أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم محمد حنون - سلطة المليشيات والبديل المجالسي الضرورة















المزيد.....

سلطة المليشيات والبديل المجالسي الضرورة


قاسم محمد حنون

الحوار المتمدن-العدد: 5896 - 2018 / 6 / 7 - 18:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سلطة المليشيات والبديل المجالسي الضرورة

بعد انهاير الدولة بعنوانها الفاشي والمستبد ولعقود طويلة عكست محتوى اجتماعي وانساني خطير بنفوس الجماهير. حيث تراكمت ثروة السلطة والمقربيين والحاشية واستهتروا بالحياة عموما وخاصة الانسان وقيمته وكرامته. تراكمت بالمقابل قيم وعادت خرافية وانتظارية وتمحور على الذات ومثالية شديدة البعد خارج الاكوان والمجرات. حيث ساد الكبت والقهر والانتقام . وبنفس الوقت ان قوة الحاكم والجلاد هي القوة التي يعطيها له الشعب وليس ثمة ملائكه غلاض شداد يقفون معه .بل اعلام وفن وجمهور مرعوب محكوم عليه بالصمت والخوف يقادوا كالخرفان الى حيث يريد الحاكم. استبدل هذا الحاكم الطاغي بحكام اخريين منتخبيين ليورثوه.وورثوا معه صفات وميول جماهيرية للتقرب من الحكام الجدد المتوارثيين والمنتخبين. تغيرت العناويين الفوقية للسلطه ولم تتغير العادات والميول التي خلقها النظام العام والدولة. وهي السلطه والتسلط من دون ارادة الناس . وبالمقارنة مع الديكتاتورية اجتاحت الديمقراطية كلفضة مجردة غير اجتماعية وغير واقعية وليس لها تاريخ نمو مدني وحر للممارسة الجماهيرية. سادت العصبيات المدفونه القبلية والطائفية حتى كانت البديل للدولة ونمت بشكل سريع. وعادت بنا الى شكل بدائي كما المتوحشيين. وبسبب التغييرات السياسية العالمية وحاجة الراسمال والربح للتراكم من ثروة العراق الطبيعية . برزت وقد نفخ فيها تدريجيا كمجموعه من الصدف لتكون ضرورة واقعية مسيطرة على مقدرات الجماهير, وباتت دولة العراق الديمقراطي الفدرالي التعددي. وتعدد بشكل جماعات منعزلة طائفية وقومية : لتتقاسم الثروة والهدوء. ولكن سرعان مان انفجرت جماعات اخرى اكثر انتقاما : سمحت لها نفس الفوضى الديمقراطية الخلاقة بان تنموا بالاتجاه المعاكس , وتخلق تنظيما وحشيا ومقاتلا ومتسلحا وله غطاء عالمي. حيث اصتدم القديم بالجديد الطائفي.؟ فاي قوة رجعية ستنتصر وتعيد هيمنتهاالايدلوجية وتستولي على الفائض والمصير.نشبت معارك وخطف واستهتار.وبرزت شخصيات وقيادات كعنوان للصراع الطائفي .وابطال اسطوريين ملاوا الساحة العراقية والمشهد العراقي ليديموا هذا التطاحن والتصارع. وحسب توازن القوى الاقلييمية التي تتقاتل بالعراق كمحور للقوى العالمية الكبرى. ضجت التكنلوجيا والفضائيات بهذا الصراع وكل يصفق لطائفته وبطلها وشهدائها ضحاياها من الغافلين. وعاد اخطبوط الحقد الديني والطائفي بالعصور المظلمه يتسيد المشهد. واصبحنا شاشة افلام واقعية مؤلمه للعالم . وتجربة اجتماعية كبيرة للدراسات.باللحضة التي تهدر الدماء وتختطف وتغتصب النساء ويهاجر الشباب.انتصر الشر. هذه اللوحة التاريخية من الذاكرة القريبة انتصرت, وابطالها يعدون سيناريو جديد وقصة جديدة مستوحاة من صمتنا وحماقتنا وعدم تدخلنا. نحن جمهور كومبارس للتصفيق. ونقف طوابير لاخذ صور سيلفي مع الابطال والمنفذيين. كاننا لانريد الحرية وكاننا اعتدنا تلك الحياة المستسلمة , وسلمنا مصيرنا بيد هؤلاء , وافكارهم ومنفذيهم. ومع الوقت اصبحنا منفذيين فعليين" وعقودنا هي فتات للاستهلاك البسيط.مقابل دماء وحرية البشر (واخوتنا بالوطن والانسانية) لم نرفع راية السلام ولا للحرب ونعم للرفاه" .كنا نصفق فقط. ونوزع الادوار ماان ياتي السيناريو.دون موقف نقدي ودراسة عامه جماعية. لان السيناريو بمناطقنا ومن ثرواتنا ونحن المنفذيين؟ والخيوط من بعيد او بالجوار تحاك. وجل نقدنا وغضبنا من زاوية ضيقه طائفية تارة ووطنية باطار قومي وليس تشاركي وانساني. وطنية هتلرية. ليس من اجل سلامة الانسان اينما كان وباي دين او اجنس او قومية. بل وطنية فاشية ضد بعضنا بعض تشبه الطائفية لكنها اوسع منها وليست ضيقه. قدمنا قرابين هزت عنان السماء وبكى الموتى. وغادروا الموتى والمقاتلين والضحايا الوطنيين القدامى ليتركوا فسحة لنا بالمقابر. لاننا حالة غريبة لم تعهدها المقابر ولم تستوعبها. ومازالت قصصنا تباع وتشترى بالمنظمات الحقوقية والانسانية. اعتاش العالم على حزننا اواغتصاب فتياتنا وهدر بيتناا القديم وتراثه وكل كنوزه وبحوثه. وكاننا ببداية خلق جديد وطوفان جديد . مازال القتلة , عبر الانتاخبات كما كانوا عبر التوريث والديكتاتورية يتحكمون بمصيرنا. وبنفس الصراع الاقليمي والدولي. دون ان نكون حاضريين وبدون قرار. الجميع يمثلنا ليؤمن مصالح دولة ما كي تؤمن موقعه الذي يدر علية ثروة لم يتخيلها حتى فرعون. ومازلنا ننتخب ونعترض من بعد ومن نفس السيناريو الذي اعدوه. انفجارات بالشعلة والثورة وقلق وقطع مياه وتشويش. كل جيل يحمل بجعبته ماض لايتهي. عذابات لاتنتهي كانه قدر يعتاش عليه القدريون المسلحون؟ هامش من الحرية نكتب ونشجب ونتظاهر. ومن ثم نذهب بطريق ليس طريقنا وليس خيارنا.بل خيار قوة ما من نفس السيناريو كاحتياط واحتواء وبديل.للتفريغ والسيطرة على غضبنا. لتاخذنا بطرق اخرى تفرعت من العملية السياسية نفسها المحدده والمعنونة أستراتيجيا. ذهبت وجوه قديمه وجائت جديده.لكن السيناريو والادوار نفسها تتلائم مع مايريد الراسمال العالمي. كسباق الخيول نفوز لنصل للملوك والراسماليين الذين ينتظرون الفائز؟ مهما كان الفائز مدني طائفي تركي ايراني امريكي خليجي .فهو بطريقه نحو الارسمالية العالمية وشركات النفط وبيع السلاح وتجار الحروب . ان الحل والسؤال العملي حول مالحل مالحل ياكاضم الساهر؟هو بفصل الصفوف عن تلك العملية الفاشية القديمة والانتخابية. وتشكيل مجالس المقهورين والمحلات والشباب والنساء. بدون شروط شهادات واربطه وزعيق وجمل غير فعلية ديمقراطية وحقوق. يجب العودة الى انفسنا وحكم انفسنا بانفسنا عبر هذا الشكل من الدولة. مجالس تحررية جديدة انسانية طبقية من عمق المناطق والفقر والطلبة, وليس من اذهان فيلسوف يجيد رسم الكلمات او شيخ يجد ذاته التدميرية والنرجسية بالسيطرة على عقولنا. نحن ادرى بالكرامة والحاجة والشرف والضمير. ونعرف مايحدث من ضلم وتجبر. تنظيمنا هو قوتنا "مجالسنا الشعبية الجماهيرية بصيغه تحررية من الطائفية والقومية. : هي بداية الحل . نتشاور عن حاجاتنا للامان للخبز للسلام ونكون عشيرة بشرية كبيرة ذات رؤية انسانية. وننطلق من الحقوق والحاجات والتوزيع العادل. بناء مصانع وتشغيل الناس وتشكيل نقابات من عمق الجماهير وليست فوقية حزبية اختيارية. تدريب تشكيل حمايات للمناطق برواتي تقررها المناطق . تشكيل مجالس للدبلوماسية الخارجية معلنه امام الجماهير. مجالس لتوزيع الحصه. مجالس للعمال بالنفط تقرر الميزانية والثروة وتوزيعها عبر مجلس قومي من خلال فضائية وطنية مراقبة من المجالس جميعها عبر ممثليها. كل تلك المجالس وقادتها معرضيين للطرد باي لحضه من خلال تثبيت فقرة بالنظام الداخلي. وليس الانتضار والمساومه. بحالة التماهي الفساد الخيانه. اطلاق الحريات والنقد بالتربية والتعليم. تشكيل دولة جماهيرية للمحروميين من المحرومين انفسهم والعمال والشغيلة والنساء في عموم العراق. تعلن المواطنه والمساواة. الغاء التعذيب والضرب والاعدام .حرية اللبس والدين او اللادين . الدفاع عن حق القوميات واللغات فصل الدين عن السياسة . ويعتبر مسالة شخصية وليس للدولة بالدستور دين معين يذكر. منع التمويل للمؤسسات الدينية من قبل الدولة. وفرض العمل على الجميع تربوي اخلاقي مهني الى اخره. اقامة حلقات ثقافية شبابية : بالمناطق نقدية تنطلق من هذا التاريخ الديني والطائفي : , لالغائه ونقده وتفكيكه بحرية. "حرية الفكر والتعبير.حرية اللبس للشابات والشباب. القانون المدني هو الحكم وليس للقبائل.: فرض تلك المجالس من خلال تشكيلها ونموها.لتكون بديلا عن الديكنتاتور والمليشيات . ان هذا الطرح ليس النظري بل العملي والذي نناظل في سبيله ولم ننخدع لحضة واحدة بالليبرالية والبريمرية والتوافقية الديمقراطية وجمل مجرده مثل المدنية وغيرها. هو بسبب واقع لاينتهي من الماساة بسبب الخيارات البرجوازية . وبدائلها التي تتحكم بها مصالحها. ان الانفجارات الاخيرة بمدينة الشعلة والصدر وقطه مياه دجلة من التدفق. هي علامات اخرى لتوافقات برجوازية فوقية تتحكم بحياة وقوت الجماهير, حيث لاينفع نظال جزئي منفصل من القاعده العامه سواء كان نقابي عمالي واجور او مدني حقوقي او اعتراضات تلقائية ضد عدم توفير الخدمات. لان اامر يتطلب شكل نظالي عام سياسي وليس منقطع ومنفصل. انه نضال الوحدة العضوية . نقابات ثورية نظالات طلابية مدنية وحقوقية .تنطلق من مجالسهاا المنظمة .فلايوجد فعل نقابي او مدني يحقق الفعل السياسي العام .سوى شكل تنظيمي يحتوي كل تلك الحاجات والوقوف بوجه تلك القوى, التي تتصارع باسم الجماهير لتحقق مصالحها الطبقية البرجوازية. ولااحد يحقق مصالح الشرفاء والعمال والعاطلين والشباب التواق للحرية والعلمانية والرفاه.سوى شكل سياسي يستوعب هذا العام من حجم الماساة .ويراد حجم للتعاون هائل لتحقيق التقدم والسلام والخبز والحرية.



#قاسم_محمد_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة : في الحرب فقط تاكدت انني رجلا
- حرية الراي والتعبير بلا قيد وبلا شرط
- الشرطوية والتبعية وبضعة مستقيلين
- من اجل الاشتراكية
- رواية اصوات وذاكرة
- ردا على الردود حول استقالة اربع او ثلاثة رفاق.
- الانتهازية والتحزب الشيوعي
- مابعد الأنتخابات والحوارات العمالية والبرجوازية
- اصنام الفاسدين تتهاوى
- ميتافيزياء البرلمان وواقعية الثورة بالتغيير
- الانتحارات بصفوف الشباب والفتياة العراقيات خاصة
- الصراع الراسمالي الكوني الامريكي الروسي واقطابهما المختلفة
- ماذا تعني المساواة....... وجهة نظر
- التعليم والانتخابات والبؤس الاجتماعي
- المشاعر الاممية هي مشاعر انسانية واحدة
- الهجمة على العلمانية والشيوعية هي هجمة للابقاء على التقسيم ا ...
- لن ننتخب... قالتها الجماهير
- ازدراء الشيوعية واليسار والعلمانية
- ماذا يعني هذا اليوم 25 شباط
- الجنابر والصراع الطبقي


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم محمد حنون - سلطة المليشيات والبديل المجالسي الضرورة