سماهر قسيس
الحوار المتمدن-العدد: 5562 - 2017 / 6 / 25 - 00:03
المحور:
الادب والفن
أتعرفين كيف عاش الحزن في رحم الفرح؟
اتدركين كيف انطفأت شموع حارقة دمع الوجه؟
أتعلمين كيف تندت الأثقال بين المقل؟
هي لحظة الكذب!
تختفي بها أسئلة اجتاحتك
غمرة صدر الرّهبة،
من صرعة الموت.
هي الإجابات لاقت من لاقت!!
على الحقيقة أن تختبىء
في السارية نحو النهر،
تختبىء بينما تقرع على مخيلتي
شكل الثوب الفضفاض،
الذي ينتظر بوقاحة اختفاء الألم.
على الكذب أن يخبىء عنوة
رقصه على مسرح الذاكرة.
" دون تعليق.."
لا أبواب للفقراء
لا بوابات للأغنياء
لا فنادق للجيوب الهافتة
لا موائد للشحاذين
لا أعراس للموتى
لا كآبة للفلاسفة
لا صوت للقلوب
لا محار في ملاعب الصبيان
لا ذاكرة للعودة
لا رجال..
لا نساء..
لا أنياب للفئران
لا غدر للقمر
لا سماء للظل
شرفات صغيرة للمشهد
مشهد الغياب ...عظيم
عظمة الدفء
بسمته للرائحة...غزل.
عطف على انحاءة الظهر
رشفة في جوف الجمر.
أما هما لا اقتراب لهما هناك
إلا في الروح.
#سماهر_قسيس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟