أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد علوكة - هواجس ما بعد انتخابات العر اق 2018م















المزيد.....

هواجس ما بعد انتخابات العر اق 2018م


خالد علوكة

الحوار المتمدن-العدد: 5881 - 2018 / 5 / 23 - 23:33
المحور: المجتمع المدني
    


هواجس ما بعد انتخابات العر اق 2018م
كتبنا قبل الانتخابات مقالا بعنوان (الايزدية وانتخابات برلمان العراق 2018م ) سلطنا الضوء على الانتخابات وكيف يتصرف المرشح والناخب والمهم في الكتابة تحليل وتشخيص الخلل والخطأ قبل وقوعه بتقييم وعلاج وافٍ ، ولانفع من الحديث بعد ان وقع الفاس بالراس كثرة المرشحين وامور اخرى ، وادرج هنا نظرة سريعة على مستقبل وطبيعة الانتخابات العراقية التي جرت في 12-5-2018وبعدها نعود للمقدمة ..
استحوذت قائمة ( سائرون) على حصة الاسد من الاصوات وهي لاتؤهلها لتشكيل الحكومة وحدها دون التحالفات مع القوائم الكبيرة ولكن يحق له منصب رئيس الوزراء ، واعتقد نجاح قائمته يعود لتنوع التحالفات داخل القائمة اضافة الى الحس الوطني العراقي الغالب على قائمة سائرون وزائداً شعاره الشهير ( شلع قلع ) والذي تحقق منه شيئا .
الامام مقتدى الصدر لابد ان يفلح بعد 2003 من تعديل كفة العراق بالايجاب وخاصة سيطرة جنوب العراق على الحكم والعثرات والفساد والفشل الذي نسبوه لهم !! واذا استطاع الصدر توحيد العراق والخلاص من الفساد والتخلف الاقتصادي للبلد وسحق المحاصصة فانه دون شك سيكون (القائد الابوي) كما يريد على مستوى تشكيل حكومة تكنوقراط .
لعنة التزوير تواجه كل الانتخابات الدولية ، وعلى مستوى نزاهة انتخابات العراق فانه ليست افضل من سابقتها وكنت مشترك موظف في محطات اقتراع واعرف مرغما كل الطرق تودي الى عدم النزاهة وبالنتيجة اقسمت لااشترك في العمل مع المستقلة ابدا . والذي بدى من هوسة تزوير هذه الانتخابات 2018م فالمزورين انفسهم في كل انتخابات واليوم يحتجون على انفسهم لعدم صعودهم ومنهم من سكت لفوزه .
وايضا التصويت الالكتروني مشكوك في امره دوليا بل مرفوض في هولندا مثلا ، وهو اسهل من اليدوي في التزوير بدليل واضع البرنامج سلطان الامر فيه وقيل ان الاجهزة مستوردة من الامارات ولافحص على صلاحيتها من اي جهة ؟ ويكفي كبس زر واحد لتغيير اي نتيجة او معادلة انتخابية ، وحدث ذلك عام 2000م في الانتخابات الاميركية بين جورج بوش وال غور ولم تخرج النتائج الا بعد شهركامل بدعم قضاة موالين لجورج بوش ناهيك عن روسية فوز ترامب امس !.
ولو انتخابات العراق ليس مثل اميركا لان هناك لايستخدم نظام (سان ليغو القديم اوالمعدل ) الذي وضع بعد الحرب العالمية الثانية ومهتمه سيطرة الكتل الكبيرة على الصغيرة اي سيطرة الحكم الديكتاتورية . واضر كثيرا هذا النظام فئة الاقليات للحصول على مكاسب كبيرة .
وعودة للمقدمة نقول نسبة مشاركة المكون الايزيدي لاباس بها رغم عدم حساب الكثير من الاصوات في المخيمات وكذلك عدم استلام البطاقة الانتخابية من قبل الناخب فيما بعض دوائر المفوضية في سهل نينوى سهلت الامر اكثر واستلمت الهويات للناخب واخرجت البطاقة وسلمتها الى وكيل الغذائية وبدوره اعطاها للناخب وياريت نحس بذلك مستقبلا .
اما دور المرشح واخطائه وغيابه عن اهله وحضوره المفاجئ للاشتراك كمرشح لنيل مقعد من اهل منطقتة في البرلمان فحدث ولاحرج ومنعتنا الصراحة في كسر خاطرهم قبل الترشيح ولكن بعد ان صدق كلامنا وتحليلنا لما يحصل في الانتخابات والخسارة الكبيرة فمن حق الشارع الايزيدي ان يسأل ويحاسب المسبب والسبب الرئيسي في قلة الفائزين .
والسبب ليس وحده تتحمله المفوضية العليا للانتخابات ولا الاحزاب الكوردية ولاعناصر روجت لمرشحين محددين خارج تعليمات حزبه وحصل فوزهم ، وكثير مواطنين ايزيديين رشحوا بدون مشورة ودراسة ووعي ولا برنامج انتخابي ولاعمل او خدمة كبيرة قدمها لقومه نعم انتم اخواننا ولكن هذا تمادي وتجاوز و فيها مسؤولية .وقد جاء لمنطقة بعشيقة وبحزاني احزاب تطلب الترشيح لكن رفض المواطن لانه يعرف لن يفوز قياسا لنسبة الاصوات وعدم الدعم المباشر وتجارب سابقة ..
إن على اخواننا وبناتنا من الذين لم يفوزوا من جيش المرشحين الايزيديين تقديم اعتذار اخوي لما حصل من نتيجة موسفة وتشتيت للاصوات وهدر مقدرات ابناء ملته فان ثقافة الاعتذار والتسامح حضارية واخلاقية تشفي الغليل وتعطي جزء من العلاج والتصالح المستقبلي مع اهله لقادم الايام من اي انتخابات لتجاوز الاخفاقات .
وكما لدينا بعض الملاحظات الاخوية للفائزين فليس من المعقول ان نعرف بانكم لك جهات وذو شهادة ومثقف وايزيدي فحسب بل يترتب ذلك عليكم مسؤولية تاريخية كبيرة بتوحيد العمل ضمن فريق واحد متحد بعيد عن اتجاهات لاتخدم القضية ولاباس في انتماءات تسند وتساعد القضية الايزيدية وياريت اول عمل تقومون به زيارة سنجار وكافة المخيمات والنوم ليلة فيها ، ونريد ايضا عدم التقاطع مع اية جهة حتى لو كان عدو فانه لابد من وجود ثغرة ندخل بها لمصلحة السبايا ومستقبل سنجار . واريد من اخواننا الفائزين ان تشكلوا وفد من (الثلاثة الفائزين ) بعقد اجتماع خاص مع رئيس الحكومة في بغداد ووضع الملف الايزيدي امام الحكومة العراقية وعدم مجاملة اي جهة لاتعطي اذنا لمستقبل سنجار .ثم القيام بزيارة موحدة الى (انقرة وطهران والرياض ) للبحث عن مصير السبايا الايزيدية وسرعة اعادتهم والتعرف على مصيرهم .
وكما تقع مسؤولية كبيرة في المرحلة القادمة لاي فرد ايزيدي في معرفة مستقبله وعدم وضع البيض في سلة واحدة ورسم طريقه واضحة للقادم من الانتخابات واختيار اشخاص كفوئين ومحددين للترشيح الى (مجلس محافظة نينوى ) القادم وضرورة عدم تكرار الاخطاء اوتعليق اخطائنا على الاخرين او الانجرار وراء المصالح الانية الصغيرة في طلب منصب او مكاسب كما حدث موخرا بدل عدم الفوز يطالبون بمناصب حكومية بينما شتتوا الاصوات وضيعوا الاهم والمهم وبين ليلة وضحاها جاؤوا ويريدو ان يصبحوا نوابا .
واذ يعتصرالقلب الما بسبب عدم فوز الاخت( روناك علي يزيدين) والتي حصلت على 13500 الف صوت وارى ان الدائرة المفتوحة للانتخابات والغاء نظام سان ليغوا افضل حل لمستقبل تلك المناطق الايزيدية .

ودائما هناك من اشتغل من النواب الايزيدية السابقين ونخص بالذكر بلا مجاملة النائبة المقتدرة فيان دخيل الذي حملت سنجار على كف روحها !! وايضا النائب السابق شريف سليمان الذي نجح وثبت حق الايزيدية في قانون ( ديـــوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة ).



#خالد_علوكة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الايزيدية وانتخابات برلمان العراق لعام 2018م
- خدعة اعادة إعمار العراق
- الرد على مقالة موفق نيسكو
- (ميرى كورا والجانب الايمن للموصل )
- هليل القبة الايزيدية
- النداء الاخير
- دين الانسان
- ( الرد على مقال سعد محمد مهدي غلام عن اليزيدية )
- دين الله
- ( اقليم يزدا .. بِلا .. يزدا )
- لغة الله او خودى (واحدة )
- أسماء الله في الاديان
- افكار للتعايش والاعمار
- برلمان سكران لشعب حيران
- بعشيقة وبحزاني في كتاب ليدي درور(طاووس ملك اليزيدية )
- (غداَ قد .. لايأتي ..! )
- عرض كتاب ( سنجار وأهميتها الاستراتيجية )
- مشاهدات من تركيا
- ترجمة النصوص الدينية الايزيدية
- الجزء الثالث والاخير من / مقال الاثار الاقتصادية والاجتماعية ...


المزيد.....




- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد علوكة - هواجس ما بعد انتخابات العر اق 2018م