أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - هل قصفت ايران حقا الجولان وهل هذا هو الرد الايراني على الغارات الاسرائيليه ؟؟















المزيد.....


هل قصفت ايران حقا الجولان وهل هذا هو الرد الايراني على الغارات الاسرائيليه ؟؟


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5868 - 2018 / 5 / 10 - 23:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل قصفت ايران حقا الجولان وهل هذا هو الرد الايراني على الغارات الاسرائيليه ؟؟
** قراءة موجزة في صفحة من صفحات الورطة الايرانية في سوريا
تقرير – مفصل
صافي الياسري
اضع هذا التقرير امام الذين هللوا وطبلوا لاسترداد ايران الملالي كرامتها في الرد على الغارات الاسرائيلية التي قصفت قواعدها في سوريا ،ولا اكتمكم اني اشمت بخيبة هؤلاء الذين ما زالوا يرقصون للملا الايراني الذي يحتل اربع عواصم عربية
منذ الغارات الاسرتئيلية على قاعدة تي فور الجوية قي سوريا والتي تديرها وتشغلها ايران ومادتها طائرات الدرون المسيرة ومقتل 18 مستشارا او ضابطا وجنديا ايرانيا ،وايران تتوعد اسرائيل بالرد وانها ستندم ،حتى قصفت اسرائيل المواقع والقواعد الجوية الايرانية في سوريا ثانية وبشكل اعنف من تي فور وشمل رقعة اكبر ،ومع ذلك خرست ايران وكررت جملتها غير المفيدة نحتفظ بالرد في الزمان والمكان الذي نختار ،وقد جاء منتظر صموئيل بيكيت ولم يات الرد الايراني حتى تطوعت اسرائيل ليلة الاربعاء على الخميس لترد لايران بعض ماء وجهها باتهامها الحرس الثوري وقاسم سليماني بقصف مواقع اسرائيلية متقدمة في الجولان ،ولكن اسرائيل ما لبثت ان تراجعت عن هذا الاتهام امام اعتراف ايران المخزي انها ليست المسؤولة عن القصف
ولنقرأ فرية الرد الايراني هذه بالتفصيل وبتان وتحت ضوء الوقائع .

ابتداءا وكما يرى المتابعون والمحللون المتخصصون بالحراك الايراني في المنطقة العربية ان ايران شتغلت ، في السنوات السابقة، في سورية، عسكريا ،منذ اندلاع ثورة الشعب السوري ضد دكتاتورية الاسد والهيمنة الايرانية ، تحت ذريعة حماية حليف وحماية المقدسات الشيعية ،ودعم محور المقاومة ،وشغلها كان تحت سقف خسائر مقبولة الاحتمال، وكلما كانت الخسائر تتوزع على وكلائها وحجم مصاريفها المالية وطالما كان تدخلها مستوراً، فإن هامش المناورة ، داخلياً وخارجياً، كان بأمان، وسمح لقادة إيران بالتفاخر بتوسع نفوذهم ليشمل العواصم الأربع الكسيرة.
بيد أنه، ومع تواتر الضربات الإسرائيلية، المؤلمة، وخسارة إيران الكثير من كوادرها ومخازن أسلحتها، بدأت تتجمع خطوط ورطة تتعمَق فيها طهران، ولا يبدو أن إيران قادرة على وقف انحدارها السريع إلى قعرها، ولا إسرائيل لديها الرغبة في وقف غاراتها، بل إن هذه الأخيرة فرضت قاعدة اشتباك في سورية تقوم على حقّها في ضرب أي هدف إيراني تشتبه إسرائيل أنه سيشكل جزءاً من البنية التحتية للوجود الإيراني، أينما كان ذلك في الجغرافية السورية.
وكانت الذهنية الإيرانية ذهبت إلى اجتراح إستراتيجية عسكرية لترسيخ نفوذها في سورية وفرضه كأمر واقع، وذلك من خلال بناء أنساق دفاعية من الشمال والغرب والشرق إلى الجنوب، وليس العكس، وذلك لتجنّب استهداف إسرائيل لمواقعها، وعلى هذا الأساس، شيّدت إيران قواعدها الكبيرة في جبل عزان في حلب واللواء 47 في حماة، ومطار التيفور في البادية، فضلاً عن مواقع في حمص والقلمون الغربي، وعندها لن يكون مهماً زراعة قواعد أخرى في الجنوب، أو في منطقة الحرم المتفق عليها، مسافة الأربعين كيلومتراً، لأن تزويدها بالأسلحة والكوادر سيكون متيسراً في أي وقت.

وقد أرادت إيران استثمار مظلة الحماية الروسية على مناطق وسط وغرب سورية، أو بمعنى أدق، استغلال واقع أن هذه المناطق تقع في نطاق عمل القوات الروسية، وفي شكل أوتوماتيكي، تقع في مجال أسلحة دفاعها الجوية، ما يصعّب على إسرائيل، وحتى أميركا، إمكانية استهداف هـذه المواقع ويضعها في أمان مديد.
غير أن إسرائيل وعت هذه الإستراتيجية، من منطلق إدراكها أن الجغرافية السورية صغيرة لدرجة يمكن للإمدادات الإيرانية أن تصل لجبهات درعا والقنيطرة في ساعات محدودة، وأنه من الأفضل ضرب تلك القواعد قبل أن يتم تحصينها، من دون الانتظار لضرب خطوط الإمداد التي ستقيمها إيران بين القواعد والجبهات، كما حرمت إيران من ميزة الحماية الروسية جراء اتفاقات بين موسكو وتل أبيب تضع الأمن الإسرائيلي في مستوى الخطوط الحمر غير المسموح تجاوزها، ومن الأراضي السورية على وجه التحديد.
تتمثل ورطة إيران الحالية من كونها جهة غير مجهّزة لاستعمار دول وشعوب بقواها الذاتية، ربما تصلح لدور شبيه بالدور الذي لعبه نظام الأسد في لبنان، لكن ذلك يستدعي وجود موافقة دولية وإقليمية، وموقف منزوع الانحيازات الطائفية، ولا يمكن في هذه الحالة استنساخ تجاربها في لبنان والعراق، ولا حتى اليمن، بل من الممكن أن تتحوّل هذه التجارب إلى سقطة خطيرة لما تنطوي عليه من خداع، ذلك أن إيران في سورية مضطرة إلى نزع قفازاتها وإجراء الترتيبات في شكل مباشر وليس مجرد الإشراف عليها.
وفوق ذلك، لا تملك إيران الأدوات الكولونيالية اللازمة لاستعمار شعب خارجي، فلا هي دولة متحضّرة لتدعي التنطح لمهمة تحضير أي شعب، ولا هي دولة ذات نموذج حياة وإدارة سياسية تستدعي من الآخرين اللجوء إليها وطلب حمايتها، إضافة إلى ذلك لا إمكانات لديها للدخول في صراعات إقليمية ودولية كبرى، لكنها وجدت نفسها في هذا الخضم من دون استراتيجية خروج، بالأصل دخولها على سورية تدرّج على شكل ورطة وغرق ولم يكن له تصور واستراتيجية واضحة، أخذ شكل مساعدات استخبارية من واقع خبرتها في قمع انتفاضة، 2009 ثم إرسال مستشارين عسكريين لغرف عمليات نظام الأسد، نتيجة ضعف الخبرة لدى ضباط الأخير، ثم الاستعانة بحزب الله، ثم الميليشيات العراقية والأفغانية والباكستانية وتبعه دخول الحرس الثوري.
عملانياً، تتجسد الورطة الإيرانية في المفاضلة بين الرد على إسرائيل، وبين إدراكها أن الأوضاع في سورية ما زالت تحتاج لترتيبات كثيرة حتى تستقر الأمور لإيران، حيث تفضل إيران استيعاب الضربات الإسرائيلية، التي على رغم تأثيراتها المؤلمة، إلا أن إيران تستطيع، عبر المثابرة، تكريس نفوذها في سورية والمنطقة وفرض نفسها كقوّة أمر واقع، في حين أن الاستعجال في مواجهة إسرائيل من شأنه تقويض المشروع الإيراني برمته.
لكن في كلتي الحالتين، لا يبدو أن المشروع الإيراني سيعمل بانسيابية وسهولة كما كانت تقديرات القادة الإيرانيين تتصوره، والواضح أن حسابات الإيرانيين لا تتطابق كثيراً مع الواقع الذي تفرضه إسرائيل، حيث لن يبقى نفوذ لإيران في سورية في ظل حالة الاستنزاف التي تفرضها إسرائيل، كما أن هذا الواقع سرعان ما ينعكس على الداخل الإيراني، الذي يراقب مذلة حكامه الذين يتنمرون عليه ويبدون كالقطط الوديعة أمام إسرائيل، والواقع أن سابقة إذلال بشار الأسد وانسحاب جيشه المخزي من لبنان كانت من العناصر التي شكلت محركاً للثورة السورية
وتحت ضوء ما تقدم يبدو الحديث عن رد ايراني وقصف صواريخ ايرانية لاسرائيل ضربا من الاوهام والحذلقة والادعاءات الفارغة ،وما اتهام اسرائيل لايران بقصفها الا ترويجا لذرائع اولها ضرب المواقع الايرانية في سوريا واهانة الاسد الذي هددته بالاغتيال وتحشيد الغرب في صفها تحت قول ان اسرائيل اذا قصفت فان من حقها ان ترد وهو ما فعلته بريطانيا وسيتبعها القطيع الاوربي برمته ،ولنقرأ ايضا ماقالته اسرائيل بشأن الرد الايراني الموهوم او الاشتباك المتخيل الراس ،
فقدعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض عدد من الصواريخ، فجر اليوم الخميس العاشر من مايو، أطلقت من سوريا باتجاه الجزء المحتل من الجولان السوري. واعتبر ذلك تصعيداً خطيراً من قبل إيران ؟؟ قال الجيش الاسرائيلي ذلك قبل ان يتم التدقيق والتحقيق في مصدر الصواريخ وهوية مطلقها ،وهذا يعني ان هناك هدفا وغاية مسبة في اتعام ايران .

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاري أدرعي "عدوان إيراني خطير (..) تم رصد إطلاق نحو 20 صاروخاً من قبل فيلق القدس الإيراني باتجاه خط المواقع الأمامي في هضبة الجولان. تم اعتراض بعض الصواريخ. (لم) تقع إصابات أو أضرار ملموسة".

وأضاف أدرعي "نعتبر هذا الحادث بمثابة اعتداء ايراني وننظر اليه بخطورة. نحن مستعدون لسيناريوهات متنوعة. في هذه اللحظة لا توجد تعليمات خاصة للجبهة الداخلية".

وقبيل إطلاق الصواريخ من سوريا، دوت صفارات الانذار في الجولان، واكتفى الجيش الإسرائيلي بالقول إن "التفاصيل قيد الفحص". وأشار إلى أنه رصد "نشاطات غير عادية للقوات الإيرانية في سوريا"، كما تم استدعاء محدود لقوات الاحتياط ،والسؤال هو هل ان هذه النشاطات غير العادية تعني اطلاق الصواريخ ومن ثم الانذار منها وان مطلقها هو الحرس الثوري الايراني ؟؟.

وفي وقت سابق، الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن تعرض مواقع تابعة للنظام السوري إلى قصف صاروخي إسرائيلي. وقالت إن القصف استهدف "مدينة البعث من الأراضي الفلسطينية المحتلة".

تأتي تلك التطورات بالتزامن مع زيارة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى موسكو، اجتمع خلالها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وناقش معه آخر المستجدات في المنطقة، وعلى رأسها الأزمة السورية.

وقال نتنياهو بعد لقائه الرئيس الروسي، في تصريحات مقتضبة، إنه من المستبعد أن تسعى روسيا للحد من العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا.

موقع "تايمز أوف اسرائيل"، أفاد أن الجيش الإسرائيلي أصدر تحذيرات ليل الثلاثاء، من تحركات إيرانية غير عادية في سوريا، ونصح سكان الجولان بفتح الملاجئ وقام بوضع دفاعاته الجوية في حالة تأهب قصوى.

وأعلن جيش الاحتلال نشر دفاعات جوية في شمال إسرائيل، وأشار إلى "جاهزية كبيرة لقوات الجيش الإسرائيلي"، كما طلب من السكان الإصغاء إلى التوجيهات الأمنية عند اللزوم. وأضاف "الجيش الإسرائيلي جاهز ومستعد لمجموعة من السيناريوهات ويحذر من أن أي عمل ضد إسرائيل سيلقى ردا عنيفا
** واقعة القصف والرد الاسرائيلي
** شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، عدّة غارات جويّة استهدفت مواقع لإيران و حزب الله اللبناني في ريف مدينة القنيطرة، (جنوبي سوريا).
وقال مراسل بلدي نيوز (أنس السيد) أن طائرات إسرائيلية قصفت مواقع لإيران وميليشيا حزب الله في منطقة خان ارنبة في القنيطرة، تبعها سقوط عدّة صواريخ في مدينة البعث وبلدة الحاضر بجبل الشيخ، وقرص النفل قرب بلدة حضر، بريف المدينة.
وأضاف أن صاروخين إسرائيليين ضربا حربون شمال بيت جن -والتي تعتبر من أعلى قمم جبل الشيخ- فيما حاولت المليشيات الإيرانية التصدي للصواريخ برشاشات 23 من التلول الحمر بريف القنيطرة.
بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنه في تمام الساعة 00:10، تم تحديد حوالي 20 عملية إطلاق صواريخ لقوة القدس الإيرانية في خط المواجهة الأمامية في مرتفعات الجولان، وأنه تم تنفيذ عدة اعتراضات لتلك الصواريخ، فيما ينظر الجيش الإسرائيلي إلى هذا على أنه هجوم إيراني ويأخذه بجدية ، حسب قوله.
وأشار أدرعي إلى أن الجيش الإسرائيلي على استعداد تام لمجموعة متنوعة من السيناريوهات، وفي هذه المرحلة لا توجد تعليمات إضافية للجبهة الداخلية .
وفي السياق، قالت وسائل إعلام النظام أن قواتهم أطلقت عشرات الصواريخ على مواقع في الجولان المحتل، وسقطت في أربعة مجمعات عسكرية، محذرة بقولها أن أي رد فعل عسكري إسرائيلي سيواجه بعمليات أقوى وأثقل في عمق الكيان الإسرائيلي ، على حد قولهم.
وتعرضت منطقة الكسوة بريف دمشق الغربي، أول أمس الثلاثاء، لقصف صاروخي من قبل إسرائيل، استهدف موقعاً للحرس الثوري الإيراني، ما أدى لمقتل 15 عنصراً للميليشيا بينهم 8 من الحرس الثوري الإيراني.

** الواقعة من الجانب السوري

". للمرّة الأولى منذ تفاهم نيسان بين لبنان وإسرائيل، قُصفت الأخيرة من قبل إحدى دول الجوار من دون أن تكون في حرب مفتوحة معها، الأمر الذي نَقل الصراع إلى مرحلة جديدة أكثر حساسية تقوم على قواعد إشتباك جديدة، قد لا تصمد فيها خطوط التماس كثيراً.
بعد دقائق من منتصف ليل أمس الأربعاء، بدأت قوات، قيل أنها سورية، عملية قصف مركزة وسريعة إستهدفت عدداً كبيراً من المواقع العسكرية الإسرائيلية في شمال الأراضي المحتلة.
نحو 10 دقائق كانت كفيلة بقصف 10 مواقع إسرائيلية، إطلق خلالها نحو 27 صاروخاً متوسط المدى، ليتبعها بعد ذلك صليات أخرى ليصل عدد الصواريخ إلى نحو 50 صاروخاً.
وقد أكدت مصادر ميدانية أن عمليات القصف إستهدفت المراكز التالية: مركز عسكري رئيسي للاستطلاع الفني والالكتروني، مقر السرية الحدودية من وحدة الجمع الصوري 9900، مركز عسكري رئيسي للتنصت على الشبكات السلكية واللاسلكية بالسلسله الغربية، مركز عسكري رئيسي لعمليات التشويش الالكتروني، محطات اتصالات لانظمة التواصل والارسال، مرصد لوحدة اسلحة دقيقة موجهة اثناء عمليات برية، مهبط مروحيات عسكرية، مقر القيادة العسكرية الاقليمية للواء 810، مقر قيادة قطاع كتائب عسكرية في حرمون، المقر الشتوي للوحدة الثلجية الخاصة(البنستيم).
عدّة أسباب تجعل عملية القصف نوعية، مفصلية وغير مسبوقة، أولاً: سرعتها، إذ إن عمليات القصف حصلت في غاية السرعة، إذ لم تتمكن خلالها القوات الإسرائيلية من إخلاء أي موقع في الشمال قبل إستهدافه، ثانياً: دقتها، إذ لم يسقط أي من الصوارخ التي أطلقت في منطقة فارغة أو منطقة مدنية أو حديقة عامة، ثالثاً: القدرة الإستخباراتية العالية التي رافقتها، حيث ضربت المواقع العسكرية السرية وغير السرية في الجولان، وتحديداً تلك التي ترتبط بعمليات التشويش والإستخبارات والمراقبة لجنوب لبنان والجنوب السوري.
رابعاً والأهم، أن الصواريخ التي إستهدفت المواقع الإسرائيلية إنطلقت من مناطق سيطرة الجيش السوري في محافظة القنيطرة الملاصقة لإسرائيل، حيث قامت عدة مجموعات عسكرية صغيرة، تحترف حرب العصابات، بإطلاق الصواريخ من مناطق متفرقة من المحافظة والإنسحاب بسرعة، إذ قام سلاح الجو الإسرائيلي بعشرات الغارات على مناطق إطلاق الصواريخ من دون جدوى.
أظهرت العملية وجود بنية تحتية عسكرية كاملة في القنيطرة وهذا ما كانت إسرائيل تخشاه، كما أظهرت تمكن القوات الإيرانية وقوات "حزب الله" وآخرين من التمركز في المنطقة على الحدود معها.
بالعودة إلى المواقع المستهدفة، يتبين أن جميعها بالغة الأهمية في عمليات التجسس والتشويش، ومنها تتم عملية المراقبة والتنصت على الفرق العسكرية العاملة في سوريا. فمثلاً، وكما علم موقع "لبنان 24" أن مقر سرية حدودية من "وحدة الجمع الصوري 9900" هو المركز الذي تنطلق منه طائرات الإستطلاع الإسرائيلية التي تحلق فوق الأراضي السورية، ومهبط المروحيات العسكرية هو الموقع الذي إنطلقت منه المروحية العسكرية التي إستهدفت موكب "حزب الله" في القنيطرة.
في المحصلة، تبدو الرسالة الأهم التي حاول من يقف وراء عمليات القصف إيصالها إلى إسرائيل وهي أنه في أي حرب مقبلة يمكن بدقائق عدّة، وبعميلة تمويه بسيطة جعل إسرائيل من دون أي قدرة إستطلاع وتجسس ومراقبة في كل الشمال.
وترى المصادر أن القذيفة الإسرائيلية التي إستهدفت أطراف مدينة البعث مساء أمس، كانت نتيجة إستشعار الجيش الإسرائيلي لحركة غير طبيعية في المنطقة.
وتعيد مصادر ميدانية المسؤولية عن العملية إلى قوات خاصة تابعة لحلفاء سوريا، ولمجموعات سورية رديفة، وهذه القوات كانت ترسل طائرات إستطلاع بين فترة وأخرى فوق الجولان. وترى المصادر أن إعلان الجيش السوري مسؤوليته عن القصف يعود إلى الرغبة في عدم إحراج الحليف الروسي ؟؟
** اسرائيل وتفصيلات اخرى
. أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور
#ليبرمان
الخميس أن بلاده ضربت "كل البنى التحتية الإيرانية تقريباً"

سوريا في
كما شدد على أن
إسرائيل
لن تسمح لإيران بتحويل سوريا إلى قاعدة أمامية ضدها.
وأضاف ليبرمان في مؤتمر هرتزليا الأمني قرب تل أبيب إنه يأمل أن تكون أحدث جولة من العنف مع إيران على الحدود السورية قد انتهت. وقال "آمل أن نكون انتهينا من هذا الفصل وأن يكون الجميع قد فهم الرسالة". ،...
إلى ذلك، أكد أن إسرائيل لا تريد تصعيد الوضع.
كما أوضح أن أي صواريخ إيرانية لم تسقط داخل أراض تحت سيطرة إسرائيل.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في بيان لوسائل الإعلام المحلية، صباح الخميس، أن إسرائيل هاجمت عشرات الأهداف الإيرانية في سوريا رداً على وابل من الصواريخ استهدف قواعدها العسكرية في مرتفعات الجولان المحتل فجراً. كما أشار إلى أن الجنرال الإيراني
قاسم #سليماني
قاد الضربة الصاروخية على قواعده في الجولان.
وأضاف البيان أن إسرائيل قصفت أيضا خمس بطاريات صواريخ مضادة للطائرات السورية وجهت نيرانها صوب طائراتها.
كما أعلنت إسرائيل أنها أبلغت روسيا بالغارات الجوية
** الواقعة بحسب التفصيل الروسي.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أن أنظمة الدفاع الجوي السوري أسقطت أكثر من نصف الصواريخ الجوية والتكتيكية، التي أطلقتها إسرائيل على أهداف لإيران والنظام. وقالت إن "مواقع انتشار القوات المسلحة الإيرانية ، بالإضافة إلى وسائل الدفاع الجوي السورية بالقرب من دمشق وجنوبي سوريا، تعرضت للهجوم".

وأوضحت الدفاع الروسية، أن إسرائيل استخدمت 28 طائرة من طرازي "إف-15" و"إف-16" لإطلاق نحو 60 صاروخاً على مناطق مختلفة من سوريا، كما أطلقت أكثر من 10 صواريخ تكتيكية. وأشارت إلى أنه يجري تحديد الأضرار الناجمة عن الغارات، التي لحقت بالقوات المسلحة الإيرانية والبنية التحتية العسكرية والمدنية في سوريا.

وزارة الخارجية الروسية أعربت عن قلقها إزاء تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، ودعت إلى ضبط النفس على خلفية تبادل الضربات الأخير فوق الأراضي السورية. وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، الخميس، إن " كل هذا مخيف جدا ويبعث على القلق. يجب العمل على وقف تصعيد التوترات، ونسعى للحصول على إيضاحات بهذا الشأن". وأضاف "نحن على اتصال مستمر مع كافة الأطراف وندعو الجميع لضبط النفس".
بدوره، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى وقف التصعيد بين إيران وإسرائيل في سوريا. ودعا ماكرون في بيان صدر عن قصر الإليزيه، إلى الحد من التوتر في الشرق الأوسط. وأضاف أنه سيبحث قضايا المنطقة في اجتماعه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في وقت لاحق الخميس.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استبعد، الأربعاء، إثر لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، محاولة روسيا "الحد من عمليات إسرائيل العسكرية في سوريا"، مضيفاً إنه استعرض مع بوتين "حق وواجب إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الذي تمارسه إيران انطلاقاً من الأراضي السورية".

وتابع: "قلت للرئيس بوتين إنه يحق لكل دولة وبكل تأكيد يحق لإسرائيل اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن نفسها ضد هذا العدوان وأعتقد أنني أعربت عن هذه النقطة بصورة مباشرة وصريحة، ما يعدّ أمرا مهما". وقال إن "الإيرانيين يصرحون بأنهم متمسكون بالاعتداء علينا، ويحاولون نقل القوات والأسلحة الفتاكة إلى سوريا بمقتضى هدفهم المعلن المتمثل في الاعتداء على دولة إسرائيل في إطار الاستراتيجية التي يتبعونها الرامية إلى تدمير دولتنا".

من جهته، حمّل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، نظام الرئيس السوري بشار الأسد "مسؤولية تحوِيل سوريا إلى ساحة لتصفية الحسابات بين قوى إقليمية، وجعلها مركزاً للإرهاب العابر للحدود الذي تقوده إيران".

وأضاف الائتلاف في بيان صدر عن رئيسه عبد الرحمن مصطفى، أن الأسد "قاد سوريا إلى الدمار وجعل من أراضيها ساحة حرب مفتوحة إقليمياً ودولياً"، وذلك كله "من أجل البقاء في السلطة".

وأضاف "نظام الأسد جلب الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله، كما سمح لداعش والقاعدة بالنمو، ودعم التنظيمات الانفصالية"، وأشار إلى أن "النظام ومنذ بداية الثورة الشعبية ضده، عمل بطريقة ممنهجة على زعزعة الاستقرار في المنطقة عبر تلك الأدوات الإرهابية لإيهام المجتمع الدولي بأنه الوحيد القادر على إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه". واعتبر أن إيران استخدمت سوريا للمساومة في مسألة ملفها النووي.
الى هنا يبدو التضبيب على مصدر الصواريخ التي قصفت اسرائيل مفتعلا لغايات ابسطها الذرائع الاسرائيلية التي ذكرنا ولكن الاشد موثوقية في نفي ان تكون ايران هي المسؤولة عن قصف اسؤائيل ،هو ايران نفسها حيث تبر أت من العملية وفضلت ان تبتلع موس الغارات الاسرائيلية على ان تسترد كرامتها بالرد على اهانات اسرائيل ما يضع عجرفة الملالي تحت الاحذية وهذا الكلام موجه مباشرة لمن فرحوا وهللوا للرد الايراني الموهوم ولنقرأ شهادة البراءة الايرانيه :
مسؤول إيراني لـ"سبوتنيك": الجيش السوري هو من نفذ الضربات الصاروخية على إسرائيل
نفى نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني أبو الفضل حسن بيغي أن تكون بلاده هي من نفذت ضربة صاروخية على مواقع في هضبة الجولان، مؤكداً أن الجيش السوري هو من قام بالضربة الصاروخية. وقال لوكالة "سبوتنيك": "إيران ليس لها علاقة بالصواريخ التي تم إطلاقها على إسرائيل، ولو كانت إيران من قامت بذلك لأعلنا فورا- نقول قولنا هذا ونشهد من جانبنا ان ايران لم ولا ولن تقصف اسرائيل ولن ترد عليها لاسترداد كراكتها لانها تحت حكم الملالي تسكن بيتا اوهى من خيط العنكبوت .ً



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يترك ترامب للملالي غير التحدي الفارغ
- ايران والانتخابات العراقية ،بعد بيروت الشيعية الدور لبغداد ا ...
- مصير الاتفاق النووي الغربي الايراني ومواقف اوربا وايران وخيا ...
- لماذا يصر ترامب على الانسحاب من الاتفاق النووي مع ايران؟؟
- ايران :اكثر من مليون طفل بلاهوية اي السبل ستحتويهم؟؟
- جامعة المصطفى العالمية الايرانيه واجهة تجسسية لتنفيذ اجانيد ...
- ايران تحترق وتموت عطشا
- الخوف الاوربي هو الذي سيدخل ايران النادي النووي
- ولاية الفقيه وسلطة الملالي في مهب الريح قم تشطب لقب خامنئي – ...
- ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة اعظم -
- لماذا يرفض النظام الايراني الغاء الاتفاق النووي ؟؟ وهل سينسح ...
- المرأة العاملة الايرانية تعاني ضعف الرجل من اضطهاد الملالي
- الملالي يعفون على اثار جريمة 1988
- الشرق الاوسط بانتظار موجة حرب عاتية ام سيستقر المد عند هدوء ...
- عجز وهشاشة حرس خميني يدفع خامنئي لدعمه في مواجهة روحاني
- الحرب الاسرائيلية – الايرانية – هل ستنطلق من لبنان ؟؟
- هل من حرب حقيقة بين اسرائيل وايران في الشرق الاوسط؟؟
- ما صنع الحداد بين روحاني والحرس الثوري
- ديبكا وطبول حرب الاستنزاف الايرانية
- اين الديمقراطية في الاعتداء على المرشح علي الامين ؟؟ ** الام ...


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - هل قصفت ايران حقا الجولان وهل هذا هو الرد الايراني على الغارات الاسرائيليه ؟؟