أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - نقل السفارة ومسيرات العودة في ميزان القانون الدولي














المزيد.....

نقل السفارة ومسيرات العودة في ميزان القانون الدولي


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5872 - 2018 / 5 / 14 - 12:16
المحور: الادب والفن
    


نقل السفارة ومسيرات العودة في ميزان القانون الدولي
المحامي سمير دويكات
تحدثنا مسبقا عن عدم شرعية وجود اسرائيل اصلا طبقا للقانون الدولي وعن حق الفلسطينيين في العودة الى ديارهم وفق القانون الدولي، وتحدثنا عن ان امريكا باتساقها مع اسرائيل في نقل السفارة واعمالها العدائية ضد الشعب الفلسطينيني، يضعها في مواجهة الفلسطينيين كون انها ارتضت لنفسها ان تكون شريك كامل في جريمة الاحتلال كما ليس في السابق، فنعرف ان امريكا كانت داعمة لاسرائيل في مراحل قيامها ووجودها وقد حارب الامريكان الى جانبها وامدوها بالاسلحة والعتاد وقد احتلوا العراق وافغانستان من اجل عيون اسرائيل.
ان نقل السفارة لن يغير من طبيعة المدينة في شىء كونها محتلة وهي جزء اصيل من عقيدتنا ولا تصح الا والقدس محررة من الاحتلال، تلك حقيقة يعرفها اليهود والامريكان اكثر من غيرهم، ويعلمها العرب الذي قبلوا على انفسهم الرضوخ لمغريات الاسرائيليين. الفارق الوحيد بين السفارة هنا او هناك هو ان السفير الامريكي الذي يسكن مستوطنة في ارض محتلة فلسطينية سيوفر بعض الدولارات في المواصلات الشهرية وليس اكثر من ذلك.
وهذه الحقائق مبنية على عدة مباني حقيقية وهي ان الفلسطينيون لن يقبلوا باستمرار الاحتلال وان سكتوا برهة لمى سمي بالسلام فانها فرصة طويت بافعال امريكا وما دام ان الفلسطينيون قد وضعوا امريكا على جنب وانها وسيط غير نزيه، لن يجرؤ اي فلسطيني على ان يعود اليهم وان عاد احد ستكون صفاته المثالية موجودة بلا تحفظ من احد.
اما مسيرات العودة فهي توجه فلسطيني طبيعي نحو حق قد طال انتظاره ويوما ما سواء غدا او بعد غد او بعد شهر او سنة او اكثر، فان الفلسطينيين سيدخلون اماكن سكناهم قبل الهجرة رغما عن الجميع وبقوتهم التي تخرج مع كل جيل جديد، فهذه سنة الحياة التي اودعها الله في فينا بالاخص من يتبعون دينه، وبالتالي لست متشائما مما يحصل انما هو بيان للناس كي يتدبرون امرهم بالشكل الصحيح ويعرفون من العدو من غيره.
الرسالة في ذلك والاخيرة، هي للقيادة الفلسطينية فان سبب نكبتنا هي في فرقتنا وغياب القرار الموحد والموقف الموحد، فما بالنا وان خرجت المسيرات من كل انحاء فلسطين، فانني اجزم لكم ان اسرائيل ستنهار ولن يجرؤوا على عمل الاحتفالية، ولكن التراجع في الفكر الفلسطيني السياسي والابقاء على القيادة في نطاق اشخاص محددين لن يجدي نفعا، وسيبقى الوضع على ما عليه الى وقت يمكن فيه ان نكون فلسطينيين موحدين وليس فصائل متناحرة والسلام على من اتبع راية الوطن بحق.



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه النساء
- يا راويَ الحروب
- تأشيرتي الى بلاد العرب
- انا العربي الواقف على حدود غزة
- وان بحثت في سراديب الليل عن مأوى
- يا اصحاب المعالي
- الموساد ولعبة القطط الشريرة
- وليلي بالتنعم طويلا
- يا عمال فلسطين
- القضية الفلسطينية أولوية الحق والجغرافيا
- الحرب بين ايران واسرائيل لن تقع
- التحول في الفكر الاستراتيجي الفلسطيني
- الاسرى الفلسطينيون من جديد
- ولنا في القدس ازيزا
- خمرة ليل
- هون عليك
- الشبيه
- شواهد القبور
- صوت الوطن
- في غزة


المزيد.....




- ادباء ذي قار يستضيفون القاص محمد الكاظم للاحتفاء بمنجزه الاد ...
- أختتــام فعاليــات مهــرجـــان بغـــداد السينمــائـــي
- فنانون أمريكيون يدعمون جيمي كيميل.. ومتحدث يوضح لـCNN موعد ع ...
- غزة والجزائر والكاريبي.. فرانز فانون ينبعث سينمائيا في مئويت ...
- غزة والجزائر والكاريبي.. فرانز فانون ينبعث سينمائيا في مئويت ...
- سفير فلسطين في بولندا: نريد ترجمة الاعتراف بدولتنا إلى انسحا ...
- كتاب عن فرنسوا ابو سالم: شخصية محورية في المسرح الفلسطيني
- أمجد ناصر.. طريق الشعر والنثر والسفر
- مؤتمر بالدوحة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافي ...
- الاحتمال صفر


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - نقل السفارة ومسيرات العودة في ميزان القانون الدولي