دهاء امراة - ه

طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5873 - 2018 / 5 / 15 - 01:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

دهاء امراة - ه



أمرت يهوديت بتعليق رأس اليفانا على سور أورشليم لإعلام قادة جيش الأشوريين بمقتله عن طريق الجواسيس كما أمرت شعبها بالاستعداد للهجوم مستغلة حالة الذعر الذي سيصيبهم عند سماع مقتل قائد الجيش –أما الأسير احيور -- تارك إلهه على الفور امن باله إسرائيل – طالبا من الإسرائيليين بختانه



يهوديت--- الإصحاح رقم 14



قالت يهوديت للشعب اسمعوا يا إخوتي علقوا رأس اليفانا على أسوارنا --متى ما طلعت الشمس فليحمل كل واحد منكم سلاحه ليتأهب للهجوم – وبعد ذلك سيضطر الجواسيس الى الهرب ليخبروا قادة الجند --فإذا ذهب قوادهم الى خيمة اليفانا سيجدونه بلا رأس فسيصيبهم الذعر فإذا سمعتم بهروبهم اتبعوهم امنين فان الرب سيسحقهم تحت أرجلكم --ولما رأى احيور قوة اله إسرائيل ترك سنة الأمم وامن بالله وختن قلفته وانضم الى شعب إسرائيل-- وعندما تبلج النهار علقوا رأس اليفانا على الأسوار فلما رأى الجواسيس ذلك بادروا الى خيمة اليفانا وأحدثوا ضوضاء لكي يستيقظ—فجاء قواده ورؤساء الألوف وعظماء الجيش أمروا بوغا بالدخول الى مخدعه فوقف عند السجف ثم صفق بكفيه --فلما لم يشعر منه بحركة--ثم رفعه السجف فرأى جثة اليفانا بلا رأس مضرجة بدمه ومطروحة على الأرض-- فصرخ بصوت عظيم ومزق ثيابه ثم دخل الى خيمة يهوديت فلم يجدها فخرج الى الشعب --وقال امراة عبرانية هزت بيت نبوكد نصر-- هذا اليفانا مطروح على الأرض بلا رأس -- فلما سمع رؤساء جيش الأشوريين بذلك مزقوا ثيابهم وبث الخوف والرعب بينهم وحدث عويل في معسكرهم لا نظير له

#طلعت_خيري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل