أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الجغرافية السياسية التوراتية—مراكز فعالة في صنع القرار السياسي














المزيد.....

الجغرافية السياسية التوراتية—مراكز فعالة في صنع القرار السياسي


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5884 - 2018 / 5 / 26 - 02:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجغرافية السياسية التوراتية—مراكز فعالة في صنع القرار السياسي


من أولويات الجيوسياسيه التوراتية الدعم الأمني للحكام والملوك بالكشف لهم عن محاولات الاغتيال السياسي التي يتعرضون لها وخاصة الذين يشكلون جزء من امن واستقرار اليهود في المنطقة – ولنا مثلا في ذلك—الإصحاح-- بات مردخاي من المقربين الى الملك بعد كشفه مؤامرة اغتيال احشويروش التي دبرها بغثان وترش بتورط من مردخاي – فنتقل من رجل يجلس بباب الملك الى رجل مهم داخل القصر

بعد بلوغ اليهود الى المراكز فعالة في إدارة مملكة احشويروش آخذو يفعّلون الجيوسياسيه التوراتية واقعيا للتصدي لأي قرار من شانه زعزع امن واستقرار اليهود في المنطقة – حتى باتوا جزءا مهما في منظمة الدولة ولهم تأثير فعال وشامل على القرار السياسي

الإصحاح -- فقال الملك احشويروش لاستير ومردخاي اكتبا أنتما الى اليهود ما يحسن بعينكما باسم الملك واختما بخاتمي-- فدعي كتاب الملك في الشهر الثالث اي شهر سيوان في الثالث والعشرين منه --وكتب كل ما أمر به مردخاي الى اليهود والى المرازبة والولاة ورؤساء البلدان من الهند الى كوش مئة وسبع وعشرين كورة --فكتب رسائل باسم الملك احشويروش وأرسلها بأيدي بريد الخيل وركاب الجياد والبغال بني الرمك منطلقين بوقت واحد في الثالث عشر من الشهر الثاني عشر اي شهر آذار وزع صورة الكتب على جميع شعوب اليهود


ترتكز الجيوسياسيه التوراتية على العبارة الدينية التالية (وكثيرون من شعوب الأرض تهودوا لان رعب اليهود وقع عليهم) – بمعنى سندعم الشعوب وخاصة التي وقع عليها الظلم كمظلومية اليهود للاستعانة بهم كحلفاء ضمن رقع جغرافية سياسية مختلفة داعمة لدولة إسرائيل عالميا –



استير-- الإصحاح رقم 8



أعطى الملك لاستير بيت هامان-- وأما الخاتم (الختم ) فأعطاه لمردخاي --فأعطت استير بيت هامان لمردخاي –وركعت الملكة أمام الملك باكية متضرعة فمد لها قضيب الذهب فقامت ووقفت وقالت ان وجدت نعمة في عينك -- فكتب الى كافة الأقاليم لإيقاف تدبير هامان بن همداثا الاجاجي التي كتبها بخصوص ابادة اليهود ---فقال الملك احشويروش لاستير ومردخاي اكتبا أنتما الى اليهود ما يحسن بعينكما باسم الملك واختما بخاتمي-- فدعي كتاب الملك في الشهر الثالث اي شهر سيوان في الثالث والعشرين منه --وكتب كل ما أمر به مردخاي الى اليهود والى المرازبة والولاة ورؤساء البلدان من الهند الى كوش مئة وسبع وعشرين كورة --فكتب رسائل باسم الملك احشويروش وأرسلها بأيدي بريد الخيل وركاب الجياد والبغال بني الرمك منطلقين بوقت واحد في الثالث عشر من الشهر الثاني عشر اي شهر آذار وزع صورة الكتب على جميع شعوب اليهود --وخرج مردخاي من أمام الملك بلباس ملكي اسمانجوني ابيض وتاج عظيم من ذهب وحلة من بز وأرجوان وكانت مدينة شوشن متهللة بفرح وكان لليهود نور وفرح وبهجة وكرامة في كل بلد ومدينة لما وصل إليه كلام الملك فصنع اليهود ولائم وكثيرون من شعوب الأرض تهودوا لان رعب اليهود وقع عليهم



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجغرافية السياسية التوراتية—مظلومية اليهود
- الجغرافية السياسية التوراتية –التأثير الديني على القرار السي ...
- الجغرافية السياسية التوراتية – الدعم السياسي المبطن - للتوري ...
- الجغرافية السياسية التوراتية -- الإضراب عن الطعام
- الجغرافية السياسية التوراتية—سيناريو الشخصيات العدائية
- الجغرافية السياسية التوراتية—التوريط بالاغتيالات السياسية
- الجغرافية السياسية التوراتية—
- الإله الكذاب يمجد نفسه بدلا من الله – رد على مقالة صباح ابرأ ...
- نشيد النصر
- براءة نبوكد نصر والأشوريين من سبي اليهود
- دهاء امراة - ه
- دهاء امراة - 4
- تعليق -على مقالة هيام محمود -بخصوص العروبة - إسلام ..
- رد على مقالة - فارس الكيخوه هل يستحق بني القنيقاع،هذا المصير ...
- دهاء امراة -3
- دهاء امراة –2
- دهاء امرأة
- دعاء المرأة الإسرائيلية على أعداء شعبها
- دور المرأة الإسرائيلية في الدفاع عن شعبها
- أساليب انتقاميه شرعها نبوكد نصر للانتقام من المدن


المزيد.....




- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...
- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...
- عم بفرش اسناني.. ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ا ...
- تردد قناة طيور الجنة: ثبت التردد على التلفاز واستمتع بأحلى ا ...
- مصادر إيرانية: المرشد الأعلى علي خامنئي يسمي 3 شخصيات لخلافت ...
- طريقة تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب سات ...
- وردة المسيح الصغيرة: من هي القديسة تريز الطفل يسوع وما سر -ا ...
- سلي طفلك تحت التكييف..خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الجغرافية السياسية التوراتية—مراكز فعالة في صنع القرار السياسي