أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ثامر قلو - أهل اليسار ............ ماذا اصابكم؟!














المزيد.....

أهل اليسار ............ ماذا اصابكم؟!


ثامر قلو

الحوار المتمدن-العدد: 5859 - 2018 / 4 / 29 - 16:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يقبل العراقيون في الايام القادمة على اجراء انتخابات برلمانية في غاية الاهمية , حيث تخوض القوى السياسية بمحتلف توجهاتها صراعا مريرا من أجل نيل اصوات الناخب العراقي , ولعل ابرز هذه القوى هي الاسلامية التي تسيدت الساحة العراقية منذ سقوط النظام السابق في العام 2003 , فدولة القانون التي يرأسها المالكي وقائمة الفتح والحكمة وسائرون وائتلاف النصر الذي يقوده رئيس الوزراء السيد حيدر العبادي لايمكن اعتبارها غير قوائم اسلامية رغم تطعيم بعضها ببعض التيارات المدنية أو اليسارية كما في قائمة سائرون للتيار الصدري .
ولعل ما يجب التنويه به في هذه القوائم ولاسيما قائمة النصر للعبادي انها سوف تستحوذ على أصوات عشرات أو مئات الالاف من الاصوات المدنية واليسارية الذين لا يؤمنون بالمشروع الاسلامي كرؤيا مستقبلية لبناء العراق ولكن مسارهم المعيشي والوظيفي يرتبط مع القوى الداعمة لاستمرار ذات السلطة المتنفذة حاليا وهي حكومة العبادي ومن بين القوى المرشحة لدعم العبادي في الانتخابات هي المؤسسات العسكرية والامنية وجيوش الموظفين وغيرهم .
على الجانب الاخر من اضلاع المثلث العراقي يجثم أاهل السنة على ضلع والكرد على الضلع الاخير ... ولعل ما يميز هذه الانتخابات تشرذم هذ القوى للدرجة التي تجعلهم بين خيارين لاثالث لهما فلم يبق أمامهم غير الاندماج التام في الصيرورة العراقية وخصوصا القوى السنية التي عانت من تجربة داعشية مريرة , حفزت تيار عريض من ابناءهم على الصحوة , في حين أن صحوتهم هذه المرة لن تكون صحوة دينية ولا عشائرية وانما صحوة مختلفة عمادها المواطنة والتحرر من هوس الخطاب والمشروع الديني الذي لازم حياتهم اجيالا, ويمكن اعتباره الجانب المشرق الوحيد الذي خرج مواطنوا السنة أو أهل المحافظات الغربية كما يحلو لبعضهم نعتهم به من التجربة الداعشية .

وثمة قوى أخرى لازالت تحبوا لكنها شرعت تشق الطريق رغم وعورته ليجدوا لهم مكانا بين الكبار , وهي القوى المدنية العراقية التي تستحق الدعم والمؤازرة من الجميع ,ورغم المسميات العديدة التي تحتكر العناوين المدنية زورا أو استحقاقا فان قائمة تمدن للنائب فائق الشيخ علي والنائبة فردوس العبايجي هم الاولى بأحقية قيادة التيار المدني العراقي في هذه المرحلة فقد كافحا معا سطوة التيارات الدينية ودخلوا في مطاحنات عديدة وخصوصا فائق الشيخ علي الذي استبسل ودافع عن قيم التيار المدني بصلابة ضد الطروحات الدينية للقوى الاسلامية .
الاهم في هذه المقالة , ولاسيما ما يثير اهتمام شريجة واسعة أعدادهم عشرات أو حتى مئات الالوف من العراقيين الذين يتساءلون, أين أهل اليسار , أين مواقعهم , وأين دورهم في هذا المخاض الذي يجري على الساحة السياسية العراقية , وهنا نتكلم عن البشر الذين تسيدوا الساحة السياسية في العراق قبل بضعة عقود , فهل يعقل أن تذوب كل امتداداتهم بين ليلة وضحاها أو بين سنة وبضعة عشرة سنة ..!
كلا..,لايمنكن تقبل واستساغة هذا الآمر, فهؤلاء لم يزل معظمهم يتوق للنضال والمشاركة ولكنهم ينتظرون البطل المنقذ ... فقد يكون شخص أو حزب فمن يدري؟!
لقد بح صوت الرفيق رزكار عقراوي وهو يدعوا تنظيمات وأهل اليسار لايجاد قدر من التنسيق, قدر من تقبل الآخر والشروع لتأسيس مشروع يساري حقيقي في العراق ولكن هيهات , فقد كنت كلما اقرأ مقاله له حول موضوعة اليسار يفاجئني المثل العراقي الشهير عرب وين ,طنبورة وين!
اليسار الكبير تخلى عن قيادة التيار المدني لصالح فائق الشيخ علي الذي قلنا في اتون هذه المقالة انه يستحق هذه القيادة عن جدارة واليساري الكبير تخلى عن قيادة التيار اليساري باحثا عن مقعد او بضعة مقاعد ,فما نفع بضعة مقاعد يتبوأها الحزب الشيوعي العراقي في البرلمان عند المقارنة بقيادته لتيار عريض لليسار , يضع الاسس السليمة لبناء مرحلة جديدة في الواقع السياسي العراقي ويحجز له مكانا بين القوى السياسية الاخرى .



#ثامر_قلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلم (يروحلج فدوة المالكي ) يطيح بوزير التجارة العراقي
- نحو تقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي / الممارسات التنظيمية
- نحو تقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي / مممارسات وسياسات قيا ...
- انتبهوا ، فان البعث قادم !
- نحو تقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي / هل وجود الحزب الشيوع ...
- نحو نقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي / الموقف من المسألة ال ...
- نحو تقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي / قطب لليسار العراقي
- نحو تقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي /عاشقوا الحزب ويلكم !
- نحو تقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي/ الحلقة الاولى
- هل يحقق العلمانيون مفاجأة كبيرة في الانتخابات المحلية ؟
- طائفي يلعن الطائفية ، فهل تصدقون!؟
- هل لليسار الشعبي موقف من الاتفاقية العراقية الامريكية ؟
- بعد أن هدأت العاصفة ، هل استوعب مسيحيوا العراق مضار المادة 5 ...
- قراءة في المشهد العراقي .....3 _ الاكراد بين خيارين أحلاهما ...
- قراءة في المشهد العراقي ....2 ..ثورة العشيرة على المليشيات ا ...
- قراءة في المشهد العراقي ....1 ..تطورات الموقف الامريكي !؟
- نحو بلورة التيار المعارض في الحزب الشيوعي العراقي ؟
- انهيار الائتلافات الطائفية ، يشرع الانطلاقة لاقامة المشروع ا ...
- لماذا يؤرق قانون النفط حكومتنا الموقرة ؟
- يوما .... كانت مواقف الحزب الشيوعي بوصلة للوطنيين العراقيين ...


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ثامر قلو - أهل اليسار ............ ماذا اصابكم؟!