اسماعيل شاكر الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 5852 - 2018 / 4 / 21 - 20:48
المحور:
الادب والفن
لم أقو على تسميته باسمه
والنداء عليه
لم أقو على النظر اليه
وانا أراه يتدحرج ببن اقدام المارة
ويرمي به عصف العجلات المسرعة من جانب لآخر
لا يقوى احد بعد اليوم على ستر عريه
واعادة صبه في تمثال
ومطالبتنا بتقديم النذور له
والصلاة في محرابه
لم اجد بي رغبة حتى على التقاط صورة تذكارية له
وانا أراه مثل شعراء الكدية
يذوب على قارعة الطريق من ذُل السٍوءال
فكيف يمثلنا
هذا الذي :
( اذا الريح مالت ، مال حيث تميل )
***
لذت من قلقي بأقرب مقهى لاحتساء الشاي
لكن هل يصح شرب الشاي بغير استكان ؟
احد مقاهي " ستار بك "
في ولاية لويزيانا الامريكية
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟