أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سماهر قسيس - محطة لا انتظار...














المزيد.....

محطة لا انتظار...


سماهر قسيس

الحوار المتمدن-العدد: 5562 - 2017 / 6 / 25 - 00:03
المحور: الادب والفن
    



أتعرفين كيف عاش الحزن في رحم الفرح؟
اتدركين كيف انطفأت شموع حارقة دمع الوجه؟
أتعلمين كيف تندت الأثقال بين المقل؟

هي لحظة الكذب!
تختفي بها أسئلة اجتاحتك
غمرة صدر الرّهبة،
من صرعة الموت.
هي الإجابات لاقت من لاقت!!

على الحقيقة أن تختبىء
في السارية نحو النهر،
تختبىء بينما تقرع على مخيلتي
شكل الثوب الفضفاض،
الذي ينتظر بوقاحة اختفاء الألم.

على الكذب أن يخبىء عنوة
رقصه على مسرح الذاكرة.
" دون تعليق.."

لا أبواب للفقراء
لا بوابات للأغنياء
لا فنادق للجيوب الهافتة
لا موائد للشحاذين
لا أعراس للموتى
لا كآبة للفلاسفة
لا صوت للقلوب
لا محار في ملاعب الصبيان
لا ذاكرة للعودة
لا رجال..
لا نساء..
لا أنياب للفئران
لا غدر للقمر
لا سماء للظل
شرفات صغيرة للمشهد
مشهد الغياب ...عظيم
عظمة الدفء
بسمته للرائحة...غزل.

عطف على انحاءة الظهر
رشفة في جوف الجمر.

أما هما لا اقتراب لهما هناك
إلا في الروح.



#سماهر_قسيس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبسمت للموت
- رغم ما..
- أتت...
- لن نقدر...
- أمسي الأول
- كلمة
- تسلل
- 42. بصمات فوق الجسد
- لا تعاودي
- في الظل...
- قلبي يتراقص حبا
- هذه أنا....
- القصيدة الأخيرة
- رذاذ
- غياب...
- يبدو أنها...
- وحي السراب..
- دعني أنتظر..
- أتعشقون المطر؟
- اليوم ...


المزيد.....




- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟
- جريدة “أكتوبر” الصادرة باللغة الكردية والتابعة للحزب الشيوعي ...
- سجال القيم والتقاليد في الدورة الثامنة لمهرجان الكويت الدولي ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سماهر قسيس - محطة لا انتظار...