أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - حصاد الخيبة و الفشل لنظام الملالي في سوريا














المزيد.....

حصاد الخيبة و الفشل لنظام الملالي في سوريا


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5885 - 2018 / 5 / 27 - 17:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ نهاية عهد الرئيس الامريکي السابق اوباما، الذي وفر أجواءا و أرضية ملائمة لنظام الملالي کي يعيثون فسادا و إجراما و إرهابا و تطرفا في الارض، فإن هذا النظام يعيش أوضاعا صعبة يبدو واضحا فيها من إنه يتلقى الضربة تلو الضربة بحيث صار من الصعب جدا أن يحافظ على تماسکه و توازنه و رباطة جأشه بل إن العالم کله صار يشهد تخبطه بما يٶکد مواجهته لأوضاع ليس بإمکانه مواجهتها طويلا.
نظام الملالي الذي واجه رفضا شعبيا عارما برفض تدخلاته في بلدان المنطقة و کذلك جوبه بموقف صلب من جانب المقاومة الايرانية بنفس الاتجاه، ومع إن شعوب و بلدان المنطقة و العالم قد رفضت هذه التدخلات و طالبت بإنهائها وبالاخص في سوريا و العراق، لکنه رفض الانصياع لمنطق العقل و الصواب أصر على مواصلة تدخلاته بکل صلافة، واليوم، وبعد الموقف الروسي الاخير الذي طالب نظام الملالي علنا بالخروج من سوريا، ومع إن المتحدث بإسم وزارة خارجية الملالي قد صرح بأن قوات النظام و مرتزقته قد ذهبت الى سوريا بطلب من النظام السوري، لکن النظام السوري لم يٶکد ذلك لامن قريب ولامن بعيد، مما أثبت بأن الديکتاتور السوري قد باع نظام الملالي رخيصا وهو مايدل بالنتيجة بأن نظام الملالي مجبر شاء أم أبى بالخروج من سوريا خصوصا وإن إصراره على البقاء يعني إعلانه بالبدأ في مواجهة مع روسيا، وهو أمر مستبعد ولاسيما في الوقت الحاضر حيث يمر النظام بمرحلة بالغة الصعوبة.
نظام الملالي الذي بدد أموالا طائلة و إمکانيات هائلة من أجل المحافظة على الديکتاتور السوري و إبقائه على حساب 80 مليون إيران يواجه اليوم مأزقا صعبا جدا يبدو کبداية مشواره العقابي على دوره الاجرامي الذي جنى فيه على الشعب السوري و على الشعب الايراني أيضا، وإن کافة المبررات السخيفة و الواهية التي طرحها سابقا من أجل شرعنة تدخله في سوريا، تساقطت کلها بل وحتى لم تبق هناك ورقة التوت حتى ويمکن القول بأن نظام الملالي يقف أمام بداية فضيحة ستجعله مسخرة و أضحوکة أمام العالم أجمع و تثبت مدى غبائه و جهله و سطحيته عندما أقحم نفسه في شأن أکبر منه بکثير و خرج منه في النتيجة بالعار و الشنار.
مأزق نظام الملالي بشأن سوريا، قد عبر عنه و بدقة و شفافية متناهية الدکتور سنابرق زاهدي، رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، عندما قال في تصريحات له بهذه المناسبة قائلا:" إذا خرج من سوريا، فيجب عليه أولا أن يجيب على الأسئلة التي تأتي من الداخل بشأن عشرات الملیارات التی صرفها هناک من ثروات الشعب الإیرانی، والآلاف من القتلی من القوات التابعة للنظام وإرسال المجموعات والمرتزقة التي أرسلت إلى سوريا. کیف تستطیع الرد علی هذه الأسئلة؟ وإذا لم يغادر سوريا، فستكون هناك مشكلات أكثر مع كل من روسيا ودول الاتحاد الأوروبي. لأن الاتحاد الأوروبي أیضا حدد للنظام شروطا مقابل بقائه فی الاتفاق النووی ومن هذه الشروط مغادرة دول المنطقة من أجل البقاء في الاتفاق النووي، فهذا هو المأزق القاتل الذي یعیشه نظام ولاية الفقيه."، لکننا نود أن نضيف بأن ليس المأزق السوري لوحده من يضع النظام في ورطة بل أن هناك عدد کبير من المآزق العويصة الاخرى في الطريق والتي کلها ستضع هذا النظام أمام خيارين لاثالث هما وهما إما الاستمرار و مواجهة الشعب الايراني و العالم کله وأما الرحيل سقوطا أو هروبا!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملالي في طريقهم للسقوط في الهاوية
- حصاد الخيبة و الفشل لنظام الملالي
- الشعب الايراني يريد فعليا إسقاط نظام الملالي
- نحو موقف دولي حازم دفاعا عن إنتفاضة کازرون
- هذا وطن أم مجرد سجن کبير؟
- نواب نظام الملالي وليس الشعب الايراني
- ألف تحية لکازرون التي أرعبت ملالي طهران
- ملالي ايران..بٶرة جذب و خلق الازمات و المشاکل
- الانتفاضة مستمرة حتى إسقاط النظام الايراني
- إيران..بإنتظار البديل الديمقراطي
- الملالي على موعد مع الزلزال السنوي في 30 حزيران القادم
- حتمية قطع أذرع الشر لنظام الدجل في المنطقة
- مجاهدي خلق تشدد الخناق على نظام الملالي
- نظام الملالي..نظام الجريمة المستمرة
- أطفال القمامة
- يبقى الخطر في إستمرار نظام الملالي
- الملالي في فوهة المدفع
- نظام يقتله کذبه
- الملالي يترنحون إنها النهاية
- الملالي أعداء الصحافة و کل الانشطة الانسانية


المزيد.....




- اجتماع ثلاثي في عمّان لدعم استقرار السويداء ووحدة سوريا
- وزير الخارجية المصري: تنسيق مع واشنطن والدوحة لإحياء هدنة ال ...
- إسقاط المساعدات فوق غزة يتواصل وسط تشكيك بمدى فعاليتها
- وقف تصدير الأسلحة الألمانية لإسرائيل - نهاية مبدأ المصلحة ال ...
- قمة ألاسكا حول أوكرانيا: هل تصطدم طموحات ترامب بشروط بوتين؟ ...
- تصاعد المخاوف في أوروبا بشأن المواد الكيميائية الأبدية السام ...
- خطوة في طريق مسدود.. قراءة إيرانية في زيارة وفد الطاقة الذري ...
- السيسي: نرفض المساس بأمننا المائي وحصتنا من نهر النيل
- إيران تعلن القبول بمفاوضات مباشرة مع أميركا -حال توفر الشروط ...
- عاجل | الإخبارية السورية: رتل عسكري للاحتلال الإسرائيلي تحرك ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - حصاد الخيبة و الفشل لنظام الملالي في سوريا