أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طريق لمقدمي - روسيا ومحاولة إحياء الأمجاد السوفياتية بشكل مشوه














المزيد.....

روسيا ومحاولة إحياء الأمجاد السوفياتية بشكل مشوه


طريق لمقدمي

الحوار المتمدن-العدد: 5874 - 2018 / 5 / 16 - 22:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


روسيا ومحاولة إحياء الأمجاد السوفياتية بشكل مشوه

بات الكل يعرف الدور الإنتهازي الذي تظطلع به روسيا في سوريا, باعتبارها نموذج الرأسمالية العالية, أو كما أطلق عليها "لينين" سابقا, عند تشريحه للنظام الرأسمالي, بالإمبريالية, فلا يتوهم أحد من المحللين العرب للواقع الدولي والإقليمي أن روسيا "بوتين" جاءت إلى الجغرافية العربية "كالمهدي المنتظر",منقذ البشرية من الظلم والطغيان..
فشتان بين الإتحاد السوفياتي في عهد" فلادمير لنين" الذي كان يندد ويناهض بكل الوسائل المتاحة, توسع الإمبرياليات على حساب الدول العربية المستعمرة "بفتح الميم" دون التدخل المباشر أو البحث عن موطئ قدم في أي دولة عربية أو غيرها, ومابين روسيا الحالية في شخص رئيسها "بوتين", حيث أرست بقواعدها العسكرية في أرض سوريا ليس حبا في شعبها أو رئيسها أو للدفاع عن وحدتها وجغرافيتها.., بل طمعا في إبراز دورها كلاعب دولي قوي بإمكانه أن يحصل على حصته من الكعكة سواء من تحت الطاولة أو بشكل علني..,وهذا ما تجسده كل الأكاذيب الروسية حول تقديم الدعم العسكري خاصة الصواريخ المتطورة للجيش السوري,بل على ما يبدو تساوم مع الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية, على حساب المقاومة الحقيقية السورية والإيرانية و"حزب الله" على الجغرافية السورية, وهذا شيء خطير, خاصة عندما يعتقد بعض المثقفين أن روسيا حليفة صادقة ووفية لمحور المقاومة.
من هذا المنطلق الذي يعكسه التحليل الملموس للواقع الإقليمي الراهن بدون طوباوية ولا أحلام وردية, فروسيا جزء لا يتجزء من المنظومة الرأسمالية الساعية بالدرجة الأولى كما هو معلوم إلى التوسع ونهب ثروات الدول العربية خاصة في ظل التشتت والتشرذم الذي تعاني منه كل الدول العربية والإسلامية..,فمن الخطأ بمكان أن نظن أن ابتسامة الأسد دليل على العطف والحب,بقدر ما هي برهان على الإفتراس والقتل, فهذا ينطبق على الرئيس الروسي الماكر"بوتين" الذي يوهم بعض المثقفين أنه حليف استراتيجي مهم لسورية, فهو (بوتين)عندما كان يقضي الليالي الحمراء مع "شياطين الإنس" دونالد ترامب ونتانياهو المجرمين,في ذات الوقت كانت الصواريخ الإسرائيلية والأمريكية تحرق الأخضر واليابس في الجغرافية السورية وتدمر كل قواعد الحلفاء الحقيقيين لدولة سوريا, أقصد إيران ومقاتلي "حزب الله",لكن دون أن تمس قيد أنملة أي قاعدة من القواعد العسكرية الروسية في نفس الجغرافية المستهدفة, فلا غرابة في ذلك, مادامت اللعبة الروسية في سوريا مفضوحة.
إذن,الإتجاه الصحيح والتحليل السليم, يبدو لي أنه يتوجب على المثقفين العرب أن يعيدوا النظر في أحكامهم الطوباوية التي لاتمت بصلة لما يقع على أرض سوريا, إذ يعتبرون أن الرئيس الروسي حليف وصديق للعرب,بالتالي يريد السلام والأمن لهم..

طريق لمقدمي



#طريق_لمقدمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور وسائل الإعلام المغربي المرتزق في تكريس الظلم البيروقراطي ...
- مدينة تازة بين سندان الثروة ومطرقة -الثورة-
- التاريخ يعيد نفسه بشكل حلزوني.. - سيناريو المغرب المستقبلي-
- الواقع المغربي من منظور التحليل النفسي لفرويد
- جدلية الفكر والتاريخ
- قراءة نقدية في خلاصات عابدالجابري وجورج طرابيشي
- العقل العربي بين الامتداد والانكماش -إسهام في تفنيد ط ...
- رؤية استشرافية للعقل المغربي


المزيد.....




- نظرة على ترسانة إيران من الصواريخ الباليستية ونطاق تهديدها
- بعد ليلة دامية.. كاتس يُهدد سكان طهران بـ-دفع الثمن-.. وبزشك ...
- الإعلام الإيراني ينشر تحذيرا أمنيا: إسرائيل تستخدم تتبع الهو ...
- تضرر مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب إثر صاروخ إيراني.. هل ...
- مراسلتنا: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الهجوم الصاروخ ...
- الجيش الإسرائيلي: بحريتنا اعترضت للمرة الأولى 8 مسيرات باستخ ...
- روسيا.. اختبار مفاعل حيوي يعتمد على الطحالب الدقيقة لضمان ال ...
- الناتو يطلق مناورات في فنلندا بمشاركة أكثر من 40 طائرة حربية ...
- إعلام عبري: صاروخ إيراني انفجر مباشرة بين ملجأين في بيتاح تك ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طريق لمقدمي - روسيا ومحاولة إحياء الأمجاد السوفياتية بشكل مشوه