أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلود المطلبي - العظماء














المزيد.....

العظماء


خلود المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 5859 - 2018 / 4 / 29 - 15:27
المحور: الادب والفن
    


السخاء والشجاعة غرائز شريفة يضعها الله سبحانه في من احبه وامتحنه
الأمام علي بن ابي طالب عليه السلام



الى أصحاب الشرف والسمو والكرامة, الى مقاتلي الحشد الشعبي


الطريقة الوحيدة للنجاة
هي ان تعود الى السور العتيق
ان تتشبث به رغم الفؤوس التي تهوي عليه
بعجالتك قد يسقط طرف او اكثر
الطريقة الوحيدة للنجاة هي
ان تمسك
كما أمسك ابطال الحشد الشعبي
بالكتب العريقة التي تقطر دما
(دمنا نحن)
ان تلم كما لمّ اولئك ما سُفحَ منه لننجو
و لااقصد بجلودنا فقط
ان تردد (هيهات منا الذلة)
كما المصلح والفادي الامام الحسين
ان تكون كالمقاومين في العراق ولبنان
و صنعاء وصعدة و فلسطين ايضا
يعني ان تسبك روحك كما الحديد
(الطرق على الحديد يجعله متينا)
ان تتمسك بكرامتكَ اي أن تشعر بوخز
تغريدات ترمب المهينة
لطرد اللاجئين والمهاجرين من امريكا
اي ان تتفادى القوارب الغارقة
و ايادي حرس السواحل
وهم ينتشلون المهاجرين كما السمك العادم
قاذفين ما بقى على قيد الحياة
الى حقول التدوير
على امل ان تكون النتيجة ناجحة
ان تكون كأصحاب الشرف والفخامة
( ابطال الحشد الشعبي )
أي ان تمسكَ بالنخيل الراقديني الأصيل
كما يمسكون
كما امسكوا بجذوزه الممتدة بعيداً فيهم
تلك التي لم تستطع داعش الوهابية من ثنيها
ما يبعث على الفخر
وما يدفع الى الصراخ في وجه العالم انه العراق
أعني انه أنتم
يا مقاتلي الحشد الشعبي
سوف نفتخر بكم انتم فقط
لقد قطفتم الشمس ولم تنتظروا المكافأة
لقد اخترتم الارض بدل العاطفة
ايها العظماء
ايها العظماء



#خلود_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هبوبكَ الآتي
- وداعاً أيها الصديق العزيز
- فراشة الشاعر
- لأنكَ أنتَ
- حين طفتَ بي حول الشِعر
- اليَّ أَخرجُ
- طافحاً بكَ وجهي
- مجلة اكهار البنجابية الورقية تفتح ملف الشعر العراقي المعاصر
- الى الأمام
- مصباحكَ
- كالمسيح
- دار النشر البريطانية هنرييتا بريس تصدر اربعة دواوين شعرية با ...
- على قيد اللسعة
- أُغنية الطريدة
- على اهبة الخارطة
- في ممحاتك الضجيج
- العراق يقضم قلبي ويكركر
- خلود المطلبي في المجلة الثقافية البنجابية الشهيرة - اكهار-
- سقوطكَ
- عيسى


المزيد.....




- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلود المطلبي - العظماء