فيصل يعقوب
الحوار المتمدن-العدد: 5841 - 2018 / 4 / 10 - 14:53
المحور:
الادب والفن
نكسة الشمال
الغرباء على جسدي
كوحوش مفترسة
و الجرح يكبر
ولا يصرخ
طوابير الناس
تقلع من جذورها
كالأرواح تنتقل
إلى عالم آخر
عبر الآلام
و الجرح فينا نازف
مذاقه حارق و لاذع
و عمقه بسعة الهوة
بيني و بينكم
أيها الغرباء
عمقه بسعة الهوة
بين جبالي و صحرائكم
لم يكن ينقصنا شيء يوماً
حتى نغزو بلاد الغير
فمن يغزو من أجل
المال ينقصه المال
و من يغزو من أجل
الشرف ينقصه الشرف
و من يغزو من أجل
الجمال ينقصه الجمال
و أنتم الغزاة .
لم يكن ينقصنا شيء يوماً
حتى أصبحنا هدفنا
لآلاف الوحوش
قادمون من عمق الصحراء
لإشباع غرائزهم
و في أول الغزو
قالوا ومن أبى قاتلناه أبدًا
طلاسم و نصوص مستعصية
و التأويل للمخادع و الداهية
مرة كلام معسول
و مرة رعب وذهول
سقط فيها العاطفيون
خوفاً و طمعاً
فكانت النتيجة
أربعة عشر قرنا
في الهاوية .
.
فـ يعقوب
#فيصل_يعقوب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟