الله يجازى مخرجى هوليوود وتبويظ التاريخ اللى احدثوه فى أدمغة الناس.

حسين الجوهرى
باحث
(Hussein Elgohary)

الحوار المتمدن-العدد: 5640 - 2017 / 9 / 15 - 00:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

.لايوجد على وجه الأطلاق مايسمى ب "عصر الظلام الأوروبى"
.
يعنى بالذمه والأمانه أوروبا كانت منوره وبعدين أظلمت؟
لما نلاقى على سنة 1200 أتناشر جامعه (علوم وفنون وآداب) راحوا طالعين كده "زى الحدائق الغناء" فى اماكن مختلفه فى اوروبا ده اسمه ظلام ولا تنوير؟
.
يعنى على سنة 1500 مثلا لما يكونوا انتجوا آلاف العلماء والبحاث فى شتى المجالات وبعدين يحاكموا واحد زى جاليليو, ده نسميه ظلام؟ والا الظلام هى باقى مجتمعات الأرض اللى ماانتجوش صريخ ابن يومين فى مجال العلم؟
.
يعنى سنة 1250 لما نلاقى فى بريطانيا الأقطاعيين ورجال الكنيسه قاعدين يقسموا السلطه فيما بينهم. ويروح داخل عليه مندوب عن الرعاع (الشعب) ويقول لهم "محبة ايه بقى اللى عماين توعظونا بيها؟ مش احنا كلنا اولاد الله زى بعض وربنا قال عامل الناس زى ما تحب ان يعاملوك". فخاف حلف السلطه والدين من ان الفكره تنتشر فراحوا مدخلين حقوق الناس فى الاتفاق, وراحوا منتجين "المجناكارتا البريطانيه" اللى هيه اول بذره حقيقيه فى ما سمى بعد كده بمئات السنين ب "الديموقراطيه".
((للعلم اللقطه دى بالذات لا يمكن لأنسان آخر انه يشوفها زى مانا شفتها. وده لأنها رؤيه انتجتها "نظرية الرباعيه الحياتيه للانسان, الحقائق الغائيه". النظريه اللى استغرقت منى 40 سنه لاتمامها. النظريه اللى شبهها أحد الفلاسفه المرموقين فى أمريكا بجهاز أشعة أكس يمكننى من رؤية ما فى الداخل فى حين لا يرى "من لا يعرفها" الأ ماهو ظاهر من الخارج)).
.
أيوه هيه "القاعده الذهبيه" ولا أى شىء آخر. هيه اللى مكنت التعاون والدقه والألتزام بين الناس لتؤدى لكل العظمه اللى كلنا شايفينها قدام عنينا.
أيضا وأيوه انه غياب القاعده الذهبيه من مجتمعاتنا هى اللى مودينا بلا أدنى شك نحو الهاويه.

#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل