أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - لافتات انتخابيّة














المزيد.....

لافتات انتخابيّة


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 5862 - 2018 / 5 / 2 - 22:10
المحور: كتابات ساخرة
    


لافتات انتخابيّة


كتبَ أحد المُرشَّحين للانتخابات البرلمانية على اللافتة الاعلانيّة الخاصّة بهِ ما يأتي :
من أجلِ عراقٍ خالٍ من المحسوبيّة والمنسوبيّة والطائفيّة و المناطقيّة .. و مِنَ الولاءات الفرعيّة ما قبلَ الدَوْلَتِيّة ..
انتَخِبوا مُرَشّحكُم السيّد الوجيه الاستاذ الدكتور الحاجّ عماد عبد اللطيف المَدَني السامرائي (أبو دُريد) ، ابن السيّد أبو زياد العباسي الحُسَيني العِلْماني ، شيخ عموم آل سالم الأشراف الأجاويد الحُجازيّين النجديّين ..
آمين .
*
قالت العربُ قديماً (و يُمكِنْ حديثاً ) :
"البَعْرَةُ تَدُلُّ على البعير، والأثَرُ يَدُلُّ على المسير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، ألا تَدُلُّ على العليم الخبير ؟ " .
وإنتو بكيفكم بعَد ..
لو تختارون الـ "البعرات" .
لو تختارون ناس تترُكُ "أثَر" ايجابي إلْكُم ولبلدكم .
لو تختارون "العليم" و "الخبير" .
لو يُكَلُبْها بينا وبيكُم العليم الخبير .
*
في الانتخابات البرلمانيّة العراقيّة ، هُناكَ مُلاّك ، و فلاّحون ، ووكلاء عن المُلاّك "سراكيل".
و ما بين كلّ دورة انتخابيّة وأخرى ، سنجِد انّ المُلاّك هم ذات المُلاّك (سواء اكانوا حاضرينَ أمْ غائبين) .
وأنّ الفلاّحينَ هُم ذاتُ الفلاّحين .
وأنّ ما يتغيّرُ فقط هُم "السراكيل" .
هؤلاء "السراكيل" يذهبونَ بالفلاّحينَ "السُمْرِ" الى "الصناديق" .
و يقبضونَ عمولتَهُم من الُمُلاّك .
وعندما يخرج الفلاّحونَ "البنفسجيّونَ" من الصناديقِ الى حقول بلدهم ، سيكتشفونَ أنّ هذه الحقولَ لم تَعُدْ حقولَهُم .
عندها سيتحَوّلونَ إلى "أقنانٍ" في أرضِهم .
سيتحوّلونَ الى "عبيدٍ" في "وطن" السَواد العظيم .
عندها لن يحصلوا من "السراكيل" على شيء ..
غير سياط "الديموقراطيّةِ" اللاذِعة .
*
لو أنّكِ تُرَشِّحينً عينيكِ اللوزيّتين
لمجلسِ نوّابِ روحي
لخَرَجَتْ كُلّ مساماتِ جسدي
و وضعَتْ بَصْمَتَها
على اسمكِ العَذب
الذي لم يُغادِر
ولو للحظةٍ واحدة
صندوقَ قلبي القديم .
هذا القلب الذي يشبهُ الى حدٍّ ما
"صِنْدَقْجَةَ" أُمّي
التي تكتَظُّ بحنينِ الهَيلِ
و هجران الزعفران .



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاضنات النكوص في المجتمعات المُهترئة
- صيصان السياسة
- عن السمسميّة العراقية و سمسميّة شيخ البزّوريّة السورية
- قبلَ النومِ العظيم
- ماذا سيحدث لو جاء السيّد كارلوس غصن ليعملَ في العراق؟
- نماذج تعريفية بالمُرَشَّحين للدورة البرلمانية القادمة ، كما ...
- موجز أخبار العار
- تلكَ الأيّامِ المجيدة
- الروحُ الأمريكيّة .. و روحنا نحن
- قِطاراتُ روحي
- أحلامي بسيطةٌ جدّاً
- كوابيس نبيذة
- لن يحدث شيء .. لن يتغيّر شيء
- بعوضة الأمل .. في بحيرة أحلامي
- في الوقتِ غير المناسب
- بغداد في تقرير ميرسر عن جودة العَيْش في العالم (2018)
- سُلحفاة أيّامي
- الفقر في العراق : مؤشّرات رئيسة (2007-2017 )
- قاِدمٌ مِنْ الفوضى .. و ذاهبٌ إلى التَيْه
- من خرْمِ إبرة


المزيد.....




- فيديو صادم.. الرصاص يخرس الموسيقى ويحول احتفالا إلى مأساة
- كيف حال قرار بريطاني دون أن تصبح دبي جزءاً من الهند؟
- يجتمعان في فيلم -Avengers: Doomsday-.. روبرت داوني جونيور يش ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - لافتات انتخابيّة