لغةُ البهاء

ناهضة ستار

الحوار المتمدن-العدد: 5855 - 2018 / 4 / 24 - 00:31
المحور: الادب والفن
    

لغةُ البـهــاء
ناهضة ستار
حضوركَ باهرٌ ..ورؤايَ عجْزُ
وصوتكَ ماثلٌ ..و صدايَ رمْزُ
كأنك مشهدٌ يحكي شَجانا
يُنبّؤنا بأن الرفضَ عزُّ
فيأخذنا الى القٍ قصيدٍ
تجوعُ حروفنا... ويداكَ خبزُ
** *** **
الى لغة الثراء ..شددتُ تيهي
لان لغاتنا شظف و عوزُ
لأقرؤني مراراً كي أكنّي
أذوبُ بفكرتي و مدايَ لغزُ
فتغدو كل أسئلتي مرايا
وتكبر فكرتي ويحارُ همزُ
لعل الكون يمنحُني حلولا
تذكرني بأن الموت فوزُ...
** *** **
توحّدت المدامعُ فيك عينا
بكت كل الظهيرات الـ..تئزُّ
فأنت مؤملٌ في كل خوفٍ
وأنت لحُلمِنا وطنٌ يُعِزُ
تجددك الحكايا كل حين
ويبذرك السؤالُ المُستَفزُّ
لذلك كُنْتَنا في الناس صوتاً
فضاؤك هادرٌ و غناك رجْزُ

** *** **

حضوركَ هكذا وجعٌ عجيبٌ
يفيض محبةً و هواكَ كنزُ
توحدنا على قلقٍ جليلٍ
وكل كرامةٍ لهُداك نعزو
و نعزو كل أسئلة الحياة
ونُلقيها إليك ..فأنت فرْزُ
تفسّرنا وتمنحنا شروقا
يظل حقيقة إن غام رمزُ...
5/12/2014

***********************************************

#ناهضة_ستار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل