أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - من ذكريات واقعه مجزره اليوم الاسود














المزيد.....

من ذكريات واقعه مجزره اليوم الاسود


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5873 - 2018 / 5 / 15 - 20:01
المحور: مقابلات و حوارات
    


من ذكريات واقعه مجزره اليوم الاسود

كنت قد حذرت قبل مجزرة اليوم الاسود من التوجه للحدود ومواجهة احتلال مجرم بصدور عاريه. فجميع سناريوهات رده التي اعلن عنها دمويه
كنت جالسه على المنزل. والكهرباء مقطوعه. والناس تترقب كيف سيكون شكل المجزرة باليوم الاسود..
فتحت الراديو فلم اجد الا اعلاميين محرضين للناس للتوجه للحدود ومواجهه الاحتلال ولقاء حتفهم. فاغلقت الراديو من الهلع.

بحثت في النت، فلم اجد أي خبر او تغطيه عن وجود أي قيادي من قيادات الفصائل في موقع الحدث، فزاد عجبي. لماذا يطلبون من الناس الخروج للحدود وهم ليسوا في الحدود.
.
اخذت تتوالى سيارات الاسعاف وتقرع الاجراس ، أي ان عدد الضحايا بلغ مداه؟
شعرت بالهلع. فتحت النت لاتفاجا ان عدد الضحايا وصل عشرين. لم اعرف ماذا ممكن فعله لايقاف المجزره.
كتبت مقالي "كذبه اسمها المقاومه الشعبيه .. اوقفوا اراقه الدماء".

عنونت المقال هكذا لاوصل للناس باسرع طريقه انهم يقادون الى كذبه وخدعه مجهوله المعالم.
ناشدت فيه جميع من لديه شيء من الضمير بايقاف المجزره وتحسين اوضاعنا في غزه.

حاولت الرجوع لصفحات افضل المحللين، فلم اجد أي منهم قادر ان ينطق من هول المشهد. لم اجد الا اياد السعدي قد كتب مقالا في نفس الوقت الذي نزل فيه مقالي يحاول ان يحلل موقف حركة حماس ونواياها من المسيره سعيا منه لايقاف المجزره.

وبعد ساعه خفت اصوات سيارات الاسعاف فشعرت بالاطمئنان. الا ان عدد الضحايا وصلوا خمسين.
نمت لاستيقظ على افتتاح السفاره وخطاب الرئيس وخطاب الحيه وكلمة شلح. والناس تطالب بالانتقام لارواح الشهداء من المقاومه. والكتاب يعتذرون من سوا تقديرهم للموقف والعواقب.
لم افهم شيء سوى ان المسيره الغيت بشكل غير مباشر وان الرئيس سيدرس تخفيف العقوبات عن غزه
وكما كانت البدايه انتهينا لكن بعد ان فقدنا ستين شهيدا.
وانتظار الفرج ما زال سيد الموقف عند اهل غزه
الى اين ستاخذوننا؟؟
هل لكم ان تصارحوننا ولو مره واحده بدون استهبال او استغباء لعقولنا ؟؟
ان كانت هناك صفقه او تهديدات وصلت لقيادات غزه عن طريق مصر. فلماذا اخذتم الناس للحدود ولم تتراجعوا عن المسيره قبل وقوع الواقعه وسقوط الشهداء
اليوم اثبت للعالم اجمع، اننا لسنا نحن الكتاب المعارضون لاراقه الدماء المتخاذلون، بل انتم من خذلتم اهل غزه بصفقات مشبوهه على حساب دمائه.
نحن الوطنيون، وانتم بياع الوطن.
[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كذبه اسمها المقاومه الشعبيه .. اوقفوا اراقة الدماء
- مسرحيه الرواتب كما اراها
- لغز عدم تنفيذ قرار الرئيس بصرف الرواتب في اجتماعات المجلس ال ...
- يا معشر الاعلاميين والصحفيين والفصائل والنشطاء.. هل استقنعتم ...
- حول تسامح فخامه الرئيس الفلسطيني وازمه الكهرباء
- لغز اغتيال الشهيد فادي البطش
- الا يمكن ان يكون اهل غزه هي الجهه المسئولوه عن نكبه الهجوم ع ...
- سبدي الرئيس الفلسطيني .. خدعتك الدول العربيه في شعبك
- يا شركة الكهرباء للتوزيع .. هل يوجد في قطاع غزه من يطيق ذل ا ...
- كيف تطالب السلطه بالتمكين الامني وقد قاعدت كافة افراد الاجهز ...
- الى السيد عزام الاحمد .. احفظوا حقوق موظفي السلطه في غزه
- ترى ما سر صمت قاده فتح وحماس والفصائل عن قطع رواتب السلطه
- بعد وقوع كارثه قطع الرواتب ..من الالف للياء
- قبل وقوع الكارثه .. من الالف للياء
- رسائل ياسر مرتجى مع استشهاده:
- لم ياتي باجل المصالحه الا قناه الاقصى
- لا يوجد مبادره من اي طرف لتخفيف حاله الاحتقان في الشارع الغز ...
- تعقيبا على خلافات المركز الاعلامي لجامعه النجاح مع الصحفيين ...
- هل تكون جمعه الكاوتشك هي جمعه اقتحام السياج مع اسرائيل؟
- لا تلوموا الناس فقد ابدعوا بمسيره العوده .. فالتقوموا بدوركم


المزيد.....




- بيع ساعة جيب أغنى رجل في سفينة تايتانيك بمبلغ قياسي (صورة)
- ظاهرة غير مألوفة بعد المنخفض الجوي المطير تصدم مواطنا عمانيا ...
- بالصور.. رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في -الم ...
- -إصابة بشكل مباشر-.. -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مقر قي ...
- واشنطن تعرب عن قلقها من إقرار قانون مكافحة البغاء والشذوذ ال ...
- إسرائيل تؤكد استمرار بناء الميناء العائم بغزة وتنشر صورا له ...
- حزب الله يقصف مستوطنة ميرون ومحيطها بوابل من الصواريخ
- وزير الخارجية الفرنسي يستهل جولته في الشرق الأوسط بزيارة لبن ...
- مفتي سلطنة عمان معلقا على المظاهرات الداعمة لفلسطين في جامعا ...
- -عشرات الصواريخ وهجوم على قوات للواء غولاني-.. -حزب الله- ين ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - من ذكريات واقعه مجزره اليوم الاسود