أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسيم رفعت فرحات - حوار ينقصه الإتزان














المزيد.....

حوار ينقصه الإتزان


وسيم رفعت فرحات

الحوار المتمدن-العدد: 5855 - 2018 / 4 / 24 - 15:14
المحور: الادب والفن
    


حوار بيني وبين طبيبي النفسي !

من أنت ؟
- أنا تراجيديا أهل السماء ، كومة الطين التي إنبثقت عن مشروع تحدي بين قوة خارقة ومثلها !
وهل هذا تعريفٌ يليق بك ؟
- هذا إكتشاف بعد ليالي كثيرة من الإكتئاب !
كيف تكتئب ؟
- عندما لا أستطيع الإبتسامة لطفلة سمراء !
وهل يكفي هذا لتدمير صحوة فرحك ؟
- يبدو أنك تكره الحياة !
كيف حكمت ؟
- لأنني لم ألجأ لأجاوبك بسؤال !
حسناً ، ما الحياة ؟
- فرقةً موسيقية إلتهمت المايسترو !
مُنذ متى وأنت كذلك ؟
- مُنذ الوجود !
- كُنت فكرة وقتذاك مع وقف التنفيذ ، كُنت لا أزال فراغ يعبرني الشارع والمرتفعات وقوس قزح
كُنت أرى ملاكاً ذو أجنحة يُنفذ أوامر الله ، حتى صارت الفكرة واقع وجئتُ على هذا العالم
الممتلأ بالحروب وإراقة الدماء وإنتشار الأطباء النفسيين لمُعالجة شيءٍ لن تستطيع المُخدرات
معالجته ولا الموسيقى ولا العزلة ، إن البحر الأزرق النقي لا ينتظر زُرقة السماء !
لماذا تُفكر كثيراً ؟
- لأنني قطارٌ أفرط في شرب الكحول حتى أضاع كُل المحطات !
حسناً إنتهت الجلسة !
- وهل تعتبر هذا الكلام دواء؟ ، إن أخي الصغير ذات مرةٍ إستطاع إراقة دموعي والدموع أملاً
ينتظر أحداً كي يتشبث به ولكنكم تبتعدون عن الوجع لكسب المزيد من المال !



#وسيم_رفعت_فرحات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسباب الهجرة في تساؤلات
- الخريج في غزة


المزيد.....




- تركيا.. 3 أفلام تتناول المأساة الفلسطينية حاضرة بمهرجان أنطا ...
- لماذا تراجع نفوذ مصر القديمة رغم آلاف السنين من التفوق الحضا ...
- موريتانيا تطلق الدورة الأولى لمعرض نواكشوط الدولي للكتاب
- انطلاق الدورة الرابعة من أيام السينما الفلسطينية في كولونيا ...
- سطو اللوفر يغلق أبواب المتحف الأكبر وإيطاليا تستعين بالذكاء ...
- فساتين جريئة تسرق الأضواء على السجادة الحمراء بمهرجان الجونة ...
- ورشة برام الله تناقش استخدام الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار ...
- أسماء أحياء جوبا ذاكرة نابضة تعكس تاريخ جنوب السودان وصراعات ...
- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسيم رفعت فرحات - حوار ينقصه الإتزان