احمد الخالصي
الحوار المتمدن-العدد: 5862 - 2018 / 5 / 2 - 00:54
المحور:
الادب والفن
للمهدي من بعد النفاذ
الصبر لم يعد يجدي امل
الماء نفق بعطشه
حتى بانت أسنانه الصحراوية
السهام أعتذرت على عدم مجاراة
نبالها لحدة الورود
من بعد مامزقت أنوف المفارقين
كل شيء تائه حتى البوصلة بدأت تستجدي اللافتات
من بعد ما إصابتها وعورة المتسولين
في الطرق
أيها المرآة العاكسة
لدموع الرب التي تتساقط
كاستجابةٍ لنداء المظلومين
كيف حالك
وأنت تلتقط دموع الامهات
من القبور
لتطرز بها درعك
كيف حال احضانك
ألا زالت تحتوي على صورة
الشهيد بعد أن علقها ابنه
في ثوبك لانعدام الحيطان التي تأوي نظراته
من بعد ان سقط منزله من أعلى الساتر
#احمد_الخالصي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟