شيرزاد همزاني
الحوار المتمدن-العدد: 5897 - 2018 / 6 / 8 - 01:09
المحور:
الادب والفن
أحبكِ من أثني عشر عاما
حتى صرتُ للعاشقين إماما
يقول ألألبابُ أني هاذٍ
عاشقٌ أوهاماً .. عاشقٌ أحلاما
ألا يا أيها الساقي ..
أسقني
وأنهي سنين الخصاما
إذ تسقني أخبرني
هلل للعشاق يوماً
أن يرفعوا ألأعلاما
أن يزيحوا عصور الظلام
أن لا يصبحوا مظلومين
بل حكاما
أن ينشروا المحبة دون قيدٍ
أن يزرعوا في ألأرض
السلاما
أن يجعلوا هديل الحمام نشيداً
أن يبثوا في ألأثير
ألأنغاما
أن يجففوا مستنقع الكره
أن يكسروا سيف الغزو
أن يصمتوا صوت النفير
أن يجتثوه من جذوره
دين الدهما
أيها الساقي
إنها آماني
وآمانينا
للخير
للطمأنينة
للإنسانية
وأن لا يديرنا خبيثٌ
يزرغ ألألغاما
أيها الساقي
بلغ حبيبتي في برجها
هي هداي
هي دربي
أبقى أعشقها
مهما مرت ألأعواما
#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟