أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر بولس - مجموعة -جدل- تدين العدوان الرباعي على سوريا دون -ولكن..-














المزيد.....

مجموعة -جدل- تدين العدوان الرباعي على سوريا دون -ولكن..-


زاهر بولس

الحوار المتمدن-العدد: 5847 - 2018 / 4 / 16 - 00:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ندين العدوان الرباعي على سوريا دون "ولكن.."
(موقف مجموعة "جدل" من العدوان على سوريا 14.4.2018)

قبل ايام اعتدت اسرائيل على سوريا بالتنسيق مع قوى عظمى دائمة العضوية في مجلس الامن، الا وهي الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانيا، وخلفهم مجموعة من الدول الاوروبية الداعمة مثل المانيا وغيرها وبدعم صريح ومعلن من انظمة عربية مثل قطر والسعودية.

ليتلوها عدوان ثلاثي تقوده الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريا بذريعة استخدام السلاح الكيماوي ضد مواطنين سوريين. نقول:

1) ان استخدام الاسلحة المحظورة دوليًا جريمة حرب يجب المعاقبة عليها.

2) الهيئة الوحيدة المخولة بالمعاقبة، بعد الفحص الموضوعي، هي هيئة الامم المتحدة، وعلى رأسها مجلس الامن وليست الولايات المتحدة وحلفاؤها.

3) لقد تم ارسال لجنة دولية لتقصي الحقائق في سوريا، لفحص اذا ما تم فعلا استخدام السلاح الكيماوي المحظور دوليًا، ووصلت الى دمشق.

4) قامت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بالعدوان على سوريا قبل بدء لجنة التقصي عملها، دون الاستناد الى نتائج عينية موضوعية، مما يضع الف علامة استفهام حول صحة استعمال الاسلحة المحظورة، والصور التلفزيونية لا يمكن اعتبارها دليلًا قطعيًا والاستناد اليها. فامكانيات الاخراج والفبركة بمتناول الجميع تقنيًا، ولا يمكن الاعتماد عليها دون تدعيمها بنتائج لجنة التقصي بعد فحصها ميدانيًا.

5) لقد تم احتلال العراق وتدميره من قبل ذات القوى التي تعتدي على سوريا اليوم، بذريعة وجود اسلحة بيولوجية، الامر الذي ثبت كذبه قطعيًا لاحقًا، بعدما دمرت العراق ولمَّا تزل. فهل يُلدغ المؤمن من جُحر مرتين؟!

نحن في "جدل" ندين العدوان الغاشم على دولة سوريا وشعبها، من قبل مجموعة دول مارقة تمارس دور العربدة على شعوب العالم والمنطقة، تلك الدول ذاتها التي اعتدت على العراق وتعتدي يوميًا على شعبنا الفلسطيني، واليوم تصعد عدوانها على سوريا للهيمنة على مقدرات المنطقة بالمطلق، ولإسكات كل صوت لا ينضوي تحت جناحها، لكن تجري رياح اقليمنا بما لا تشتهي طائراتها العدوانية.

عاش الشعب السوري صامدًا في وجه العدوان...



#زاهر_بولس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عالياتٌ عاليات
- نتانياهو وسوريا: مرور سريع
- الفارس البخيل the covetous Knight / تراجيكوميدي لألكسندر بوش ...
- خطاب -الرئيس!- محمود عباس (14.1.2018): استمرار نهج اوسلو تحت ...
- وداعًا بودبست
- لي حبيبٌ أحْسَنَ اللهُ خَلْقَهْ
- لا أرتضي ابدًا وترًا عن كَثَبٍ يُحَاذِيني
- سلامًا أيُّها المُغْتَصِبُون! عاموس عوز خادم الشّر!
- لَيْتَ النسور تُمَزِّقني!
- ليَفْرِد البَلُّور ذَيْلَهُ الطَاوُوسِي
- أَسِيْرُ اقفاصِهِ مُضْرِبٌ عَن الصِيَام (سجّان الرّوح يحاور ...
- سَأَضَع عنقي في المكان وأُغَادِر
- الفكرةُ خطيئةُ الفكرةِ الطَلِيقَة
- بَارْ -بر بَحَرْ- بَرْبَرْ/ أإبداع سينمائي فلسطيني أم قولبة ...
- *بيان تأسيسي: - اللجنة الشعبية في البلدة القديمة - في الناصر ...
- بيان مجموعة جدل: هدم منازل في قرية ام الحيران (فلسطين/ النقب ...
- كذب الهيلينيّون ولو صدقوا!
- وا حَبِيْبَاه
- الحريّة وسيرورة النقد والنقض: رسالة إلى جديد الوهم
- الوعي وثنائية القيادة والمصالح


المزيد.....




- -قد تُلغى بأكملها-.. أول تعليق لهيئة الانتخابات في مصر بعد ب ...
- نواف سلام لوفد سعودي: لبنان لن يكون منصة تهدد أمن أشقائه الع ...
- العدد الجديد الستون المحكم من مجلة جامعة ابن رشد في هولندا
- الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في العثور على الكسور وعلاجها ...
- ردود فعل إسرائيلية وفلسطينية قبل التصويت على مشروع قرار في م ...
- مصر - هل تعاد المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب المصري؟ ...
- -الكتلة الأكبر- في العراق .. كابوس السوداني لتشكيل الحكومة
- بسبب الجوع.. ملايين اليمنيين يحلمون فقط بالبقاء على قيد الحي ...
- ترامب يعفو مجددا عن أحد مداني هجوم الكابيتول
- ما أهمية إصدار مجلس الأمن قرارا يدعم خطة ترامب بشأن غزة؟


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر بولس - مجموعة -جدل- تدين العدوان الرباعي على سوريا دون -ولكن..-