أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد كامل ناصر - إشكاليّة الترجمة في الكتابة المحليّة الموجّهة للأطفال















المزيد.....

إشكاليّة الترجمة في الكتابة المحليّة الموجّهة للأطفال


أحمد كامل ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 5895 - 2018 / 6 / 6 - 16:44
المحور: الادب والفن
    





إشكاليّة الترجمة في الكتابة المحليّة الموجّهة للأطفال
د. أحمد كامل ناصر
مقدمة:
إنّ ترجمة القصة الموجَّهة للأطفال من لغات أجنبيّة إلى اللغة العربيّة تحتاج إلى كاتب صاحب موهبة فنيّة راقيّة، ومعرفة لغويّة عاليّة، كما تحتاج إلى فهم عميق للبيئة "الزمكانيّة" التي نشأ فيها العمل الأدبيّ الأصليّ، إذ ليس كلّ من يجيد لغتين، قادرًا على أن ينقل روح العمل الأدبيّ الذي يستكنه البعد الثقافيّ والتذوق الجمالي للصور والمعاني التي تتجذّر في قدرات الطفل الذهنيّة. هذه الفرضيّة يمكن أن تشكّل أساسًا جيّدًا لمناقشة أهمّ ما طرأ من تطوّر على الكتابة الطفليّة المترجمة في بلادنا.
ولسنا هنا بصدد الوقوف على نماذج بعينها من القصص المحليّة المترجمة لدراستها ومناقشتها شكلًا ومضمونًا، أو الدخول في حياة الكُتّاب بكلّ تفاصيلها وأحداثها؛ إذ أنّ التعرُّض لذلك يقتضي بحثًا مطوّلًا قائمًا بذاته، وهو ما لا يستطيع هذا العمل أن يقوم به بإسهاب. وإنّما هي نقطة انطلاق تقودنا للدخول في عرض الموضوع ومناقشته. ولهذا لم يكن بدّ من الإيجاز الذي لا يُخلّ بموضوعنا.

إشكاليّات الترجمة في الكتابة الطفليّة المحليّة:
إنّ التمعُّن المتأنّي في الأعمال الأدبيّة الموجّهة للأطفال في أدبنا المحليّ يكشف لنا أنّ الكتابة الطفليّة في بلادنا تواجه عددًا من التحدّيات المعيقة للأبداع الأدبيّ الخاصّ بالأطفال، لعلّ أبرزها: ترجمة القصُة الطفليّة من اللغات الأجنبيّة إلى اللغة العربيّة.
وقد نفترض هنا، أنّ تقاعس عدد لا بأس به الأدباء والمبدعين المحليين عن الخوض في تجربة الكتابة للأطفال باللغة العربيّة الأصيلة -إمّا جهلًا بأهميّتها أو تقليلًا من شأنها -أدّى إلى نزوح بعض كُتّاب القصّة الطفليّة باتّجاه الترجمة من اللغة الأجنبيّة "الدخيلة" إلى اللغة العربيّة "لغة الأم". نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر: بشارة مرجية ترجم قصّة جزيرة ياشكا (האי של יאשקה) من تأليف الأديب يوسي أبو العافية بإصدار مركز الكتاب والمكتبات في إسرائيل وعام عوفيد. وقصّة لا تستطيع اللحاق بي (לא תשיג אותי) للكاتب يونه طيبر، إصدار مجلس الثقافة والفنون في مفعال هبايس. الكاتب مفيد صيداوي ترجم قصّة بسبوسة (קישתא ) وقصّة أين بلوط (איה פלוטו) للمؤلّفة حنة غولدبيرغ بإصدار مركز أدب الأطفال-حيفا. الكاتبة روزلاند دعيم ترجمت قصّة حنان ترسم قصّة (ליאת מציירת סיפור) للمؤلّفة عِدنه كريمر بإصدار دار الهدى. أنطوان شلحت ترجم قصّة فضيّة السمكة الصغيرة (כספיון הדג הקטן) لباول كور بإصدار مركز أدب الأطفال-حيفا، محمود عباسي ترجم قصة تستطيع أن تترك إشعارًا (אפשר להשאיר הודעה) للمؤلّفة نيرة هارئيل بإصدار مركز أدب الأطفال-حيفا. جهاد عراقي ترجمت قصّتين: شمسيّة بابا الكبيرة (המטריה הגדולה של אבא) للكاتب العبريّ لفين كبنس بإصدار دار الهدى، ودار للإيجار (דירה להשכיר ועוד סיפורים) للمؤلّفة ليئه غولدبرغ بإصدار سِفْرِيات هبوعليم. فتحية طبري ترجمت قصّة: مرّة كان ولد لم يحب أن ينام وحده (פעם היה ילד שלא רצה לישון לבדו) للكاتب مئير ميره، بإصدار سِفْرِيات هبوعليم... وغيرهم من الكتّاب الذين خاضوا غمار الترجمة من اللغة الأجنبيّة إلى اللغة العربيّة.
ولا ندري ما السبب الحقيقيّ الذي جعل كتّابنا يتوجّهون للطفل العربيّ الذي لا يزال يجهل حقيقة الثقافة الأجنبيّة الغازية وأثرها على عقائدنا الدينيّة المألوفة وعاداتنا الاجتماعيّة السائدة، ولا يُحسن فهم مضامين القصّة الأجنبيّة إلاّ من خلال ما يشاهده بواسطة وسائل المشاهدة التكنولوجيّة الحديثة. كما أنّ ندرة بل خلوّ هذه القصص المترجمة من أيّ تقديم نقديّ يُعرِّف القارئ الصغير وذويه الكبار بالمؤلّفين الأجانب وبالمجتمعات والحضارات التي ينتمون إليها يُشكِّل مؤشِّرًا واضحًا يدلّ على وجود إشكاليّة في ثقافة الترجمة، أو عدم إلمام هذا المترجم أو ذاك بتجارب الكاتب الإبداعيّة وملابسات حياته الشخصيّة وجوانبها الفكريّة. إضافة إلى أنّ بعضهم تجاوز على النصّ وحرّف فيه، وبعضهم الآخر سعى إلى التصرُّف بالنصّ وفقًا لما يراه؛ فنقلَ لنا قصصًا لا تمتّ لعالمها وواقعها الذي كُتبت فيه.
خطر القصّة المُترجَمة على الطفل العربيّ:
لعلّ من أهمّ الأخطار التي تواجه الطفل العربيّ خلال اطّلاعه على الأدب الغربيّ؛ هي مشكلة التأثّر السلبيّ الواضح بالقصص الأجنبيّة المترجمة إلى اللغة العربيّة، شخصّياتها وأحداثها التي قد تكسبه عادات وسلوكيّات دخيلة على مجتمعه، بعيدة عن عاداته وتقاليده السائدة، وغريبة عن هويته الأصيلة التي ما زال يتحسّسها وسط ظروف ثقافيّة واجتماعيّة وسياسيّة غير محمودة. مما يجعله عرضة للغزو الفكريّ الغربيّ الذي ما فتئ يتشابك مع آدابنا وثقافتنا الشرقيّة عامّة ولغتنا العربيّة على وجه الخصوص. ولعلّ ما ذكره الكاتب سهيل عيساوي في معرض حديثه عن الترجمة الطفليّة، يؤكّد رأينا إذ يقول: "الكُتب المترجمة إلى العربيّة: ظاهرة جيّدة، لكن هنالك العديد من القصص المترجمة إلى العربيّة لا تتناسب مع ثقافتنا ومجتمعنا، وبعضها يبث ثقافة استعماريّة هدّامة، أو تنزع القيم، أو تخيف الطفل" . وفي نفس السياق يضيف الكاتب والمترجم المصريّ عبد التواب يوسف قائلاً: "إنّ الاتّصال بالغرب قد أحدث الانفصال بيننا وبين أنفسنا وبيننا وبين بعضنا البعض، وأن كُتب الغرب وبرامجه قد رسّخت في أبنائنا قيمًا غريبة عن أوطاننا" . يبدو لنا من خلال هذين الاقتباسين أنّ الكاتبين: سهيل عيساوي وعبد التواب يوسف يتعاملان مع الترجمة كأداة تساعد في تعزيز القيم الإنسانية التي لا تتلاءم مع حضارتنا العربيّة. بيد أنّهما لا يأخذان بعين الاعتبار أنّ الكتابة المترجمة الموجّهة للأطفال هي لون من ألوان الأدب عامّة، له أصوله واتجاهاته المختلفة في فهم واكتشاف القيم الجماليّة والنفسيّة والفكريّة والاجتماعيّة في العمل الأدبيّ الأصليّ الذي يؤثّر بشكل مباشر بجمهور الهدف المتلقّي، ونقصد هنا جمهور الأطفال. فلا غرو إذًا أن نجد الطفل العربيّ يتأثّر بقصص هاري بوتر، وسندريلا وأليس في بلاد العجائب وغيرها من القصص المترجمة أكثر من تأثره بقصص الأنبياء والمرسلين مثل: إبراهيم، وموسى، وعيسى ومحمد عليهم السلام جميعًا، أو بقصص شخصيّات بطوليّة من التاريخ الإسلاميّ العربيّ مثل: عمر بن الخطاب، وخالد بن الوليد، وطارق بن زياد، وصلاح الدين الأيوبي وآخرين، أو حتّى شخصيّات من التراث العربيّ كجحا، وأشعب وعلي بابا وغيرها.
ومما لا شكّ فيه، أنّ القصص المترجمة إلى العربيّة في عصرنا الحاليّ تعدّت هذه السلبيّات إلى الجانب الجماليّ للنصّ الأصليّ الذي يسقط بترجمته أحيانًا كثيرة. فالمترجم العربيّ بحاجة إلى حِرَفيّة أكثر في النقل والترجمة كي لا يفقد النصّ المعتمد خاصيّته الفنيّة والجماليّة، ومن ثمّ يفقد مصداقيّته. ولعلّه من المفيد أن نشير في هذا المجال إلى ملاحظة الناقد سهيل عيساوي في قراءته النقديّة التي انفردت بقصّة جزيرة ياشكا إذ يقول: "صفحات القصّة غير مرقّمة، وترقيم الصفحات أمر ضروريّ هام.... وعلى الرسومات التوضيحيّة كتب باللغة العربيّة مثل " تصليحات ياشكا "، لكن في إحدى الرسومات كتب على المواد الغذائية باللغة العبريّة فقط " قمح "، " زيت "، " عسل " . كان من المفروض ترجمة الكتابة على المواد الغذائيّة إلى اللغة العربيّة، لأنّ الكتاب المترجَم موجّه للأطفال الناطقين باللغة العربيّة.

وعلى صعيد مُغاير، تكشف الأعمال المترجمة إلى اللغة العربيّة، أن المترجم العربيّ لم ينجح في نقل النصّ إلى العربيّة إلّا عبر الترجمة بالتصرف: إمّا بالإضافة التوضيحيّة، أو الحذف غير المبرّر أو التبديل مثل: تغيير أسماء الأماكن والشخصيّات كما ذكرنا آنفًا، خدمة لترسيخ قيم تتناسب اجتماعيًا مع واقعنا العربيّ، مما يؤدّي إلى فقدان تفاصيل فنيّة وتقنيّة ضروريّة لفهم المضمون العامّ للنصّ. وقد يُوجّه النصّ المترجَم وُجهة تختلف أو تبتعد عن المسار الذي وضعه كاتب النصّ الأصليّ. وتُفقِد النقّاد والمتابعين للأدب الطفليّ الغربيّ العديد من القيم الفنيّة والجماليّة. ونعتقد هنا، أنّ النهج المتّبع في الترجمة إلى العربيّة لا يُمكّننا أن نطوّع أو نلائم الأبعاد الثقافيّة والاجتماعيّة والنفسية التي يحملها النصّ الأصليّ لتنسجم وتتماهى مع الثقافة والفكر الذي شكّلته هذه اللغة الجديدة!
ما نودّ أن نشير إليه، أنّ الكتابة المترجَمة الموجّهة للأطفال بحاجة ضروريّة إلى صياغة لغويّة متينة ومعايير بنيويّة ثابتة، بحيث تقتضي إلزام الكاتب اتّباع قواعد وقوانين الكتابة الأدبيّة التي يفرضها عليه هذا اللون الأدبيّ المُسمّى ب"أدب الأطفال"، ومن ثمّ الدعوة لاستحضار معايّير عربيّة أصيلة وجادّة تضع الكتابة الطفليّة في إطار تقنيّ وفنيّ يستجيب لطبيعة وثقافة الجمهور المتلقّي، وإلّا سيكون الكاتب قد أوقع نفسه في إشكاليّة الازدواجيّة بين ما يريد أن يُخرجه للأطفال العرب وبين ما ينقله من قيم ثقافات أجنبيّة. فلا بدّ للأديب الذي ينوي التخصّص والتفرُّد في كتابة أدب للأطفال أن يكون مبدعًا وقادرًا على مخاطبة مشاعر ووجدان الطفل العربيّ القارئ قبل عقله، ويصوغ أفكاره صياغة متينة بها من الجماليّة والشعريّة ما يبعد الطفل عن الكلام الجاف الذي يؤدّي إلى الملل وتجنُّب القراءة. وعلى الكاتب أيضًا، أن يساهم في تعزيز ملكة الإبداع لدى الطفل وأن يحفِّزه على إبراز مواهبه الإبداعيّة. وأن يكون على دراية ومعرفة تامّة بتقنيّات الكتابة الأدبيّة التي تتعلّق بحجم الكتابة ومقاسات الحروف ونوع الورق، وانتقاء الصور والألوان التي تتماهى مع نوعيّة النصّ المكتوب وإدراك الطفل الذهنيّ والحسّيّ على حدّ سواء.
بات أغلب النقّاد يدركون أنّ القصص المترجمة، التي لا تزال دُور النشر في الوطن العربي كلّه تعمل على إيصالها للأطفال، خاضعة لمؤثّرات أجنبيّة واضحة، تتضمّن في طيّاتها ما يتنافَى مع القيم والسلوكيّات والآداب الخاصّة بمجتمعاتنا العربيّة. وفي ذلك يقول محمد سعيد المولدي " ... لسنا ضد التواصل أو التطعيم الثقافيّ مع الآخرين... ولكنّ هذا التواصل يجب أن يقوم على الاختيار الحسن؛ لنصلح ما فسد من هذه القصص من فكر، ونصحِّح ما انحرف فيها من خُلق أو سلوك، ونحوِّلها فيما يتناسب مع مُثُلنا وأفكارنا العربيّة والإسلاميّة.
خلاصة
ممّ تقدّم نخلص إلى القول: إن القصص المترجمة إلى العربيّة، والتي يُقبِل عليها أبناؤنا وبناتنا في المدارس وفي البيوت، ليست بالضرورة مفيدة وملائمة لثقافتهم؛ فعلى الرغم من بعض الظواهر والقيم الاجتماعيّة الإيجابيّة التي تتضمّنها، كنشر الخير والعدل، والمحبّة، والأخوّة والصداقة، وحبّ العمل ومساعدة الناس واحترام الكبير والصغير وغيرها من القيم، إنّما تأتي في إطار ثقافة كتّابها ومنتجيها؛ فمضامينها وصورها تُعبِّر بشكل بارز عن نمط مجتمعاتهم لا عن نمط مجتمعاتنا؛ لذلك فإنّ الضرورة الملحّة تقتضي أن يُعنَى كتَّاب قصص الأطفال عندنا بالقصص والحكايات التي يكون مصدرها تاريخنا العربيّ وثقافتنا الحضاريّة الموروثة، وتجعل الطفل العربيّ يصل إلى مرحلة يجد فيها تعريفًا بنفسه وبمكانته، ومن ثمّ تحديد هويّته الاجتماعيّة والعرقيّة من خلال أحداثها ومعانيها.
نحن لا ولن ندعو لمنع الطفل العربيّ من الاطلاع على ثقافة الآخر وفَهْم أدبه وقيمه الإنسانيّة، لكنّنا ندعو إلى اتّباع نهج يُبدع فكرًا حضاريًّا منفتحًا على الثقافة الأجنبيّة وفق شروط تضمّن وجود ترجمة حقيقيّة للنصّ الأجنبيّ المعتمد تكون موجّهة للنقّاد وكتَّاب القصّة الطفليّة قبل أن تكون موجّهة للطفل العربيّ ذاته. فكلّ ما نحتاجه اليوم هو إعادة ترجمة النصوص الأجنبيّة الموجّهة للأطفال الناطقين بالعربيّة كما نحتاج إلى مُترجِم جيّد قادر على مراعاة الجوانب الفنيّة والقيميّة بما يتناسب مع ثقافتنا العربيّة الأصيلة.


ثبت بالمراجع
1- محفوظ، أحمد (1961). تبسيط أدب الكبار للأطفال. القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب.
2- المولوي، محمد سعيد (1993). الكتابة للأطفال لماذا؟ كُتيب المجلة العربية، ع 17، ص 28.
3- الشاروني، يعقوب (1984). تنمية عادة القراءة عند الأطفال. مؤسسة المعارف للطباعة والنشر، مصر، ص 31، 32.
4- حاجي، مريم (2015). التصرف في ترجمة أدب الأطفال. جامعة الحاج لخضر – باتنة، كلية الآداب واللغات، قسم الترجمة.
5- عيساوي، سهيل(2015). "عوامل تعثر أدب الأطفال في العالم العربي". دراسات في أدب الأطفال المحلي، مجلس الثقافة والفنون في مفعال هبايس.
6- عيساوي، سهيل (2014). "قراءة في قصة جزيرة ياشكا. للكاتب يوسي أبو العافية، موقع الحوار المتمدن (http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid)
7- أبو العافية، يوسي (2012). جزيرة ياشكا. ترجمة بشارة مرجية، مركز الكتاب والمكتبات في إسرائيل، وعام عوفيد.









#أحمد_كامل_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق على ترجمة قصيدة -عابرون في كلام عابر -لمحمود درويش إلى ...
- قراءة في ديوان - وأقرأ صمت التراب الجميل- للشاعرة الفلسطينية ...
- الكتابة الطفليّة المحليّة أمام تحدّيات التكنولوجيا
- قراءة في ديوان -القصائد الدافئة- للشاعر الفلسطيني حسين جبارة
- منابع ثقافة الشاعر العربي -أدونيس-
- قراءة في قصة (للأطفال) بعنوان -المطر الأول - للكاتب نعمان عب ...
- انحسار اللغة العربية مقارنة بلغات وليدة -الطفرة- التكنولوجية
- دعوة لتعريب مناهج النقد الأدبي
- أيديولوجية النقد الأدبي
- المثقف الفلسطيني وأزمة الهوية القومية من خلال قصة -الغريب- ل ...
- النقد الأدبي الفلسطيني في إسرائيل ما زال عالقًا بين الدراسة ...


المزيد.....




- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد كامل ناصر - إشكاليّة الترجمة في الكتابة المحليّة الموجّهة للأطفال