أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الستار الكعبي - الحلقة 3- سنة وشيعة ، كرد وعرب ، اسلامية ومدنية ، تشضي الكتل الكبيرة / انتخابات مجلس النواب العراقي 2018 المظاهر والنتائج














المزيد.....

الحلقة 3- سنة وشيعة ، كرد وعرب ، اسلامية ومدنية ، تشضي الكتل الكبيرة / انتخابات مجلس النواب العراقي 2018 المظاهر والنتائج


عبد الستار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5863 - 2018 / 5 / 3 - 19:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحلقة 3- سنة وشيعة ، كرد وعرب ، اسلامية ومدنية ، تشضي الكتل الكبيرة / انتخابات مجلس النواب العراقي 2018 المظاهر والنتائج
لقد كان اتجاه العملية السياسيية خلال الفترة (الديمقراطية) الحالية في العراق بعيدا عن الانتماء الوطني وذلك بتقديم الانتماء الفئوي الضيق عليه حيث تم تقسيم المجتمع العراقي سياسيا الى وجودات او كيانات متنوعة على اسس متعددة ، دينية ، مذهبية ، قومية ، ومناطقية ، فتحول التنافس السياسي الى تنافس بين مكونات المجتمع المتعددة ، مسلمين ومسيحيين وايزديين وصابئة ، سنة وشيعة ، عرب وكرد وتركمان ، المناطق الغربية والوسط والجنوب . وتبع ذلك تشكيل احزاب سياسية ادعت تمثيل تلك المكونات من اجل المطالبة بحقوقها والدفاع عنها وتشكلت بناءا على ذلك عملية سياسية طائفية تخندقت فيها الاحزاب حسب مسمياتها وتصارعت لاجل مصالحها اكثر من الدفاع عن المكونات التي تدعي تمثيلها .
ولكن هذه الحالة تضاءلت الى حد كبير في هذه الانتخابات وتشتت الكتل الكبيرة التي كانت تدعي تمثيل المكونات الرئيسية الثلاث (الشيعة ، السنة ، الكرد) فلم يعد هنالك توافق ولامتحدون عند السنة ولا تحالف وطني عند الشيعة وكذلك انتهت سيطرة الحزبين الكرديين الكبيرين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني وظهرت احزاب وتكتلات جديدة وكذلك ابتعدت الاسماء الرمزية الخاصة بالمكونات عن احزابها وكتلها الام ومن ابرز ذلك انشقاق القيادي في الاتحادي الوطني الكردستاني برهم صالح عن حزبه الام الذي اشتد الصراع بين اجنحته ، وخفوت اسم صالح المطلك في الساحة السنية ودخول سليم الجبوري في قائمة اياد علاوي وظهور خميس الخنجر قيادي جديد على الساحة السياسية السنية نافس بكل قوة من كان قبله ، وعلى الصعيد الشيعي كان ابرز الملامح تفتت ائتلاف دولة القانون القوي وخروج حيدر العبادي من عباءة نوري المالكي وترسخ طموحه بولاية ثانية لرئاسة الوزراء واستقلال هادي العامري ، القيادي الابرز في دولة القانون بعد نوري المالكي، بقائمة مع الفصائل المسلحة المشكلة للحشد الشعبي وانشقاق عمار الحكيم عن المجلس الاسلامي الاعلى وتشكيله تيار الحكمة .
وهذه الانشقاقات والتشضيات في كيانات الكتل الكبيرة الى قوائم اصغر متنافسة أضعفتها جميعا وجعلتها تقترب من بعضها من ناحية القوة العددية المنظورة فلم تعد هنالك كتلة مسيطرة على الوسط السني وكتلة مسيطرة على الساحة الشيعية واخرى على الكرد . وهذا التقارب بين التكتلات الجديدة بعث فيها الشعور بالقوة والحق بالمطالبة بمناصب كانت حكرا على كتل كبيرة فمنصب رئيس الوزراء صار حقا تطالب به القوائم الشيعية ،دولة القانون ، الفتح ، النصر ، الحكمة ، وسائرون ، وكذلك الامر بالنسبة للسنة ومنصب رئيس مجلس النواب وللكرد ومنصب رئيس الجمهورية .
ومن جهة اخرى فان التكتلات الجديدة جميعها تدعي انها وطنية وعابرة للطائفية وتضم اسماء من المكونات الاخرى على الرغم من انها نفسها كانت في الدورات الانتخابية السابقة تدعي تمثيل مكوناتها المذهبية والقومية والمناطقية. حتى صارت (عابرة للطائفية) نغمة تشترك بها كل الاحزاب والكيانات البرلمانية والانتخابية الحالية.
ومن اهم مايلفت الانظار في السباق التنافسي لانتخابات مجلس النواب العراقي لدورة 2018 هو ادعاء جميع الاحزاب والتحالفات والشخصيات المشاركة بانها ذات توجهات مدنية ! حتى الاحزاب والتحالفات الاسلامية منها !
فهل هو اعلان فشل شخصيات واحزاب السلطة في بناء الدولة وبالتالي فشل الغطاء الديني الذي لبسته طوال سنوات سابقة في اقناع الناخب العراقي باختيارهم ؟
أم هو خيار جدي من هذه الاحزاب لاتخاذ المدنية منهجا لها ؟!
أم هو تكتيتك سياسي من اجل مسايرة مطلب قطاعات كبيرة من الشعب التي اعلنت تراجعها عن دعم التوجهات السياسية التي تلبس العباءة الاسلامية ؟!
ولا اقول الا : ستاتي رياح التصويت بما لاتشتهي سفن السياسيين !
عبد الستار الكعبي
بغداد – 3/5/2018



#عبد_الستار_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلقة 2- الفديوات الخلاعية تسقيط سياسي أم سقوط اخلاقي - / ا ...
- انتخابات مجلس النواب العراقي 2018 / الحلقة 1- رسالة عقلية ال ...
- دراسة في موازنة العراق للسنة المالية 2018 / الجزء الثاني - إ ...
- دراسة في موازنة العراق للسنة المالية 2018 / الجزء الاول - اع ...
- حقوق الموظف الحاصل على شهادة اثناء الخدمة في قوانين الخدمة ا ...
- قانون 103 لسنة 2012 حرب الحكومة العراقية على الموظفين الحاصل ...
- امتيازات الاكراد في الدستور العراقي / بمناسبة استفتاء انفصال ...
- الصحيح في احتساب الخدمة العسكرية لاغراض الوظيفة المدنية / عل ...
- الثقافة العربية بين الاصالة والاجندات ، دعوة للتفكير السياسي ...
- ظلم الحكومية العراقية الواقع على موظفيها في موضوع اضافة الخد ...
- شهادة الدبلوم في العراق بين الاستحقاق الوظيفي وظلم الحكومة / ...
- شهادة الدبلوم في العراق بين الاستحقاق الوظيفي وظلم الحكومة / ...
- السيد مقتدى الصدر ... رسالة سياسية ودستورية
- حرارة الصيف هل تحرق العملية السياسية في العراق ؟!
- الحقيقة والحلم في ضم بعض الاهوار والمواقع الاثارية العراقية ...
- حكومة التكنوقراط في العراق مطلب سياسي غير ناضج
- اعتصامات التيار الصدري في بغداد هل هي صراع سياسي
- معادلة واطراف الصراع على السلطة في العراق
- ماعندي أمل ... الحياة هنا سوداء
- لهذه الاسباب لن يستطيع السيد العبادي محاربة الفساد المالي وا ...


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الستار الكعبي - الحلقة 3- سنة وشيعة ، كرد وعرب ، اسلامية ومدنية ، تشضي الكتل الكبيرة / انتخابات مجلس النواب العراقي 2018 المظاهر والنتائج