صافي الياسري
الحوار المتمدن-العدد: 5869 - 2018 / 5 / 11 - 22:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يمكن القول بلا تردد ،ان البرلمان اللبناني سقط بالضربة القاضية على حلبة النفوذ الايراني ،اللهم الا ما سمحت به ايران نفسها تفاديا لصدامات هي في غنى عنها ،وقناعة كافية بما حققت على يد عملائها ومرتزقتها وباموالها وتهديداتها ،وقد راينا ماذا فعل هؤلاء وهم يغزون احياء بيروت بدراجاتهم النارية ويطلقون الرصاص وقذائف الاربي جي ترويعا وارهابا بذريعة الفرح بالانتصار ،والاشكارت التي احدثها هؤلاء في العديد من التقاطعات البيروتية وهم يهتفون بيروت شيعية ،ماذا ؟؟
وما الذي يعنيه فوز اللواء جميل السيّد في الإنتخابات اللبنانية ، وكان مديرًا عامًا للأمن العام ابان الاحتلال السوري للبنان ، وقد خرج من السجن من دون تأكيد أي دليل ضده في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وبعد ذلك، بات زائرًامرحبا به لدى دمشق ويتردّد دائمًا عليها – الا يعني هذا ان النفوذ الايراني في لبنان بات مؤسساتيا فالقدم الايراني في البرلمان فتح الابواب على مصراعيها بفوز حزب الله ب 26 مقعدا وفوز مرتزقة اخرين يعلنون بلا حياء انهم يناصرون جمهورية خميني اللا اسلاميه التي لم يعد وجودها وقرارها ينفذ من قبل الدولة داخل الدولة حزب الله ومن يدور في فلكه؟؟ وانما من مؤسسات سبق للعاهل الايراني عام 2004 ان حذر منها حينما تحدث عن الهلال الشيعي الممتد من طهران
الى بغداد ثم الى دمشق وبيروت ؟؟ نقول هذا ولا نكتفي فنحن على موعد غدا 12 مايو مع اليوم العراقي الذي سنرى فيه العجب والملالي يجسدون واقعا هيمنتهم على العواصم العربية الاربع .
وسلام مربع يا ملا.
#صافي_الياسري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟