أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحسين أيت باحسين - عيون الماء (8) .. الأرض تتفجر في أكلو ناحية تزنيت














المزيد.....

عيون الماء (8) .. الأرض تتفجر في أكلو ناحية تزنيت


الحسين أيت باحسين

الحوار المتمدن-العدد: 5883 - 2018 / 5 / 25 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عيون الماء بين القداسة والأساطير وبين التوظيف العلاجي والسياحي والاقتصادي
المحور الثاني: عيون تُحكى حولها "أساطير مُؤسِّسة لاكتشافها ولاستغلال مياهها
عيون الماء (8) .. الأرض تتفجر في أكلو ناحية تزنيت

عين أكلو – ناحية تيزنيت
يقول الأستاذ جامع بنيدير في كتابه "أكَلو: البحر، والعين، وسيدي وكَّاكَ":
"لم نهتد إلى معرفة تاريخ اكتشاف هذه العين ولو على نحو تقريبي، وذلك رغم ما بذلناه من جهود على كل المستويات. وتروج في هذا الصدد أقاويل وروايات مختلفة ذات توجه أسطوري تفيد، من حيث هي كذلك، أن هذا الاكتشاف موغل في القدم، ونورد فيما يلي بعضا من هذه الروايات:
أ‌-أكثرها شيوعا ما تواتر من "أن أحد رعاة الإبل كان يأوي بقطيعه للقيلولة يوميا إلى حيث موقع منبع العين حاليا، وكان خلاء لا عمارة فيه، وبينما كان أحد أفراد القطيع ذات يوم يتمرغ على الأرض على عادة الدواب، إذ بالماء يتفجر بقوة من تحت الأرض، فكان بذلك اكتشاف هذه العين صدفة، وكان اسم "أماراغ" الذي يحمله هذا الموقع، والقرية التي نشأت ونمت فيه إلى اليوم، وهو مشتق من الفعل العربي "تمرّغ" في التراب أي تقلب فيه".
أورد المؤلف رواية شفوية أخرى على لسان صالح بوجيع من بحث له لنيل شهادة الإجازة في شعبة التاريخ والجغرافيا، تخصص: الجغرافيا؛ تحت عنوان: "الموارد المائية وانعكاساتها على المجال والإنسان بجماعة أكلو"، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة ابن زهر، بأكادير، تحت إشراف ذ. محمد بوشلخة، السنة الجامعية: 1992 – 1993.
ب‌-"... تَمَّ اكتشاف عين "أماراغ" حوالي القرن الثاني للهجرة، على يد أحد الرعاة ينتسب إلى (إد بوهرية)، بعد أن لاحظ إبله تشرب دائما في ضاية بأماراغ، بحيث جمع شمل "أيت ؤكَلو، وحثهم على حفر تلك الضاية مما أدى إلى غرق أحد عبيد (إد الفاسي)، وبدافع من الفرح أعطى ذلك الراعي لأهل أكَلو ناقة حاملا كذبيحة على العين، وأمرهم برمي جنينها فيها، وفي المقابل أكرمه أهل أكَلو بمجال كبير شمال المنطقة يقوم باستغلاله ... وكانت المياه تجري فوق سطح الأرض، وتسقي المنطقة المسماة حاليا بإمي ن تركَا".
الحسين أيت باحسين
باحث في الأنثروبولوجيا
الرئيسية | مدارات | عيون الماء (8) .. الأرض تتفجر في أكلو ناحية تزنيت
نشر في جريدة هيسبريس يوم الخميس 24 ماي 2018 - 00:10
انظر الرابط التالي:
https://www.hespress.com/orbites/392582.html



#الحسين_أيت_باحسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيون الماء (7) .. عين إلمكرت، ئغرم - تارودانت
- عيون الماء (6) .. بغل محمّل بالذهب والفضة في -عين أسردون-
- عيون الماء (5) .. -بئر مريم- من المغارة إلى -كنيسة البشارة-
- عيون الماء (4) .. عيون سيوة المقدسة في مصر المعطاء
- عيون الماء (3) .. عيون موسى الاثنتا عشرة بجنوب سيناء المصرية
- عيون الماء (2) .. بئر زمزم من النبي إبراهيم إلى عبد المطلب
- عيون الماء (1) .. بين القداسة والأساطير والتوظيف العلاجي وال ...
- الفقيد إبراهيم أخياط والأمازيغية: معالم -تدبير المُتَنَوِّع- ...
- هبة حياة من أجل الصحوة الأمازيغية (تحية وداع للفقيد السّي إب ...
- هدوء في زمن الصخب ! (تحية وداع للفقيد محمد منيب)
- الكتاب الأمازيغي الجمعوي بالمغرب تجربة الجمعية المغربية للبح ...
- على هامش اليوم الدراسي بمجلس النواب: عودة النقاش إلى المربع ...
- مسارات مشاريع القوانين التنظيمية للأمازيغية: التشخيص والبدائ ...
- السنة الأمازيغية: من الاحتفالية إلى التحديث والتثمين
- ترسيم السنة الأمازيغية تفعيل لمقتضيات الدستور وليس في حاجة إ ...
- السنة الأمازيغية: ربط أواصر المواطنة بين ساكنة أعالي الجبال ...
- فن تاسكيوين: من وضع فلكلور شعبي إلى تراث ثقافي لامادي عالمي
- الجارة الجزائر تُرَسِّم رأس السنة الأمازيغيةل
- تغريدة طوبونيمية: فصل السؤال والجواب في ما بين -تاشرافت- و-ت ...
- الجامعة والجهوية ورهانات تدبير التراث اللامادي (مقاربة مفاهي ...


المزيد.....




- -لا زال يتحرك في فمي-.. تجربة لا تُنسى في أكبر سوق للمأكولات ...
- -بدا وكأنه مشهد فيلم-.. سيارة تتسبب بإصابة زبائن بعد صدمها و ...
- أسد يهرب من قفصه ليهاجم سيدة وأطفالها بلحظات مرعبة.. شاهد ما ...
- الشوكولاتة: من -طعام إلهي- إلى -مال ينمو على الأشجار-
- شقيقة رونالدو تكشف سبب غياب شقيقها عن جنازة جوتا
- بيان الملتقى الوطني لدعم المـقــاومة وحماية الوطن
- ميديا بارت: القوات الكردية متهمة بارتكاب أعمال عنف ضد الشعب. ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا في اليمن والحوثيون يردون بإطلاق ...
- عندما يكون الوزير إنسانا أولا.. رائد الصالح في وجه حرائق الل ...
- جان بيير فيليو: ألعاب الجوع في غزة جرائم يومية


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحسين أيت باحسين - عيون الماء (8) .. الأرض تتفجر في أكلو ناحية تزنيت