أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رفعت عوض الله جاد الرب - -تحت الكوبري- تشخيص للواقع















المزيد.....

-تحت الكوبري- تشخيص للواقع


رفعت عوض الله جاد الرب
(Refaat Awadallah Gadelrab)


الحوار المتمدن-العدد: 5851 - 2018 / 4 / 20 - 17:17
المحور: المجتمع المدني
    


" تحت الكوبري" وتشخيص الواقع

في عدد الاثنين 16/4/2018 من جريدة المصري اليوم مقال في شكل قصة قصيرة سطره كاتبنا المبدع المهموم بهموم الوطن وحيد حامد تحت عنوان " تحت الكوبري "
فيه يحكي قصة شاب حاصل علي الماجستير في احد فروع العلم ،ولكنه رغم هذا لا يعمل ،ويعيش عالة علي ابيه الفلاح.
يعيش بطل قصتنا " احمدالرهوان " حالة من الاحباط واليأس و الخجل من ابيه واخيه اللذان يكدان في زراعة الارض بينما هو عاطل يعيش عالة عليهما وعلي كدهما .
كان الشاب يتجنب مقابلة ابناء قريته حتي يتحاشي الاحراج الناتج عن السؤال عن احواله ،والوظيفة التي لم تأت بعد ،ودعواتهم له بالتوفيق والحصول عليها . فمثل هذا الكلام يثير ضيقه وحنقه ويذكره بانه عاطل وعالة علي اهله الذين اتاحوا له فرصة التعليم وبل والتعليم الراقي.
فكان يقضي الصباح علي ضفة ترعة القرية ،يقتل الوقت الممل بممارسة الصيد ، وتدخين السجائر التي يشتريها مما يأخذه من ابيه من نقود .
وذات صباح كانت الشرطة تطارد احد تجار المخدرات المعروفين في القرية ، فما كان من الرجل إلا ان طوح بفرشة الحشيش التي كانت بحوزته في إتجاه الترعة .(فرشة الحشيش تعني كميةكبيرة)
قبض عليه الضابط الذي اوسعه ضربا وركلا ولكنه لم يجد معه مخدرات فأضطر لتركه لحال سبيله
وقعت فرشة الحشيش قرب موقع الشاب احمد الرهوان علي ضفة الترعة . اكتشف الشاب انها حشيش . اخفاها واخذها معه وهو عائد للبيت ،في الليل اغلق باب حجرته ، وحشا سجائره بالحشيش ، ثم نام . نهض في الصباح واخذ صنارته وسجائره وذهب للترعة ليصطاد . دخن الرجل سيجارة الحشيش فاصطاد بسهولة عن كل مرة سابقة . رأي الدنيا حوله ربيعا جميلا ، زهوره الجميلة تغطي الوادي المحيط بالترعة ،بل ان هناك فتيات جميلات رشيقات يحيينه ،ويبتسمن له في دلال .
تعالت وتعاظمت نشوة الحشيش وتمكنت من رأسه ،فرأي قاربا يسير في المياه ويقترب منه ،وبه شخص لم يتبين من هو في الاول ولكنه مع اقترابه تبين له انه الرئيس عبد الفتاح السيسي .
تملكته الدهشة بل صعقته . الرئيس بجلالة قدره ياتي إليه راكبا قاربا يسير في ترعة مجهولة من ترع الدلتا .
دار حديث طويل بين احمد والرئيس
قاله الرئيس عاتبا : " انت بتشرب حشيش ؟ "
لم يستطع الشاب ان يرد .
علق الرئيس قائلا ان المصريين يستهلكون سجائر ومخدرات بمليارات الجنيهات في حين البلد في حاجة لكل قرش .
وقال له : "البلد مليانة خير ،هتعمل ايه بالسمك ؟
رد الشاب بدون تفكير وكأنه يريد ان يسترضي الرئيس : "هاتبرع بيه لصندوق تحيا الوطن .
وكان الرد اعجب الرئيس "انت مواطن صالح ،انت عارف اني جاي مخصوص لك ؟!"
بُهت الشاب وقال له: "هو حضرتك تعرفني ؟ "
انا الرئيس عارف عنك كل حاجة .
وتطرق الرئيس الي كونه حامل للماجستير ،وانه يخرج في المظاهرات التي تطالب بعمل لحملة الماجستير وايضا قصة فرشة الحشيش . واستطرد الرئيس في وسط دهشة احمد الكبيرة مستنكرا ان لا يري المصريون كيف انه خلصهم من حكم الاشرار.
طلب احمد من الرئيس ان يعطيه الامان ليصرح بما هو في دخيلة نفسه ،ثم استجمع شجاعته وقال للرئيس : "نعم قضيتم علي حكم الاشرار ولكن ليس علي الاشرار . نعم ان الرؤوس الكبيرة في السجون ،يُحاكمون محاكامات طويلة لا تنتهي ولكن تشكيلات الاشرار وخلاياهم متواجدة في اماكنها ، منها ما هو ظاهر ومنها تحت الارض ،ونشاطهم مستمر بقدرات فاعلة ، وهم في الوزارات والمصالح والهيئات القضائية والشركات ،والاخطر من ذلك انهم مازالوا بين الناس يدمرون ويفسدون ويخربون وايضا يقتلون ويحرقون . ومع كل هذا يقولون عن انفسهم انهم مظاليم ومساكين .
رد الرئيس : "احنا بنمسك اللي بيرتكب جريمة او يخالف القانون ،ولكن ما نقدرش نقبض علي حد بدون تهمة
فرد احمد : "اذن احتلال اهل الشر مازال قائما " ...والسلفيين يا افندم ؟
رد الرئيس : " مالهم السلفيين ؟! "
اجاب احمد " خلال الاربع سنوات الفائتة صارت للسلفيين دولة ...دولة عدوانية تدفع المجتمع دفعا قويا للخلف والتشدد والجهل ، وتسعي لتغيير الهوية المصرية وطمس معالمها . وتعلن في وقاحة عداءها الشديد للاخوة الاقباط وتحاربهم في العلن والخفاء ،وهذا امر يفتت وحدة البلاد ،ويسير بنا الي الهلاك والدمار ... فاذا كانت جماعة الاخوان اخرت البلاد سنوات وسنوات وحاربت الفكر المستنير ، فان الدولة السلفية النامية تسعي لاحتلال مكانة جماعة الاخوان ونشر الوهابية الداعشية مع الافراط في العنف ضد الاقباط دون عقاب بقانون او بغير قانون ،وهذا الامر لا يجد له الناس تفسيرا . وهم يعملون علي نشر النقاب اليهودي في انحاء البلاد ، حتي اصبح عدد النساء المنتقبات اكثر من عدد التكاتك .
هنا رفع الرئيس يده مكتفيا بما سمع وقال كلمة واحدة : " القانون .. القانون وبس .. عاوزك تفهم "
فهم الشاب ان الرئيس لا يريد الحديث في هذا الشان ، قانون ايه مع السلفيين الذين لا يعترفون به .
ولكن احمد اصر علي المواصلة فقال للرئيس : "احنا دولة ايه بالضبط ؟ "
رد الرئيس :" وضح كلامك "
يعني يا افندم احنا دولة مدنية ولا دينية ..ولادولة عسكرية ؟
رد الرئيس : " هو الدستور بيقول ايه ؟ "
رد احمد : "دولة مدنية "
وانت شايف ايه ؟
رد احمد : "شايف انها دولة دينية عسكرية
لم يسترح الرئيس لهذا الرد وقال للشاب : "انت فاهم غلط "
هنا افاق احمد من تخيلاته الناتجة عن تعاطي الحشيش بإفراط وادرك ان تاجر المخدرات لن يتركه في حاله بعد ان عرف انه هو من اخذ فرشة الحشيش التي وقعت بالقرب من مجلسه علي ضفة الترعة وانه استهلكها ،هذا الاستهلاك الذي نتج عنه الحديث المتخيل مع الرئيس .
" تحت الكوبري" وتشخيص الواقع

في عدد الاثنين 16/4/2018 من جريدة المصري اليوم مقال في شكل قصة قصيرة سطره كاتبنا المبدع المهموم بهموم الوطن وحيد حامد تحت عنوان " تحت الكوبري "
فيه يحكي قصة شاب حاصل علي الماجستير في احد فروع العلم ،ولكنه رغم هذا لا يعمل ،ويعيش عالة علي ابيه الفلاح.
يعيش بطل قصتنا " احمدالرهوان " حالة من الاحباط واليأس و الخجل من ابيه واخيه اللذان يكدان في زراعة الارض بينما هو عاطل يعيش عالة عليهما وعلي كدهما .
كان الشاب يتجنب مقابلة ابناء قريته حتي يتحاشي الاحراج الناتج عن السؤال عن احواله ،والوظيفة التي لم تأت بعد ،ودعواتهم له بالتوفيق والحصول عليها . فمثل هذا الكلام يثير ضيقه وحنقه ويذكره بانه عاطل وعالة علي اهله الذين اتاحوا له فرصة التعليم وبل والتعليم الراقي.
فكان يقضي الصباح علي ضفة ترعة القرية ،يقتل الوقت الممل بممارسة الصيد ، وتدخين السجائر التي يشتريها مما يأخذه من ابيه من نقود .
وذات صباح كانت الشرطة تطارد احد تجار المخدرات المعروفين في القرية ، فما كان من الرجل إلا ان طوح بفرشة الحشيش التي كانت بحوزته في إتجاه الترعة .(فرشة الحشيش تعني كميةكبيرة)
قبض عليه الضابط الذي اوسعه ضربا وركلا ولكنه لم يجد معه مخدرات فأضطر لتركه لحال سبيله
وقعت فرشة الحشيش قرب موقع الشاب احمد الرهوان علي ضفة الترعة . اكتشف الشاب انها حشيش . اخفاها واخذها معه وهو عائد للبيت ،في الليل اغلق باب حجرته ، وحشا سجائره بالحشيش ، ثم نام . نهض في الصباح واخذ صنارته وسجائره وذهب للترعة ليصطاد . دخن الرجل سيجارة الحشيش فاصطاد بسهولة عن كل مرة سابقة . رأي الدنيا حوله ربيعا جميلا ، زهوره الجميلة تغطي الوادي المحيط بالترعة ،بل ان هناك فتيات جميلات رشيقات يحيينه ،ويبتسمن له في دلال .
تعالت وتعاظمت نشوة الحشيش وتمكنت من رأسه ،فرأي قاربا يسير في المياه ويقترب منه ،وبه شخص لم يتبين من هو في الاول ولكنه مع اقترابه تبين له انه الرئيس عبد الفتاح السيسي .
تملكته الدهشة بل صعقته . الرئيس بجلالة قدره ياتي إليه راكبا قاربا يسير في ترعة مجهولة من ترع الدلتا .
دار حديث طويل بين احمد والرئيس
قاله الرئيس عاتبا : " انت بتشرب حشيش ؟ "
لم يستطع الشاب ان يرد .
علق الرئيس قائلا ان المصريين يستهلكون سجائر ومخدرات بمليارات الجنيهات في حين البلد في حاجة لكل قرش .
وقال له : "البلد مليانة خير ،هتعمل ايه بالسمك ؟
رد الشاب بدون تفكير وكأنه يريد ان يسترضي الرئيس : "هاتبرع بيه لصندوق تحيا الوطن .
وكان الرد اعجب الرئيس "انت مواطن صالح ،انت عارف اني جاي مخصوص لك ؟!"
بُهت الشاب وقال له: "هو حضرتك تعرفني ؟ "
انا الرئيس عارف عنك كل حاجة .
وتطرق الرئيس الي كونه حامل للماجستير ،وانه يخرج في المظاهرات التي تطالب بعمل لحملة الماجستير وايضا قصة فرشة الحشيش . واستطرد الرئيس في وسط دهشة احمد الكبيرة مستنكرا ان لا يري المصريون كيف انه خلصهم من حكم الاشرار.
طلب احمد من الرئيس ان يعطيه الامان ليصرح بما هو في دخيلة نفسه ،ثم استجمع شجاعته وقال للرئيس : "نعم قضيتم علي حكم الاشرار ولكن ليس علي الاشرار . نعم ان الرؤوس الكبيرة في السجون ،يُحاكمون محاكامات طويلة لا تنتهي ولكن تشكيلات الاشرار وخلاياهم متواجدة في اماكنها ، منها ما هو ظاهر ومنها تحت الارض ،ونشاطهم مستمر بقدرات فاعلة ، وهم في الوزارات والمصالح والهيئات القضائية والشركات ،والاخطر من ذلك انهم مازالوا بين الناس يدمرون ويفسدون ويخربون وايضا يقتلون ويحرقون . ومع كل هذا يقولون عن انفسهم انهم مظاليم ومساكين .
رد الرئيس : "احنا بنمسك اللي بيرتكب جريمة او يخالف القانون ،ولكن ما نقدرش نقبض علي حد بدون تهمة
فرد احمد : "اذن احتلال اهل الشر مازال قائما " ...والسلفيين يا افندم ؟
رد الرئيس : " مالهم السلفيين ؟! "
اجاب احمد " خلال الاربع سنوات الفائتة صارت للسلفيين دولة ...دولة عدوانية تدفع المجتمع دفعا قويا للخلف والتشدد والجهل ، وتسعي لتغيير الهوية المصرية وطمس معالمها . وتعلن في وقاحة عداءها الشديد للاخوة الاقباط وتحاربهم في العلن والخفاء ،وهذا امر يفتت وحدة البلاد ،ويسير بنا الي الهلاك والدمار ... فاذا كانت جماعة الاخوان اخرت البلاد سنوات وسنوات وحاربت الفكر المستنير ، فان الدولة السلفية النامية تسعي لاحتلال مكانة جماعة الاخوان ونشر الوهابية الداعشية مع الافراط في العنف ضد الاقباط دون عقاب بقانون او بغير قانون ،وهذا الامر لا يجد له الناس تفسيرا . وهم يعملون علي نشر النقاب اليهودي في انحاء البلاد ، حتي اصبح عدد النساء المنتقبات اكثر من عدد التكاتك .
هنا رفع الرئيس يده مكتفيا بما سمع وقال كلمة واحدة : " القانون .. القانون وبس .. عاوزك تفهم "
فهم الشاب ان الرئيس لا يريد الحديث في هذا الشان ، قانون ايه مع السلفيين الذين لا يعترفون به .
ولكن احمد اصر علي المواصلة فقال للرئيس : "احنا دولة ايه بالضبط ؟ "
رد الرئيس :" وضح كلامك "
يعني يا افندم احنا دولة مدنية ولا دينية ..ولادولة عسكرية ؟
رد الرئيس : " هو الدستور بيقول ايه ؟ "
رد احمد : "دولة مدنية "
وانت شايف ايه ؟
رد احمد : "شايف انها دولة دينية عسكرية
لم يسترح الرئيس لهذا الرد وقال للشاب : "انت فاهم غلط "
هنا افاق احمد من تخيلاته الناتجة عن تعاطي الحشيش بإفراط وادرك ان تاجر المخدرات لن يتركه في حاله بعد ان عرف انه هو من اخذ فرشة الحشيش التي وقعت بالقرب من مجلسه علي ضفة الترعة وانه استهلكها ،هذا الاستهلاك الذي نتج عنه الحديث المتخيل مع الرئيس .



#رفعت_عوض_الله_جاد_الرب (هاشتاغ)       Refaat_Awadallah_Gadelrab#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصريون بلا وطن
- حدثان
- خطيئة الاسلاميين الكبرى
- ماض وحاضر
- عصر التنوير والعصر المتنور
- اورشليم القدس والتاريخ
- لعنة التكفير


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رفعت عوض الله جاد الرب - -تحت الكوبري- تشخيص للواقع