أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - بعد ان اسقط الشعب الايراني لعبة المتشددين والاصلاحيين ودفنها خامنئي الدجال يحاول احياءها














المزيد.....

بعد ان اسقط الشعب الايراني لعبة المتشددين والاصلاحيين ودفنها خامنئي الدجال يحاول احياءها


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5892 - 2018 / 6 / 3 - 22:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ان اسقط الشعب الايراني لعبة المتشددين والاصلاحيين ودفنها خامنئي الدجال يحاول احياءها
صافي الياسري
الانتفاضة الشعبية الايرانية التي استهدفت لعبة الفريقين – الفريق الصالح والفريق الطالح – او الفريق المتشدد والفريق المتهاود او ما يسمى بالاصلاحي ،وجد النظام انه بمسيس الحاجة الى اعادة خيوط اللعبة للحركة على مسرح الحكم ،لكن الوعي الشعب واصرار عموم مكونات الشعب الايراني على عدم التفريق بين اجنحة النظام وعدها مسؤولة جميعا عما لحق بايران من انتهاكات واضرار وسرقات ،افشل كل محاولات اعادة اللعبة وتجديدها بعد محاولة ترميم ما تصدع منها انما مع تغيير الشكل وسحب دعوة الشعب الى خيار من داخل زمرة النظام والاغضاء عن البديل الديمقراطي الذي بات يدعو اليه والمتمثل بالجناح السياسي لمنظمة مجاهدي خلق المجلس الوطني للمقاومة الايرانيه لذلك أدلى علي خامنئي في اجتماع صوري مع مجموعة من طلاب منتقين وتابعين للحكومة بتصريحات لا يمكن تفسيرها بشيء سوى «العجز والإعياء» و«خيبة الأمل والإحباط» من قمة الرأس حتى أخمص القدم. ومن المؤكد أن الإضراب العام لسائقي الشاحنات فضلا عن الانتفاضة البطولية لأهالي مدينة كازرون هي بمثابة صفعة قوية على وجه الولي الفقيه مما أرغمه على القيام بهكذا مهازل مفضوحة والرضوخ لهذا المدى من الذل والخزي.
مهزلة للعجز والإحياء ينظمها خامنئي تجاه خطر الإسقاط
أذعن علي خامنئي في هذه المهزلة المضحكة بلغة معكوسة بالأوضاع الثورية للمجتمع واستعداده للإطاحة بدكتاتورية الملالي مؤكدا على أن نظامه وسط «معترك عظيم».
وكانت المهزلة المثيرة للسخرية للقاء خامنئي بالطلاب الحكوميين قد نظمت لتبين أنه وفي نهاية المطاف «يكمن الحل في الحفاظ على هذا الحكم ونظام ولاية الفقيه، لا مفردة أكثر ولا أقل».
وفي هذه المهزلة المضحكة يجلس الولي الفقيه كالمعتاد وهو يلزم الصمت لتقرأ أمامه عناصر تابعة له انتقادات نظمتها وهيأتها وزارة المخابرات و«بيت القائد». وعقب ذلك يلعب دورا مفضوحا للمعارض ليستنتج أنه يعلم هذه المشكلات أكثر من غيره بل ينتقد إزاءها ولكن الظروف ليست سيئة كما يدعى وينبغي عدم الإيحاء بأن «الطريق المفتوح» هو «طريق مسدود»! ويستخلص قائلا:
« لايمكن التحلي بالميزات الثورية سوى من خلال النظام، وينبغي أن لا يكون الأمر بشكل يرفض شخص النظام ليدعي أننا ثوريون».
جانب من فضيحة «لقاء خامنئي بالطلاب»
«في لقاء خامنئي بالطلاب» تطرح امرأة وهي المسؤولة عن فرض الرقابة على الجرائد في الجامعات، أسئلة على خامنئي وذلك في جانب من المهزلة المفضوحة لحرية التعبير أمام الولي الفقيه قائلة:
«هل تطلعون على المعاملات الأمنية والانضباطية مع الجامعات؟ تطلعون على اعتقال الطلاب وصدور أحكام الحبس طويلة المدى بحق بعض منهم؟ وهل تطلعون على الإشراف على الجرائد الطلابية قبل نشرها وإيقاف عملها؟ وهل تطلعون على أنه سمح لعدد من المجموعات الطلابية التي كانت تتفق على رأي وفكرة مشتركين بتأسسيس الجمعية بينما لا تزال بقية الكيانات الطلابية بدءا من المجالس المهنية والمراكز الثقافية تفتقر إلى الكثير من الجمعيات الطلابية إلى الاتحاد؟».
... وفي كل ما يسمى بالانتقادات هذه، كانوا قد التزموا بالحدود الحمر للنظام بدقة. حيث لم يجر الحديث عن الإعدام والقمع والكبت وقمع انتفاضة كانون الثاني/ يناير ومطالب المواطنين المنتفضين فضلا عن عمليات القتل بحق المنتفضين والسجناء السياسيين في السجون تحت التعذيب. كما لم تتم الإشارة إلى مجزرة الشعب السوري والعراقي واليمني على حساب فقر وحرمان المواطنين الإيرانيين أكثر من أي وقت مضى. ولم تذكر السياسات المدمرة للوطن لامتلاك القنبلة النووية بثمن تبديد ثروات الشعب الإيراني. كما لم تكن إشارة إلى المجزرة الجماعية عام 1988 والعقوبات اللاإنسانية والفساد المالي الفضيع والفساد الأخلاقي في بيت خامنئي بل واغتيال المعارضين خارج الحدود الإيرانية ومطلب الطلاب الذين هتفوا خلال انتفاضة كانون الثاني/ يناير في جامعة طهران بشعار نهاية لعبة الأصولي والإصلاحي وما إلى ذلك من نماذج... بل وبدلا من كل ما ذكر آنفا، ذكرت قائمة من انتقادات توجه نظيرها أو أكثر منها وسائل الإعلام التابعة للزمرتين في النظام للبعض جراء دق الإسفين والانشقاق الداخلي في النظام يوميا. والهدف من طرح هذه القائمة المفضوحة هو تمهيد الطريق بشكل مفتعل ليقدم الكلام الرئيسي المذكور في الفقرة الأخيرة لـ«حضرة القائد!»:
«لا يمكن تعليق الأمل على من يسعون إلى الإسقاط دون جدوى والمنتهزين المقيمين في الخارج والإرهابيين وأبناء الملكية والعملاء المحليين للغطرسة العالمية. وفي كلام واحد يكمن الحل في الجمهورية الإسلامية لا مفردة أكثر ولا أقل». هل تلاحظون خلاصة القول؟
خلاصة القول: لا مفردة أكثر ولا أقل.
وليس علي خامنئي الدكتاتور الأول ولا الأخير الذي يتذرع بمثل هذه المهازل المخزية والمفضوحة. وقد شهد التأريخ مثل هذه النمازج والعبر منذ فجره والآن آن الأوان ولا مفر وقد تأخر الأمر، أكثر مما يتصور!



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتفاضة الشعبية الايرانية والقمع السلطوي في 24 ساعه
- رأس المال الايراني الهارب احد اسباب انهيار الريال
- اضراب سواق الشاحنات في ايران يهدد بالاطاحة بالملال
- الدولار يسحق العملة الايرانية
- لاشيء في يد ايران تفاوض به اوربا حول الاتفاق النووي
- حتى انت يا بروتوس
- هل اعلنت اميركا الحرب على ايران ؟؟
- نزار زكا ضحية اخرى من ضحايا قمع وتجاوز الملالي
- هل بدأت إيران اﻹنسحاب من الجنوب السوري؟
- اين تذهب اموال الشعب الايراني وكيف يبرر الملالي هدرها
- العراق بين قبضتين
- توتال اولى خسائر ايران بعد ان كانت اولى ارباحها
- صراع الحلفاء في سوريا على السطح ايران – لا احد يستطيع اخراج ...
- خارطة طريق اميركية جديدة في التعامل مع ايران
- هل تقفل ايران قواعدها في سوريا وكيف ؟؟
- عشية اعلان بومبيو خارطة طريق اميركا لمواجهة ايران العرب يعلن ...
- ايران الملالي في متلاطم العواصف ومرمى المقاومة
- العبادي بعد اعلان النتائج الانتخابية النهائية - العراق سيشهد ...
- بين الصدر والاميركان والابتعاد عن ايران
- مواطنون عرب تحت مقصلة الخطف الايراني


المزيد.....




- أول زيارة لرئيس فرنسي منذ 2008.. شاهد استقبال ويليام وكيت لم ...
- حرائق كبرى في جنوب فرنسا وفي إقليم كتالونيا الإسباني
- إسرائيل تخطط لإنشاء مدينة -إنسانية- جديدة في رفح!!
- -بألم كبير-.. هكذا تتفاعل الجالية العربية في لوس أنجلس مع ما ...
- العراق.. طفل يجهز منظومة طاقة شمسية لتوليد الكهرباء!
- حريق سنترال رمسيس بمصر.. إليكم الصور مع التفاصيل الكاملة وآخ ...
- خلال اجتماعه مع ترامب.. نتنياهو: للفلسطينيين الحق بالتمتع بس ...
- الكويت.. ضبط مواطن يروج ويشارك بأنشطة قمار على -سناب شات-
- عرضٌ لم يُقبل: حين اقترح صدام حسين اغتيال الخميني وشاه إيران ...
- غزة: مقابرُ امتلأت عن آخرها.. والفلسطينيون يواجهون مشقة دفن ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - بعد ان اسقط الشعب الايراني لعبة المتشددين والاصلاحيين ودفنها خامنئي الدجال يحاول احياءها