أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - نادر عبدالحميد - في حاشیة الأجتماع الموسع الثالث و الثلاثین














المزيد.....

في حاشیة الأجتماع الموسع الثالث و الثلاثین


نادر عبدالحميد
(Nadir Abdulhameed)


الحوار المتمدن-العدد: 5881 - 2018 / 5 / 23 - 00:16
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


مهما كانت أسباب الإستقالة الجماعية للرفاق (مٶید احمد. ینار محمد. رشيد اسماعيل، محمد شنان) و خروجهم من (الحزب الشیوعي العمالي العراقي)، و معهم الرفیق (فلاح علوان) و آخرون، إنها تشير الى حسم صراعات و جدالات داخل هذا الحزب منذ ولادته عام (1993). و بهذا صفی الحزب آخر فراکسیون (کتلة) غیر معلنة داخلە، بعدما صفی في الماضي و علی فترات متفاوتة کوادر و مجموعات منتقدة للتیار و الخط السیاسي المتسلط علی الحزب أو منتقدة لأسلوب عمل القیادة و إدارتها للحزب.
بعد آیار (2018) يصبح هذا الحزب (علی الأقل في الظرف الآني و الوضع الحالي) کتلة متجانسة من الخط السیاسي الذي أوصلته الى هنا.
ففي ربیع عام (2000) کنت مع الرفیقة (ثریا طاهر) و الرفیق (عبدالله صالح) و طیف من الکوادر في صراع مریر مع التیار المتسلط علی الحزب. إستقال الرفیق (عبدالله صالح) آنذاک، و أعطي لي و للرفیقة (ثریا) مهلة (24) ساعة للمعذرة أو الطرد، وذلک من قبل مسٶول (تنظیم الخارج) آنذاک و بالتنسیق مع (ممثل المکتب السیاسي للحزب في الخارج) آنذاک، و کذلک بالتنسیق مع أعضاء من اللجنة المرکزیة آنذاک. وقمنا بتقديم الإستقالة قبل نهایة "ساعة الإنذار" و کتبنا في إستقالتنا. "نحن نخجل ان نحتفظ بعضویتنا و نعمل داخل حزب، لدیه قیادة بهذا المستوی". لسنا الحلقة الأولی في سلسلة حرکة "تصفية" الحزب من الذین لا یغردون علی هوی التیار المتسلط، بل شمل هذه "التصفية" رفاق قبلنا واستمرت العملیة بعدنا و شملت رفاق و کوادر آخرون.
الذي یمیز الخروج الأخیر للرفاق بعد الإجتماع الموسع (بلینوم 33)، هو "تصفية" هذا الحزب من آخر مجموعة غیر متجانسة فکریا و سیاسیا مع الخط المسلط، وبهذا وصلت آخر محاولة لإعادة صیاغة هذا الحزب علی نمط مارکسي أصیل الى طريق مسدود.
کنت اقترحت في سنة (2000) علی الرفیق (مٶید احمد) بأن يبادر هو مثلنا بالخروج من الحزب و أن نبدأ من جدید بتنظیم وتعبئة الحرکة الشیوعیة و العمالیة في العراق. لکن الرفیق فضل البقاء والنضال داخل الحزب من أجل تغييرە. ومن هذا المنطلق اقترح هو أي الرفیق (مٶید) سنة (2010) بأن أعود للحزب و نناضل داخل الحزب من اجل تثبیت خطتنا السیاسي المارکسي الجذري و العمالي ومن هنا إعادة صیاغة الحزب مجددا، فقلت لە لا أری إمکانیة نجاحنا. الآن، کلنا وصلنا إلی نتیجة مشترکة وإن كل منا بطریقته الخاصة. السٶال الأساسي أمامنا الآن لیس نقد الماضي بقدر ما هو "ما العمل" الآن و في المستقبل من أجل تجسید حرکتنا الشیوعیة في حزب مارکسي عمالي.
(بلینوم 33) لیس فقط أطلق ید قیادة (الحزب الشیوعي العمالي العراقي) الحالية، لتوجیە حزبهم نحو المسار الذي یُريدونە، بل کذلک أطلق ید مجموعة کوادر، معروفة بمساهماتهم الجدیة في الحرکة الشیوعیة و الحرکة العمالیة في العراق، وذلک إما بقرار الطرد او خلق مناخ لدفعهم مغادرة الحزب. وبهذا سارع (البلینوم) أیضا مسیرتنا لتنظیم و تجسید الحرکة الشیوعیة الأصیلة و العمالیة خارج هذا الحزب.
صرفنا أکثر من نصف عمرنا داخل الحرکة الشیوعیة‌ و من أجل تعبئة الحرکة العمالیة بافق مارکسي، وسوف نستمر و نکون جزءً من المسیرة الجدیدة مع الرفاق.
21-5-2018



#نادر_عبدالحميد (هاشتاغ)       Nadir_Abdulhameed#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو المؤتمر السادس للحزب الشيوعي الكوردستاني
- نقد - التيار الديمقراطي - في العراق، تجربة الدنمرك أنموذجا
- اضواء على مؤتمر لندن.
- نحو إلغاء عقوبة الإعدام


المزيد.....




- أغنياء وأقوياء ضد فقراء وضعفاء؛ ترامب يعولم الصراع الطبقي!
- الصراع على سوريا… مجدداً
- الانتخابات في رومانيا.. هل يصل اليمين المتطرف للسلطة؟
- المملكة المتحدة: اليمين المتطرف يفوز بالانتخابات المحلية ويو ...
- زاخاروفا تندد بنبش قبور الجنود السوفييت في أوكرانيا (صور)
- سُحُب الغضب الاجتماعي تتجمع لمواجهة الإفقار والتجويع
- -كان في حالة غضب-.. أول تعليق من نجل عبد الناصر على حديثه ال ...
- تركيا: اعتقال المئات من المتظاهرين في إسطنبول خلال مسيرة بمن ...
- فيديو – مواجهات بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين بمناسبة عيد ال ...
- كلمة الرفيق رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس ال ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - نادر عبدالحميد - في حاشیة الأجتماع الموسع الثالث و الثلاثین