أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أحمد السيد علي - سأعطي صوتي لأصغر كيان انتخابي وأصغر صورة لمرشح اكاديمي حقيقي















المزيد.....

سأعطي صوتي لأصغر كيان انتخابي وأصغر صورة لمرشح اكاديمي حقيقي


أحمد السيد علي

الحوار المتمدن-العدد: 5851 - 2018 / 4 / 20 - 00:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    






اللصوص ( الفاسدون) يظهرون قبل الحملة الانتخابية بكثافة ولا يخجلون ويتجاوزون على بدء الحملة الانتخابية

بصورهم السمجة الكريهة وبعبارات اخلاقية اقل ما يقال عنها انها عكس اخلاقهم ولهم الحق بصرف حد اقصى مليون دولار ، اي مهزلة هذه المرشح يدفع هذا المبلغ ، اذن يتبادر الى الذهن كم يملك هذا المرشح ليدفع مليون دولار دعاية لترشيحه ويدعي انه جاء من اجل الشعب ومدن مسحوقة ولاجئين في كل العراق، ويبالغون في حجم صورهم .

اما الذي لايملك ويضع صورة صغيرة وهو اكاديمي معروف في دائرته وموارده المادية معروفة ، فلا يكاد المشاهد ان يرى صورته سأنتخبه أنا ، وأدعو الاخر الذي يقدر هؤلاء ان ينتخبه دون تشخيص.

في العالم الحر تتساوى صور المرشحين بحجمها من قبل اللجنة المشرفة على الانتخابات، من رئيس الوزراء السابق الى أي أجنبي مقيم او مهاجر حصل على جنسية البلد لا توجد صورة لأحد اكبر من الاخر.

المشاهد يجد لصوص بغداد هم الاكثر حجما وهم الذين لديهم الصورة الاكبر حجما تتناسب طرديا مع حجم سرقاتهم،

إبتداء من دولة القانون ، و النصر التي فيها البياتي ثالثا ومحمود

الحسن تسلسل 25 وهو الذي ظهر في الانتخابات السابقة يعطي سندات تمليك مزورة مقابل انتخاب دولة القانون

والانكى من ذلك عين رئيس اللجنة القانونية في البرلمان ، اي مهزلة هذه،كما

يجب علينا ان لا ننسى قائمة الفتح اي قائمة مليشيا بدر الذي ذكر قائدها مرارا ان ولاءه الى خامنئي ، والذي يتذكر

أرجع ابنه المدلل طائرة الى بيروت لانه تأخر وأزعج هذا المدلل الخطوط الجوية اللبنانية وتعهد الاب بمعاقبة المسؤول عن

عودة الطائرة حين كان وزير للمواصلات، بالتأكيد ربت على كتفه وقال له أحسنت انت كما عدي.

طبعا العامري يريد رئاسة الوزراء بصفة ان الذي بعده في منطمة بدر والذي لا يملك شهادة جامعية هو وزير الداخلية ، اي عضو مليشيا يقود وزارة الداخلية، إننا

في بلد العجائب

ولا ننسى صادقون هم اوباش المليشيات ( عصائر اهل الحق) المسلحة التي دعمهم سيء الصيت المالكي نكاية بمقتدى الصدر والذين ارتكبوا فضائع في نهب وقتل السنة ، وهو يحلم ان يكون رئيس للوزراء لان الجهل مصيبة وهي المسماة بالمليشيات الوقحة والمنفلتة ..

أما الحكمة فهم فقراء الشعب وعمار الحكيم ( لا يملك بيتا) وانه مستأجر بيت في المنطقة الخضراء ويتحدث عن الشباب ومشاريع الامل تحت منصة ضد الرصاص ، الكل يعرف انه ترعرع في ايران أن ولاءه بالتأكيد الى جيبوتي.

أما اياد علاوي الذي كنت أتوسم فيه خيرا كونه علمانيا ولكنه جمع لصوص من الغربية ومحافظة ديالى

و كذلك الاخواني رئيس البرلمان اصبح علمانيا و رقمه اثنان ، والذي فضحه وزير الدفاع السابق العبيدي ولم يقال بل أقيل وزير

الدفاع لبرلمان أغلبه مسلوب الارادة يخضع الى رؤساء الكتل وليس الى وجدانهم ، كذلك جمع معه صالح المطلك المعروف (بنزاهته) وحيدر الملا أيضا . والغريب في عراق العجائب رغم

المليارات والميزانيات الانفجارية الخرافية ، لا يستطيع اعضاء البرلمان التصويت ألكترونيا كما معمول في اغلب دول العالم الحر،

لان زعيم الكتلة لا يثق بأعضائه .

أما بالنسبة الى سائرون فانا في حيرة من أمري فزعيم الحزب الشيوعي رقم ثلاثة وهو اكاديمي مرموق خريج بلجيكا لكنني لا أستوعب هذا التحالف الانتخابي فالسيد مقتدى له شعبية كبيرة اكبر من الذين ذكرتهم سابقا ، واغلبهم من المعدمين لكنه متقلب المزاج ينقلب في اي لحظة ويعتكف وقرارته متسرعة وله مليشيا السلام وهو عراقوي ولكنه مسؤول عن مقتل عبد المجيد الخوئي السياسي المتنور الذي كان يحلم بمشروع لبناء العراق، وفي تحالف سائرون هناك شبهات للسيد عاصم الجنابي يملك قناة فضائية الرشيد ... من اين لك هذ،

ربّما تنظير السسيولجي المبدع فارس كمال نظمي هو الذي مهد وتنبأ بتحالف اليسار مع التيار الصدري بوصفها شريحة مهمشة ومعدمة ، لكن هذا لا يكفي هو شرط ضروري لكنه غير كافِ ، بين اليمين الذي يؤمن باللاهوت واليسار المادي سيقولون هذا تحالف انتخابي مرحلي ، العقل يقول غير ذلك .

ولكن العقل غير النقل والايام قادمة.ا

أما بالنسبة لقوائم الاخرى التي

امتلكت فضائيات بعد 2003 فمن اين لها هذا فلحزب الدعوة لديه عدة فضائيات .

المالكي اشترى السومرية المعتدلة كأنما كانت من ورث ابيه، والكربولي والمساري لهم قناة وعاصم الجنابي ومحمد الطائي وفضيحته في الامارات ومحمد سعيد الحكيم وعمار والصادقون وبدر و البزاز، وكان كثير من اعضاء الحزب الشيوعي يتهمون فحري كريم بسرقة اموال الحزب و لم يستطع فخري مواصلة قناة المدى العلمانية الثقافية لانه لايملك تمويل، فقد كان

يدعمه سابقا رئيس الجمهورية جلال الطلباني ثم توفى فلم يستطع مواصلة القناة ولكن مؤسسة المدى قرابة عقدين كانت تحمل مشروع ثقافي ولا زالت، كذاك فيصل الياسري لم يستطع استمرار قناته الديار فباعها . فالتمويل اما يأتي من دول مثل ايران والسعودية وأمريكا أو غيرها أو من سرقة المال العام



فالوجوه التي برزت بعد 2003 من الغربية وديالى وكركوك اغلبها لم تكن صالحة ونظيفة، ليس كلها لان التعميم مجحف، فأسماء على سبيل المثال لا الحصر مشعان الجبوري وابنه يزن ، صالح المطلك ، ظافر العاني ، الكربولي ، النجيفي الاخوين،

عزالدين الدولة ، محمد التميمي، محافظ الانبار الراوي ، وسنة المالكي، اعتقد انني أبرئ الشجاع الراحل احمد ابو ريشة وحسين الفلوجي.



اما تمدن فأنا احترم كثيرا الحقوقي فائق الشيخ علي النجفي ، لانه يمثل صوت مهم وعنيد في البرلمان سيما انه ذكي وسريع البديهية والارتجال ويعرف معنى القانون والخروقات واعتقد ان قائمة تمدن هي قائمة مشرقة ولا تملك المال العام



أما بالنسبة للكرد فلا املك معلومات كثيرة عن اللصوص سوى انني اعرف احتكار البرزانيين للسلطة والمال في اربيل ودهوك ، كذلك الطلبانيون في السليمانية



المصيبة الكبرى في الديانات الاخرى والاثنيات فمن يدافع عنهم وهم سكان العراق الاصليين قبل غزو الاسلام من سيأخذ بحقوق هولاء اتصلوا قادة الجيش الفضائي بالقائد المدلهم المالكي وقالوا له هناك هجوم من 500 عنصر من القاعدة،

فقال انسجبوا خلو نارهم تاكل حطبهم

اي اجعلوا الصراع بينهم اي الانتقام من محافظة الموصل كونهم سنة فهذا الرجل اسوء انسان في تاريخ العراق المعاصر كونه طائفي ثأري لم يحلم ان يكون قائم مقام ،

فقد اصدر القرار ولم يأبه بأهل الموصل الابرياء من السنة و المسيح والكرد والازيديين التي حلت بهم كارثة ما بعدها كارثة قتل الرجال العزل وسبيت نساؤهم وبيعت من سن التاسعة وجند اطفالهم كداعشيين ،

انا اتسائل كيف لهذا الرجل الذي يدعي الفضيلة والاسلام أن ينام الليل وهناك الوف من المغتصبات وهو المسؤول الاول في العراق ومسؤل عن مذبحة سبايكر راح ضحيتها خيرة شباب العراق دون ذنب .

هذا الرجل الثأري التي جاءت به الصدفة ان يحكم العراق يقول لا زال الصرع بين يزيد والحسين، ويكرم الفاشلين في اعطائهم اراضي مثل عبود كمبر ، والانكى من ذلك اهان القوات المسلحة وقال ابنه استطاع ان يقبض على احد السراق في المنطقة الخضراء، وهو الراعي للصوص اجمع عندما شكل حكومة تزيد عن اربعين وزير من اجل البقاء في الحكم. مثى يُحاكمون هؤلاء وبقباحة ما بعدها قباحة يطمحون للعودة الى الحكم اي عراق هذا..


أحمد السيد علي


بساتين



#أحمد_السيد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حق تقرير مصير شعب لا يحتاج الى إستإذان
- العشيرة أو القبيلة من أهم مظاهر التخلف
- حميد العقابي... الشاعر والروائي الطائر المتشرد
- عبد الغني الخليلي ذاكرة لا نتنهي
- لتسامح فكرة عنصرية بغيضة ... الحل في المساواة
- ماهية الجنة ... هل هي للعاطلين والكسالى
- أعشاشنا القديمة
- هادي الربيعي وإرتحالات نورنندا
- غادرنا المناضل البطل فاخر ... على حين غرّة
- المبدع المسرحي كاظم السعيدي ...وداعا
- ينابيع الأقصى
- هواة الحمام
- نادي 14 تموزالديمقراطي العراقي في عاصمة السويد (ستوكهولم) .. ...
- الهروب الاول الى الكويت
- قصة قصيرة...فرج البقال
- كاظم السماوي أخر الشعراء الكبار المخضرمين ...وداعا
- مهمة التوثيق وليس إعطاء الفتاوى
- محاولة لفهم كتابة التاريخ
- لماذا لم تنفذ وصية المفكر الراحل هادي العلوي...بالحرق بعد ال ...
- ضوء على دراسة د. علي الوردي... في طبيعة المجتمع العراقي


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أحمد السيد علي - سأعطي صوتي لأصغر كيان انتخابي وأصغر صورة لمرشح اكاديمي حقيقي