أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - حالة البكر في مجموعة -البيت القديم- يوسف الغزو















المزيد.....

حالة البكر في مجموعة -البيت القديم- يوسف الغزو


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 5881 - 2018 / 5 / 23 - 00:53
المحور: الادب والفن
    


نحن في امس الحاجة إلى نصوص أدبية تقدمنا من طبيعتنا البكر، طبيعتنا الفاضلة، تنلك التي تميل إلى الطبيعة الجميلة، وطبيعة الإنسان غير الملوث بمشاكل وبمفاهيم العصر، "يوسف الغزو" لا يقدم لنا اشخاص في مراتب الملائكة، بل أشخاص بشريين، فهم يخطئون، كما هو الحال في قصية "العدالة" ويفكرون بالخطيئة، ويقومون بها، وينغمسوا فيها، لكن عند أول مفصل سرعان ما نجدها تصحح مسارها من جديد، وتتقدم من الحياة السوية، فحتى الإنسان المخطئ يتوب، وكان مثل يحتذى به، من هنا تكمن أهمية مجموعة "البيت القديم"، ولا أجامل أن قلت أنها قريبة جدا من أسلوب ولغة وطريقة "مخائيل نعيمة" في كتابة القصة القصيدة، فهي مجموعة سهلة وناعمة وسلسة ومتمتعة وتحمل أفكار إنسانية صافية.
أنا من الذين لا يعلق في ذاكرتهم أحداث العمل الأدبي، لكن، بعض هذه القصص قرأتها قبل اكثر من شهرين ما زالت الذاكرة خصبة بأحداث وتفاصيل تلك القصص، فقصة "الكذبة" تجعلنا نقترب أكثر من الإنسانية الصافية، تلك التي تكونت في القرية الهادئة، والبعيدة عن وسوسة الشيطان، فالأب الذي يصيبه مغص وألم شديد في المعدة، يرسل "مشعل" الشاب المعطاء ليحضر له "أبو كامل" الطبيب من القرية المجاورة، لكن سيل المياه الجارف يأخذه ويخفي جثته، يبقى الأب يشعر بالإثم تجاه "مشعل" : "... بل وصل به الأمر إلى أكثر من ذلك حين ظن أنه هو قاتله.. وأنه لو لم يرسل به إلى هناك في تلك الليلة المشؤمة لما مات.. واستحال كل حبه لمشعل إلى عذاب رهيب يمزق نفسه" ص22و23، هذا وضع طبيعي بعد الحادثة، ومن الطبيعي أن يستمر شعور الأب المسؤولية لبضعة أيام أو بضعة أسابيع، لكن أن يستمر هذا الألم والشعور بالمسؤولية عن موت "مشعل" لسنوات طويلة، فهذا ما يشير إلى طبيعة البكر التي يتمتع بها الإنسان.
تستمر حالة "الأب" بالحسرة على موت "مشعل" إلى أن يعود ابنه من دارسته في ألمانيا، الذي كان وقت الحادثة لا يتجاوز العشر سنوات، وبعد أن يجد الابن الأب بحالة التي تركه بها، والحزن يسيطر على محياه، يخترع كذبة، يعالج بها الأب وينهي مأساته وشعوره بالذنب: "ـ والدي هل تعرف من يهديك السلام من ألمانيا؟
ـ مشعل.. جارنا.. مشعل هو تذكره؟
وبصوت خارج من أعماق قلبه هتف:
ـ مشعل؟؟! .. حي؟؟!
...وكما تتفتح الوردة عن أكمام الزهر تفتح وجه والدي بالبشر .. فتعجبت للسرعة التي يستطيع بها الحزن أن يرحل عن الوجوه" ص23و24، بهذه الكذبة البيضاء استطاع الابن ان يخلص والده من ألم وحزن استمر لسنوات عدة.
ونجد علاقة البكر بالطبيعة من خلال قصة " زهرة النرجس" يتفق الراوي مع شريكه في المزرعة على عدم تصدير "زهرة لنرجس" إلى الخارج، "الزهرة" تمثل له عالم الطفولة والبراءة، كما انه يجد في "زهرة النرجس" رائحة وأثر أكبر وأهم من العطر التي يستخلص منها: "فاستشعرت رائحة قوية نفاذة تشبه إلى حد ما رائحة زهرتي، إلا أنني سرعان ما تبينت الفارق بينهما، فرائحة زهرتي لا تصدم الأنف بهذه القوة المركزة، ولكنها تتسلل من خلاله متأنية مترفقة فتجعل الشعور بها هادئا متصلا" ص28، هذه الفلسفة المتعلقة بالروائح وطريقة الشم لا يمكن أن تأتي إلا من خبير متخصص في العطور وأثرها عن الأنف، أو من شخص تكيف مع الطبيعة بحيث جبلته وشكلته على الانسجام معها وفيها، فهو متوازن في مشاعره واحساسه، فعندما يجد/يشعر/يحس بشيء غير طبيعي ـ زيادة أو نقصان ـ يعرف ويشعر بالخلل. وأعتقد أن هذا هو السبب وراء عدم الانسجام الراوي مع العطر.
يعود بنا الراوي إلى تعلقه ب"زهرة النرجس" إلى عالم الطفولة، عندما تناقش مع رفاق الطفولة عن العطر وكيف يستخلص، فكان هذا الشعور القاس والصعب: "فقد احسست بالألم والذهول حين سمعت ذلك، لقد قالوا لي أنهم في الخارج يسحقون الزهرة ويعصرونها ثم يعبئون عصيرها في تلك الزجاجات الصفراء، تخيلت آلات العصر تلك تشبه إلى حد ما آلات عصر الزيتون في قريتنا، تخيلتها وهي تتحرك ببطء لتحط بوزنها الثقيل فوق زهرتي الجميلة فتقطعها وتهرسها هرسا بشعا قاسيا، أحسست كأنما كانت الآلات تلك تحط فوق جسدي النحيل فتهرسه هرسا" ص29، هذا الشعور الذي لازم الراوي منذ الطفولة وحتى بعد أن أصبح صاحب مزرعة، ويعلم كيفية استخلاص الرائحة من الزهرة، بقي متأثر بالمفهوم والشعور والإحساس القديم، رافضا أن تصدر "زهرة النرجس" للخارج.
ونجد في قصة "هذا من فضل ربي" نقاش الحجر الذي يتألم عندما يعلم بأنه يقوم بالعمل في بناء سيكون ملهى ليلي، فيبدي أكثر من سبب لعدم اكمال عمله، إلى أن تأتيه فكرة: "...عزم على أن ينقش على حجر الواجهة آية كريمة بحروف بارزة... آية تنهى عن الفحشاء والمنكر والهو والخمر... وأن يشترط على صاحب البناية أن يضع ذلك الحجر على مدخل البناية بكل ما كتب عليه" ص35، الملفت للنظر أن القاص جعل بطل قصته يتعامل بحكمة ولطف وعقلانية مع الخطأ الذي سيقترف، وليس بعصبية وتسرع، وهذا يشير إلى حالة البكر التي تلازم كافة شخصيات المجموعة القصصية، فهي شخصيات لا تميل إلى العنف أو العصبية، بل تعمل بهدوء، وإن لم تستطع التغيير تسلم أمرها لله، نقاش الحجر بعد ان أنهى عمله، لم يستطع أن يذهب إلى ذلك البناء الذي خصص للفحش، لكن شعوره بالإثم استمر معه إلى سنوات طويلة، إلى أن أتى اليوم الذي كان لا بد له من أنهاء ألمه والمتمثل بمشاركته في بناء يمارس فيه الرذيلة، فبعد أن أخذه به العمر، وأمسى غير قادر على النظر يقرر أن يذهب مع حفيده إلى ذلك البناء ليعرف ما حل به: "قبض بقوة على يد حفيده وطلب إليه أن يتجه به إلى مدخل البناية، وهناك طلب إليه أن يقرأ اللافتة الكبيرة المعلقة على مدخلها.. وقرأ الصغير الكلمات بسهولة: "مبرة الحاج سالم الخيرية" ص36، وبهذا الشكل ينتهي ألم نقاش الحجر.
إذا ما توقفنا عند مشهد قراءة الصغير، سنجد القاص يستخدم عبارة: "وقرأ الصغير الكلمات بسهولة" وكأنه من خلالها أراد أن يسهل على النقاش وعلى المتلقي نهاية الحدث، فجعل نهايته الخير والتقوى.
في قصة "أنا وابني" يعيدنا إلى فترة حملة الزوجة وما مرت به من ألم،
إلى أن وضعت وليدها وشب وأخذ مكانته في الحياة، فرغم تعلق الزوج بزوجته التي رحلت منذ سنوات، ها وهو الأبن يقوم بكل ما يطلبه الأب دون تذمر أو تردد، ففي هذه القصة يؤكد القاص على العلاقة الزوجية التي لا يمكن أن تزول من الوجدان.
في قصة "أنغام الحب" يقدم لنا القاص ما يشبه الحكاية الشعبية، والتي تتحدث عن الراعي الفقير الذي يحب "شمس الضحى" بعد ان شاهدها تعمل في محيط بيتها الكبير، فيأخذ في العزف على الناي بلحن حزين في البراري، تسمع "شمس الضحى" اللحن فينساب إلى داخلها وتحب اللحن وتحب عازفه، يأتي الراعي "هاجس" يخيره بين أن يأخذ منه القدرة على العزف ويعطيه مقابله مالا كثيرا، يوافق الراعي، الذي يجد في المال ضالته، فيتقدم لطلب يد "شمس الضحى" التي تكون قد عشق النغم الحزين وصاحبه، فترفض الراعي، لأنه مثل من سبقوه، وليس ذلك العازف، يخبر الراعي أباها أنه هو ذلك العازف، ولكنه عندما يحاول أن يعزف يجد نفسه عاجز، فقد أخذ "الهاجس" منه العزف واعطاه المال، وهنا يصاب "الراعي بخيبة أمل ويبدأ يردد: " أيها الهاجس أين أنت؟ .. أعد إلي أنغامي وخذ كل مالك" ص47، وكأن القاص في هذه القصة أرادنا ان يقول أن الثراء الروحي أهم وأفضل من الثراء المادي، وأن الذي يبيع ذاته لن يحصل على شيء، سوى الألم والحزن.
في قصة "الثمن" يحدثنا عن عائلة فقيرة، يموت معليها، وتتكفل الأم بإتمام تربية "أمل" الابنة الوحيدة، من خلال عملها كخادمة تقدم الأم للابنة كل ما تحتاجه، تذهب إلى الجامعة وهناك تتعرف على "حسني" ابن صاحب البيت الذي تعلم فيه أمها خادمة دون أن تدري، تتخلف الأم والابنة عن الذهاب إلى حفلة التخرج، لعدم وجود ملابس مناسبة للأم ترتديها في هكذا مناسبة، يأتي "حسني" ليطمئن على "حبيبته "أمل" فيجد هنا ألخادمة "وفية" التي تتعمد ان تخفي تظهر حقيقة شخصيتها وعلاقتها ب"أمل" فعندما يسألها "حسني" عن سبب وجودها في هذا البيت تقول: "إنني ...أنني خادمتها يا ولدي، ...أحضر إلى هنا بين الحين والآخر فأرعى شؤونها" ص52، لكن "أمل" الوفية والتي كانت في غرفتها تخرج على صوت "حسني" وتقول له: " ـ أقدم لك أمي العظيمة التي طالما حدثتك عنها يا حسني" ص52، ينهي القاص الأحداث بصورة مفرحة: "وآنذاك أشرق وجه العجوز بابتسامة عريضة أعادتها إلى الوراء أعواما" ص52، الجميل في القصة أنها تأخذنا إلى فكرة العطاء غير المحدود، العطاء الكلي للأم، وعلى الوفاء لهذا العطاء من قبل "أمل" التي قدمت أمها ـ رغم فقرها ـ بصورة عظيمة لحبيبها "حسني".
قصة العنوان "البيت القديم" تتحدث عن الابن الذي يترك بيته في القرية ليعيش في المدينة، ورغم الانسجام الذي يجدها هناك، يبقى يزور البيت والده، الذي تشبث بالبيت ورفض أن يذهب إلى المدينة، معللا رفضه بان الوقت غير مناسب، لكن الابن الذي تربى في هذه البيت كان يحب أكلة السبانخ، وكان الأب يزرعها، وعندما يراها يخبر زوجته بهذا الخبر: "ـ نادية. لا تتحدثي إلى الدي بخصوص البيع، لو وافق هو فلن أوافق أنا" ص62، الماضي الذي عاشه الابن ما زال عالقا في الذاكرة، حال دون اتمام أمر كان من المفترض ان يتم.
في قصة "لعبة ابنتي" يقدم لنا القاص تعلق الطفلة بلعبتها، فبعد أن تفقدها ولا تجدها ترفض بشكل قاطع أن تستبدل بأي لعبة أخرى، حتى لو كانت جديدة أو كبيرة، والفكرة التي تقدمها القصة أن الإنسان من خلال علاقته بالأشياء ـ حتى لو كانت جماد ـ يكون علاقة روحية بينه وبينها، بحيث لا يمكنه ان يستبدلها، لأن العلاقة تحولت بين جماد وإنسان إلى علاقة حياة بإنسان، فهذه اللعبة أصبحت كائن حي، له حضوره وأثره على الطفلة، ولا يمكن ان يستبدل.
"قصة "مرزوق والآلة" تتحدث عن عامل الكسارة الذي اجبر على استبدال عمله في الكسارة بعد ان ذهب شقيق زوجته ليأتي بقطعة غيار من خارج البلاد، تطول الغيبة، فيعمل بائع تذاكر في الحافلة، يعلم أن صاحب الحافلة يريد أن يستبدله بآلة تعمل مكانه، وهناك يصاب بالحزن، لفقدانه مصدر رزقه، لكن تخبره زوجته بالرسالة التي أرسلها أخوها والتي جاء فيها أن القطعة المعطلة ستكون مستبدلة بأخرى جديدة في الشهر القادم، وعندما تنفرج أسارير "مرزوق" الذي سيعود إلى مكان العمل الذي يعشقه.
إذا ما توقفنا عن هذه القصص، سنجد أثر الماضي حاضر في احداثها ومثر على شخصياتها، وهذا يعكس ميل وحنين القاص إلى ماضيه، كما أنه يقدم لنا حالات (الصراع) بشكل ناعم وهادئ، فلا نجد أحداث دامية أو صاخبة، وهذا يشير إلى ميل القاص إلى الهدوء وعدم الصدام مع الآخرين، كما نجد فكرة "الإنسانية" هي الغالبة فما قدم لنا من أحداث ومواقف وشخصيات، كل هذا يجعلنا نقول أننا أمام قصص ناعمة وطبيعية، وتقدم فكرة البكر، فكرة الصفاء والهدوء.
قبل الختام، أنوه إلى أنني قدمت هذه المجموعة لابني الذي لم يتجاوز الرابعة عشر عاما، فقرأها بسير وتمتع بها، وهذا ما يجعلنا نقول أن لهذه المجموعة طابع خاص، مميز، يجعلها في متناول الجميع، بصرف النظر عن العمر القارئ، فاللغة والطريقة والأفكار التي جاء بها كلها جعلت من "البيت القديم" مجموعة ذات طابع استثنائي.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة والمثقف في رواية -من يتذكر تاي- ياسين رفاعية
- أدب الحرب في رواية -قلعة عباس كوشيا- يوسف يوسف
- هيمنة السارد في رواية -أثلام ملغومة بالورد- -صابرين فرعون
- الدهشة في رواية -الرقص الوثني- أياد شماسنة
- الكاتب والنظام
- الانفعال في رواية -أثلام ملغومة بالورد- -صابرين فرعون
- الحدث في رواية -ضحى- حسين ياسين
- مناقشة رواية -أسطورة الأموات-
- الضحية والجلاد في رواية -الموتى لا ينتحرون- سامح خضر
- عندما يكتبنا الكاتب مالك البطيلي
- الأدوات السوداء. جواد العقاد
- الفكرة المجنونة في رواية -اعشقني- سناء الشعلان
- بساطة اللغة في -أمل- نور التوحيد يمك
- التقدم من التراث في قصة -ما قاله الإله إيل- سعادة أبو عراق
- السواد في ديوان -يتنفس الحزن فضاءاته المعتمة- خليل إبراهيم ح ...
- مناقشة رواية -توليب- في دار الفاروق
- الشكل والمضمون في قصيدة -أي سلام- ناصر دياب
- البياض في قصيدة -إلى أمنا فلسطين- خليل قطاني
- وجه نظر السوفييت -الأدب وقضايا العصر-
- الرفض في قصيدة -قد طاف- سامح أبو هنود


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - حالة البكر في مجموعة -البيت القديم- يوسف الغزو