرار لاعد لها ولا حصر أحدثها هذا المعتقد المدمر فى كل مكان وزمان.



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -أسباب- أستحالة العلمانيه فى مجتمعاتنا الأسلاميه.
- خطأ -شائع- واقع فيه غالبية الناس.
- رساله الى صديقى القبطى المصرى.
- وجدناها...وجدناها...وجدناها.......-حسم مشكلة العصر-.
- موقفى من الرئيس السيسى ببساطه وبكل وضوح
- 1+1=2
- كبرى حفيداتى ناديه التى تزوجت منذ أيام....أنها قصة أمراة الق ...
- بمناسبة الأعتداءات الاخيره على أقباط مصر
- توضيح وتحذير
- واقعه مع حفيدى....تستأهل (جدا) المشاركه
- أنا لاأروّج ألّا للقاعده الذهبيه -وبقوه- لأن غيابها من تعالي ...
- لقطه فى غاية الأهميه من عالمنا المعاصر.
- سيدى الفاضل...من فضلك أفتح الشباك وبص لأنى حأدلّك على العجب.
- -الغايه تبرر الوسيله-
- ممكن دقيقه واحده من فضلكم؟
- خطأ واقع فيه كل المنددين ب -حكم العسكر-.
- بدأ -تنفيذ- مشروع أخراج الناس من الحظيره.
- مَحْكَمه..
- (ما بعد الموت فى الاديان السماويه الثلاثه)
- ماساة 67......أضواء على بعض خباياها.


المزيد.....




- هل طالب مسلمون باعتماد العربية لغة رسمية في نيويورك بعد فوز ...
- تكساس تدرج الإخوان ومنظمة أخرى على قائمة الإرهاب
- -الجماعة الإسلامية في لبنان- تدين العدوان الاسرائيلي على عين ...
- الولايات المتحدة: تكساس تدرج الإخوان المسلمين و-كير- في قائم ...
- الأردن يدين محاولات إسرائيليين تدنيس المسجد الأقصى بقرابين
- استطلاع يكشف تنامي أفكار الإخوان بين مسلمي فرنسا
- تعديل الصكوك الإسلامية معركة بين الالتزام الشرعي ومتطلبات ال ...
- عدسة الأناضول ترصد محاولة مستوطنين اقتحام المسجد الأقصى
- ذهبيتان لإيران في المصارعة الرومانية في دورة الألعاب الإسلام ...
- -الإسلامية المسيحية- تدين تصريحات بن غفير بحق الرئيس محمود ع ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - لم يكن أبدا صالحا لأى مكان ولا زمان.