سماهر قسيس
الحوار المتمدن-العدد: 5893 - 2018 / 6 / 4 - 16:26
المحور:
الادب والفن
وداعا أيها الماشي على قارعة الزحام.
العابرون لا ينتظرون اللهفة،
أسرارهم لاصقة بالجسد،
ان ترهل حملتها الروح.
من نظر الى مقهى
يعج باللقاءات،
رأى الغريبة على مقعدها،
تعد الضحكات فوق سفينة
فزع من عمقها البحر!
من عاد ونظر الرمادي
في قلب الشمس،
رأى الغريبة على مقعدها ..
تعد ضحكتها من نفحة قلب
وتنفض عنه غبار تجني الهلع
لمعنى الحياة!!
واهن من اقترب من نارها واحترق
خذ بها الى حيث
لوّعتك جحافل الذهن
لن تجدها هناك...
الغريبة عند المآقي
وفي نفحة قلبها قصتان
القصة وراء الباب!
من ودع قميصه،
من حمل رأسه
من حطم أرصفته الطويلة،
ورمى من جوفها
دخان الساجدين!
اقتربوا ...اقتربوا
القصة وراء الباب!
سماهر
#سماهر_قسيس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟