أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر محمد الوائلي - الانتخابات فرصة للخير والشر














المزيد.....

الانتخابات فرصة للخير والشر


حيدر محمد الوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 5867 - 2018 / 5 / 8 - 11:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات فرصة للخير والشر

حيدر محمد الوائلي
[email protected]

(ليست الحرية سوى فرصة ليكون المرء أفضل) ألبير كامو، فيلسوف وكاتب فرنسي.
نعم...!!
هي فرصة ينبغي إستغلالها فالفرص تمر مرور السحاب.
هذه الفرصة مسؤولية ملقاة على عاتق الجميع فالمشاركة بالأنتخابات حق مثلما عدم المشاركة حق أيضاً وكلاهما محترم. ولكن المشاركة فرصة لتغيير ولو طفيف وهو أفضل من مجرد الجلوس في البيت معترضاً ومنتقداً وضجراً لدى متابعة نشرة أخبار أو حلقة نقاش سياسي.
هي فرصة للفاسدين أن يستمروا بفسادهم أو فاسدين جدد يفكرون بالأستثمار بالفساد أو إنتهازيين سال لعابهم على غنائم الشر للعبة السياسية القذرة وشر هيبتها المصطنعة.
كذلك هي فرصة لمن يفكر بالخير ويسعى للخير وفي فكره أنه سيساهم بنشر الخير.

ربما لا يروق لك الكثير من المرشحين وكنت حانقاً على الصراعات السياسية في العراق والوضع الخدمي السيء، ولكن ألا يوجد واحد فقط محل ثقة ممن تعرفه وتعرف سيرته وفكره.
ألا ترى أن جلوسك في البيت وتقاعسك سيوصل من تتكلم عنهم بسلبية للسلطة من جديد.
مرشح خير واحد من هاهنا وواحد اخر من ها هناك سيبقون باب الأمل مفتوحاً، والحياة بدون أمل حياة بائسة.

وأعيد التذكير بأن أعلى نسبة مشاركة في الأنتخابات العراقية السابقة بلغت حوالي 60%. أي أن هنالك 40% ممن يحق لهم التصويت لم يشاركوا في الأنتخابات ولو شاركوا لربما يحصل تغيير كبير في المعادلة السياسية. أي لو أن الذين يحق لهم التصويت كانو عشرة ملايين فأن أربعة ملايين لم يشاركوا وهذه مصيبة كبيرة. أغلب الأحزاب والتيارات الدينية والسياسية هي منظمة ولها أتباع يتبعون قياداتهم بالحرف ويشاركون بكثرة في الأنتخابات. فتصوري أن أكثر الأربعة ملايين الذين لم يشاركوا هم من المستقلين المتقاعسين.
المرشح الذي يغري الناس بمغريات المال والتعيين والمشاريع الورقية التي لا اساس تطبيقي لها فذلك يدل على أنه مرشح ضعيف الشخصية وإنتهازي وليس جدير بهكذا مرشحين أن يمثلوا الشعب. مجرد مشاريع كلامية غير مدروسة ولا مخطط لها مسبقاً وهكذا مرشح لا يفكر بأن الواعين سيصوتوا له، ففكره منصب على زيادة غفلة المغفلين.
إن من يغري غيره سيسهل على الاخرين إغراءه.
حتى من يغري غيره بتبعيته الدينية أو ممن يجعل من مجالس الدين وسيلة لأغراء الناس بأسم الدين لأستحصال مكاسب سياسية فيسهل على سياسيين اخرين إغراءه وربما بنفس الأسلوب يستغفلونه أو يشترونه.
من المفترض أن يكون الدين وسيلة لقمع المغريات، ولكن البعض صيّروه وسيلة من وسائل المغريات التي تدر عليهم الملذات والشهوات.
صوتك أمانة ومسؤولية وفكر وأخلاق فلا تخون الأمانة وتتخلى عن مسؤوليتك وتسيء لأخلاقك.

جرّب أن تغيّر وأنتخب مرشحين جدد، فعجباً كيف تريد أن تحقق التغيير إذا أعدت إنتخاب الفاسد والناكر لأهله ومن إنتخبوه وفق هوى طائفي وتبعية دينية لشخصية دينية وحسب أو وفق مشتهى حزبي أو ممن إتخذ من منصبه ثروة وغنيمة له ولحاشيته.



#حيدر_محمد_الوائلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعايات إنتخابية
- لا يجعل الفوز بالانتخابات الباطل حق
- تنتخب أو لا تنتخب
- لا تفكر... فقط أعد النشر
- مين فينا الحرامي
- المتدينون وقنينة الغاز
- جرأة في علي
- قصة وفاة الحاج جابر
- بينك وبين الله
- قصة السجين ولويس الرابع عشر
- البرلمان وقصة الطاولة الكبيرة
- الافكار للكبار فقط
- عيب وألاعيب
- حينما يعبث من بالأرض يِلعبون بدماء من عند ربهم يُرزقون
- لا تعود
- راية الله
- عِلم أن لا تعلم
- لعنة أن تعلم
- خواطر في ليلة جمعة
- كان لي أمل


المزيد.....




- رحالة عراقي يستكشف حطام سفينة من زمن الحرب العالمية الثانية ...
- أوباما يمازح إحدى مؤيداته: -تبدين جميلة لكنني متزوج-
- أمير قطر يُعلّق على -الفظائع- في مدينة الفاشر بالسودان: صُدم ...
- البرهان يدرس مقترح هدنة أمريكي... هل يتجه السودان نحو وقف لإ ...
- فرنسا : -شي إن- في قلب العاصفة بسبب دمى جنسية في شكل أطفال ق ...
- تحليل في فورين بوليسي: لماذا يتحدث ترامب فجأة عن غزو نيجيريا ...
- روسيا تعلن إسقاط 85 مسيّرة وتقرير يكشف تقدمها في شرق أوكراني ...
- سول: كوريا الشمالية أطلقت صواريخ مدفعية أثناء زيارة هيغسيث
- تسعيرة جديدة للكهرباء تشعل الجدل في سوريا
- اقتحامات بالضفة والمستوطنون يواصلون اعتداءاتهم على الفلسطيني ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر محمد الوائلي - الانتخابات فرصة للخير والشر