علي غازي جواد
الحوار المتمدن-العدد: 5843 - 2018 / 4 / 12 - 02:20
المحور:
الادب والفن
كل الشكوك ، كل الجنون
كل الفلسفات وكل الفنون ،
كل الجماليات ،
كل الشعر ،
كل الروايات
كل الخلق ، كل التكوين ،
كل النحت وكل التلوين ..
تبدأ بقبلة منك وتنتهي بقبلة .
ذلك أن هنالك لغة أخرى للأشياء
ذلك أننا لم نكتمل بعد .
وعندما نكتمل سأسألك (من نحن؟)
وستسأليني (من هم؟) ،
سأخبرك عن الفلاسفة الذي كتبوا عن الشعراء*
وعن الشعراء الذين كتبوا عن الرسامين **
وعن الرسامين الذين لم يكتبوا عن أحد .
وسترسمين لي دائرة حولك ، تتسع لتحليقي .
وفي لحظاتنا المتتابعة والمتوقفة منها
في لحظاتنا الشاسعة التي نحلم
سنتحدث عن جان دارك والقدس ،
وكيف نبني بيتا" شعريا" في كل ثقب من ناي .
وستصفين لي رائحة طفل ،
بنظرة دافئة من عينيك .
ومن خلال شرخ في الضباب ،
من خلال خدش في الفراغ
سنتلصص على الذاكرة .
........
* هايديغر عن هولدرلين ،
سارتر عن بودلير
** ابولينير عن التكعيبيين
كوكتو عن شيريكو وبيكاسو
فاليري عن ديجا
بريتون عن ماتا
#علي_غازي_جواد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟