أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - من مردخاي الى ابن سعود- يد بيد لتركيع الفلسطينيين















المزيد.....

من مردخاي الى ابن سعود- يد بيد لتركيع الفلسطينيين


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5886 - 2018 / 5 / 28 - 23:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من مردخاي الى ابن سعود- يد بيد لتركيع الفلسطينيين


تمتع اليهود بقيادة مردخاي بسلطة تنفيذية ذات صلاحيات واسعة داخل مملكة حشويروش –حيث سمح لهم بحرية التصرف مع الرؤساء والزعماء الذين استعدوا لإبادة اليهود حسب توجيهات هامان السابقة –الأمر الذي جعله يسارع الى إبطال أمر التنفيذ – والاستعداد للانتقام منهم لأنهم لم يستنكروا ولم يحتجوا على مظلومية اليهود –فكل ملك أو رئيس ستصل إليه رسائل مردخاي فليتهيأ للإبادة أو لانقلاب سياسي – وهذا ما سنطلع عليه في الإصحاح التاسع

استير – الإصحاح الثامن

قال الملك احشويروش لاستير ومردخاي --اكتبا أنتما الى اليهود ما يحسن بعينكما باسم الملك واختما بخاتمي-- فدعي كتاب الملك في الشهر الثالث اي شهر سيوان في الثالث والعشرين منه --وكتب كل ما أمر به مردخاي الى اليهود والى المرازبة والولاة ورؤساء البلدان من الهند الى كوش مئة وسبع وعشرين كورة --فكتب رسائل باسم الملك احشويروش وأرسلها بأيدي بريد الخيل وركاب الجياد والبغال بني الرمك منطلقين بوقت واحد في الثالث عشر من الشهر الثاني عشر اي شهر آذار


مردخاي اليهودي قديما


وقد عمّر مرخاي بن إبراهيم بن موشي، الذي أصبح إسمه مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعه بن مانع بن ربيعه المريدي وينتهي نسبهه إلى بكر بن وائل من بني أسد بن ربيعه، عمّر الدرعية وأخذ يتزوج بكثرة من النساء والجواري وأنجب عدداً من الأولاد وأخذ يسميهم بالأسماء العربية المحلية وقد انجب ابنه المقرن الذي جاء معه من البصرة و لداً أسماه محمد أنجب بدوره سعود الذي أنجب بدوره ولدا أسماه محمّد صار في ما بعد إماما للمسلمين
وهو الإسم الذي عرفت به عائلة آل سعود ومن هنا بدأ تاريخ العائلة اليهودية التي أصبح أسمها آل سعود وقد التقى الأمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان ( 1744 – 1765 م ) بإمام آخر أسمه محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي بن شلومان قرقوزي ( 1703 – 1792)
صاحب الدعوة الوهابية و الذي ينحدر هو الآخر من أسرة يهودية من يهود الدّونمة الذين فروا مع المسلمين من إسبانيا إلى تركيا وإندسوا بأمر من زعيمهم سباتاي زيفي على الإسلام بقصد الإساءة إليه و لتخريب الخلافة العثمانيّة و تفكيكها و التّغلغل في المجتمع العربي والتّنفّذ في دوله عندما تنشأ من تفكك دولة الخلافة

http://www.manar.com/page-14330-ar.html


مردخاي اليهودي حديثا


قدم الخبير الإسرائيلي “مردخاي كيدار” الرؤية الإسرائيلية التي ستكون في مقدمة الرؤى الإسرائيلية لأي اتفاق سلام محتمل مع المملكة العربية السعودية في المستقبل، والتي شدد فيها أن لا ثمن ستقدم “إسرائيل” على دفعه من أجل السلام مع السعودية.

وأكد “مردخاي” في دراسة نشرها مركز بيغن – السادات للدراسات الاستراتيجية الإسرائيلي على أن القاعدة الأولى التي ستتبعها “إسرائيل” عند التفاوض مع السعوديين وبقية دول الخليج، هي أن تبادر “إسرائيل” إلى التوضيح أنها لن تقدم أي ثمن لإتمام السلام”.

وقال: “إذا أراد السعوديون أن يعيشوا بسلام مع “إسرائيل”، فستمد “إسرائيل” يدها في المقابل للسلام، لكن هذا كل ما سيحصلون عليه، فلن يكون اتفاقية سلام من أي نوعٍ آخر، إذا لم يريدوا السلام بناءً على هذه الشروط، فلن يتم مناقشة أي شيء”.

وأضاف، أن “إسرائيل يجب أن تكون حذرة جدا من اتفاق الدفاع المشترك مع السعوديين، ففي كانون الثاني / يناير 1991، لم تحترم الرياض ميثاق الدفاع المشترك الذي وقعته مع العراق وعملت فعلا ضد تنفيذه، وعلى مدى السنوات السبع الماضية، أثبتت السعودية أنها غير مبالية تماما للدم العربي والإسلامي الذي يراق في سوريا واليمن، ولذلك من الصعب أن نعتقد أن إراقة الدم اليهودي سيلقى ردة فعل مغايرة من السعودية.

وقال: “منذ تأسيس المملكة، كانت المصلحة الذاتية هي الدافع لدى آل سعود تجاه أي قضية حساسة، فمن الصعب لدى “إسرائيل” تصور سيناريو يذهب فيه الجيش السعودي إلى الحرب لحماية “إسرائيل” ما لم تؤثر تلك الحرب بشكل مباشر على المصالح السعودية، لذلك ليس هناك أي فائدة في الاعتماد على ميثاق الدفاع المشترك مع الرياض.

وأكد “مردخاي” التفاصيل الأخرى تنتمي تحت هذا العنوان العام: السلام من أجل السلام، والاعتراف بالاعتراف، والعلاقات الطبيعية للعلاقات الطبيعية. لقد ولت الأيام التي دفعت فيها إسرائيل بالعملة الصعبة، في أجزاء من أرضها التي تم كسبها بشق الأنفس، لكتابة ورقة تحمل كلمة “سلام”.

وشدد على أنه “عندما عقدت “إسرائيل” اتفاقياتها مع الأردن ومصر، أدى جهلها بثقافة التفاوض لدى الشرق الأوسط إلى ارتكاب أخطاء فادحة”، الأمر الذي يجب تفادي الوقوع فيه مرة أخرى مع السعودية أو أية دولة عربية او إسلامية ترغب في الدخول في علاقات سلام مع “إسرائيل”.

ما يدعو للاستغراب هنا يتمثل في المصادفات العجيبة التي لا يتمتع بها اليهود، لأننا إذا ما توقفنا قليلا لقراءة تاريخ آل سعود فسنجد أن الجد الأول لهذه الأسرة يهودي الأصل والديانة واسمه مردخاي بن إبراهام بن موشي وقد تم تحوير الاسم ليصبح فيما بعد “مرخان” بدلا عن “مردخاي” أو بالأصح تغييره نظرا لارتباط الاسم “مردخاي” بالتاريخ الديني لليهود ومن الصعب تعريبه أو انكار يهوديته لالتصاقه المباشر بـ”استير” الفتاة اليهودية التي أنقذت اليهود من الابادة في مرحلة من مراحل السبي البابلي وارتبط اسم “استير” بعمها ومربيها “مردخاي” ووردت قصتهما في سفر استير بالتوراة..

“مردخاي” الجديد قدم عشر نصائح أساسية لمساعدة “إسرائيل” على التفاوض مع السعوديين بطريقة مستنيرة.

أولا: إدراك أن السعوديين لا يريدون حقًا السلام مع “إسرائيل”، فلو كانوا يريدون ذلك، لانضموا إلى أنور السادات عام 1979 أو الملك حسين عام 1994، كل ما يريدونه هو مساعدة “إسرائيل” في مواجهة عدوهم الكبير –إيران- الآن وفي المستقبل. وإن فكرة السلام لن تخطر ببالهم إذا لم يكن هناك وجود للتهديد الإيراني، وبمجرد أن ينتهي التهديد – حتى ولو كان الثمن هو نشوب حرب بين “إسرائيل” وإيران تؤدي إلى تكبّد “إسرائيل” خسائر مادية وبشرية – لا يوجد ما يؤكد استمرار العلاقات السلمية بين السعودية والقدس.

ثانيا: التشديد على أن “إسرائيل” لن تذهب إلى أي مكان، فهي عضو ثابت في المجتمع الدولي منذ 70 عاما بدون سلام مع السعودية، وبإمكانها أن تستمر في عضويتها لـ 7 آلاف سنة أخرى بدون هذا السلام، ولديها كل الوقت في العالم وليس هناك سبب للسلام الفوري مع أي دولة، فالسلام مع السعودية أو الإمارات لن يحل مشاكل الشرق الأوسط، تماما مثل اتفاقيات السلام مع مصر والأردن والتي لم تساهم في إيجاد حلول لمشاكل الشرق الأوسط.

ثالثا: التأكيد على أن السلام مع السعودية ينبغي ألا يكون مرتبطًا بأي قضية أخرى، وعلى وجه الخصوص القضية الفلسطينية، موضحا أنه في عام 1974 في كامب ديفيد، ارتكب رئيس الوزراء الإسرائيلي “بيغن” خطأ فادحًا بموافقته على السيادة الذاتية الفلسطينية، والتي منحت الفلسطينيين الحق بتشكيل أجهزة أمنية قوية، مما مهد الطريق لإنشاء السلطة الفلسطينية والتي تحولت إلى كيان “إرهابي” في غزة وقد تؤدي أيضًا إلى انبثاق كيان “إرهابي” آخر على تلال الضفة الغربية.

رابعا: التشديد على أنه في حال إصرار السعوديون على معالجة القضية الفلسطينية، يجب أن يكون رد “إسرائيل” في أي اتفاقية سلام كالتالي: “إذا أردتم حقًا مساعدة الفلسطينيين، ابنوا لهم مدنًا وقرىً في السعودية، سيكون من دواعي سرور إسرائيل مشاركة تجربتها في بناء مجتمعات سكنية جديدة وتطوير الاقتصاد المحلي والبنية التحتية فيما يخدم مصلحة السكان”.

خامسا: أن الاعتراف من قبل “إسرائيل” بنظام آل سعود في مكة والمدينة، على الرغم من أن أصول العائلة ليست من الحجاز بل من جبال نجد، مرهون باعتراف السعودية بحق “إسرائيل” بالقدس عاصمةً تاريخيةً وأبديةً لها، وستعترف، مؤكدا على أن “إسرائيل” ستعترف بالسعودية كدولة إسلامية مقابل اعتراف السعودية بإسرائيل دولة يهودية أو تابعة لليهود، وستعترف “إسرائيل” بحق آل سعود بالعيش في أي مكان في المملكة العربية السعودية مقابل الاعتراف السعودي بحق اليهود غير القابل للصرف بالعيش في “إسرائيل”، من البحر إلى النهر.

وأكد على أن “إسرائيل” لن تسمح بالتحريض على السعودية في وسائل الإعلام الإسرائيلية مقابل عدم سماح السعودية بنشر التحريضات على “إسرائيل” عبر وسائل الإعلام الخاصة بها (وهذا أمر مهم فيما يتعلق بقناة الجزيرة إذا انضمت قطر للمفاوضات مع إسرائيل).

سادسا: ستسمح “إسرائيل” للسعوديين بتحديد مكان السفارة الإسرائيلية في السعودية في المكان الذي يرغب به السعوديون، بشرط موافقة السعوديين على وضع سفارتهم في المكان الذي يرغب به الإسرائيليون – أي في القدس، وقال: “إن وضع السفارة السعودية في القدس هو مبدأ قائم، وإذا نقل السعوديون سفارتهم إلى مكانٍ آخر دون موافقة “إسرائيل” فستصبح اتفاقية السلام باطلة”.

سابعا: التزام الطرفين الإسرائيلي والسعودي بعدم التصويت ضد بعضهما البعض في المنظمات والمؤسسات الدولية، ولكتا الدولتين الحق في الامتناع عن التصويت إذا أرادتا.

ثامنا: التشديد على ضرورة أن يبقى الأوروبيون والأمريكيون بعيدين عن طاولة المفاوضات بين السعودية و”إسرائيل”، لأنهم ليسوا أطرافًا في الاتفاق ولن يضطروا إلى تحمل عواقب فشله، فمصالحهم لا تتوافق مع مصالح “إسرائيل” بالضرورة، خاصةً عندما يتعلق الأمر بسُرعة إجراء وتقدُّم المفاوضات.

تاسعا: التأكيد على رفض الضمانات الدولية حتى إن كانت من أفضل أصدقاء “إسرائيل” في مقابل التنازل عن شيء يريده السعوديون.

عاشرا: التأكيد على أن السلام مع “إسرائيل” ليس مجرد هدنة مرفقة بوثيقة سلام، على “إسرائيل” أن تصرّ على صُلح أو تطبيع كامل، والذي يتضمن علاقات ثقافية وسياحية وتجارية وصناعية وفنية وعلمية وتكنولوجية ورياضية وأكاديمية”.

http://www.ypagency.net/9960



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من احشويروش الى ترامب يد بيد لتركيع العرب
- الجغرافية السياسية التوراتية—مراكز فعالة في صنع القرار السيا ...
- الجغرافية السياسية التوراتية—مظلومية اليهود
- الجغرافية السياسية التوراتية –التأثير الديني على القرار السي ...
- الجغرافية السياسية التوراتية – الدعم السياسي المبطن - للتوري ...
- الجغرافية السياسية التوراتية -- الإضراب عن الطعام
- الجغرافية السياسية التوراتية—سيناريو الشخصيات العدائية
- الجغرافية السياسية التوراتية—التوريط بالاغتيالات السياسية
- الجغرافية السياسية التوراتية—
- الإله الكذاب يمجد نفسه بدلا من الله – رد على مقالة صباح ابرأ ...
- نشيد النصر
- براءة نبوكد نصر والأشوريين من سبي اليهود
- دهاء امراة - ه
- دهاء امراة - 4
- تعليق -على مقالة هيام محمود -بخصوص العروبة - إسلام ..
- رد على مقالة - فارس الكيخوه هل يستحق بني القنيقاع،هذا المصير ...
- دهاء امراة -3
- دهاء امراة –2
- دهاء امرأة
- دعاء المرأة الإسرائيلية على أعداء شعبها


المزيد.....




- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - من مردخاي الى ابن سعود- يد بيد لتركيع الفلسطينيين